المدرس البابلي
أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين 829894
ادارة المنتدي أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين 103798
المدرس البابلي
أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين 829894
ادارة المنتدي أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين 103798
المدرس البابلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المدرس البابلي


 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

















| ملاحظات الأدارة |






اكتب هنــــــــا ما تريــــد




 

 أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسين البابلي
عضو نشيط
عضو نشيط
avatar


عدد المساهمات : 259
نقودي : 708
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 02/11/2012
العمر : 29

أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين Empty
مُساهمةموضوع: أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين   أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 12:51 am


أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين 122
أطفالنا ومبادئ المنهج الحسيني


شبكة النبأ: يحتاج الطفل الى الاهتمام في التربية والتثقيف والتعليم
بقدر ما يحتاجه الشاب او اكثر، فالطفل الصغير صفحة بيضاء، يمكننا أن نكتب
فيها ما نشاء، ونعلمه على ما نريد من مبادئ وسلوكيات، لذا لابد من تعويد
الطفل على المنهج الحسيني بمبادئه الانسانية العظيمة، حتى نظمن سلوكا مجتمعيا قائما على العدل والمساواة وعدم محاباة الحاكم على الخطأ او الاستغلال.

والجميع يتفق (حتى المعادين للفكر الحسيني من المتطرفين)، أن الامام الحسين ساوى كما هو جده الأكرم محمد صلى الله عليه
وآله وسلم، بين صديقه وعدوه، أملا بإصلاح الانسان وثنيه عن المسار الخاطئ،
بغض النظر عن قناعاته السابقة، لذا يحتاج الصغار الى الفكري النقي والمنهج
الانساني الاصيل، لكي يدعم بها سلوكه القويم، بمعنى أن الفرصة لما تزل
وستبقى متاحة للجميع، لكي يعودوا الى المسار الصحيح، حتى لو أوغلوا بالخطأ،
أي أن هناك نافذة دائمة للتصحيح، وهو الامل الذي يتجسد بالآية القرآنية
المباركة (قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)، لذا تعد المبادئ الحسينية منبع متدفق وأزلي للقيم الانسانية العظيمة، وهي قاعدة الاخلاق التي ينبغي أن ترتكز إليها الشخصية البشرية منذ أوائل نشوئها.

لذا فأن
الانسان حين يولد في محيط معتدل، يفهم الطبيعة الانسانية، وله القدرة على
ترويض النفس، ويضع أمامها البدائل التي تتمثل بفروع الخير، كالحق والصدق
والامانة والاخلاص وحسن
القول والسلوك وما الى ذلك من قيم تسمو بالانسان عاليا، فإننا في هذه
الحالة نضمن فردا ناجحا متماسكا ومنتجا في آن، ولو حرصنا على انتاج مثل
هؤلاء الاطفال فإننا سنصل الى بناء قاعدة بشرية تصلح لصنع مجتمع أخلاقي
متطور ومعتدل في الوقت نفسه، وهذا النوع من المجتمعات كلنا نحلم بالوصول
إليه، ومبادئ الحسين عليه
السلام بجوهرها الانساني الخلاق كفيلة بتخليق بشر من هذا النوع منذ بوادر
الطفولة، شريطة أن يتم غرسها كما هي في إنسانيتها العالية وقيمها الخالدة.

إذن ما هو مطلوب منا هو بذل الجهد الكافي لغرس المبادئ الحسينية
بجوهرها الحقيقي في نفوس الاطفال لكي تكتمل شخصياتهم وفقا لهذه المبادئ
والقيم الخلاقة، لأن أطفالنا صفحات بيضاء خالية من لطخات السواد، وبياض
القيم الحسينية
يليق بها تماما، فمن باب أولى أن يحرص المسلمون أولا، ثم الانسانية جمعاء،
على ملء صفحات الطفولة البشرية بهذه القيم والمبادئ المستمدة من كتاب الله
الحق، ومن سيرة رسولة الحق ومن سيّر آله الحق أيضا، كونها لا تتناقض قيد
أنملة مع أنبل الافكار والقيم والمبادئ الانسانية التي عرفتها الارض منذ أن
نشأ فيها الانسان.

وفيما لو
أننا تمكنا من أن نحوّل هذه الافكار الى عمل ملموس، لأمكننا الوصول بسرعة
قياسية الى بناء المجتمع المأمول، تطورا واستقرارا وترفيها وأخلاقا وقيما
لا يرقى إليها الزلل قط، فهل يمكن لنا غرس القيم والمبادئ الحسينية في نفوس اطفالنا؟

وما هي
السبل التي يمكن أن تؤدي الى هذا الهدف؟، إن الكلام وحده لن يحقق الهدف
المبتغى، أيا كان نوعه او حجمه، وهو يشبه الاماني التي لا تتحقق بسبب عدم
السعي العملي إليها، هذا يعني أننا نحتاج الى عمل مرادف للقول والافكار
والتخطيط الذي نضعه على الورق او في العقول او ضمن التمنيات، كما أننا
نحتاج الى غرس ما طالب به الحسين عليه السلام في جوهره الحقيقي.

إن الوصول
الى هذا الهدف يتطلب مهاما عملية كبيرة ومعقدة لكنها ليست مستحيلة، أي أننا
نحتاج الى قراءة الواقع الاسلامي والبشري عموما بتأنٍ ودقة، أو على الاقل
دراسة مجتمعنا بوضوح ودقة، ثم وضع خطط مرسومة بتعقل وحكمة، من لدن ذوي
الاختصاص، لكي ننجح فعلا في غرس القيم الحسينية في نفوس صغارنا، كما نزرع النبتة في الارض البتول، ويمكن لنا القيام بما يلي:

- أن توضع برامج واضحة لتأهيل الأسرة (المحيط العائلي)، للقيام بدورها الأولي في غرس قيم الحسين عليه السلام السابق ذكرها.

- أن تأخذ
دور الحضانة مجالها الصحيح وليس المزاجي او غير المخطط له، للقيام بتأهيل
الاطفال وفق هذا المنظور لتشكل رديفا للدور الاسري.

- أن يصل الطفل الى المرحلة الابتدائية وهو محمّل بجوهر المبادئ الحسينية الحقة.

- أن يتضاعف الجهد العلمي العملي المخطط له في المراحل اللاحقة، المراهقة الشباب، لضمان تنامي بذور الخير في شخصية الفرد.

- أن تقوم
الدولة والوزارات المعنية بدورها الصحيح من حيث التخطيط والتنفيذ والدعم
المالي خاصة، اذا اتفقنا ان الهدف هو بناء الشخصية الايجابية بكل ما تعنيه
هذه الكلمة.

- أن تقوم المؤسسة الدينية بدورها الحقيقي في هذا المجال وهو واضح كل الوضوح.

- أن تقوم المنظمات والمؤسسات الأهلية المعنية ببناء شخصية الطفل بدورها المبرمج والصحيح في هذا المجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطفالنا ومبادئ المنهج الحسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سادس اعدادي - المنهج العراقي - الارجوحة - الجزء الثالث
» ملخص كامل في كيمياء السادس العلمي المنهج الجديد
» دليل المدرس اللغة الانكليزية الخامس الاعدادي المنهج الجديد 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المدرس البابلي :: المنتدى العام :: قسم المواضيع العامة general forum-
انتقل الى: