المدرس البابلي
ادوات الشرط غير الجازمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ادوات الشرط غير الجازمة 829894
ادارة المنتدي ادوات الشرط غير الجازمة 103798
المدرس البابلي
ادوات الشرط غير الجازمة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ادوات الشرط غير الجازمة 829894
ادارة المنتدي ادوات الشرط غير الجازمة 103798
المدرس البابلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المدرس البابلي


 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

















| ملاحظات الأدارة |






اكتب هنــــــــا ما تريــــد




 

 ادوات الشرط غير الجازمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الصفار
المدير
المدير
محمد الصفار


عدد المساهمات : 2318
نقودي : 7138
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 22/08/2012
العمر : 61
الموقع : http://www.mohammedalsafar.com/

ادوات الشرط غير الجازمة Empty
مُساهمةموضوع: ادوات الشرط غير الجازمة   ادوات الشرط غير الجازمة Emptyالإثنين نوفمبر 26, 2012 1:51 am

(إنْ) و(إذا) الشرطيتان: أوجه الشبه والاختلاف بينهما

سنقْصِر الحديث فيما يلي على (إنْ) و(إذا) الشرطيتين، علماً بأنهما تكونان غير شرطيتين أيضاً.

[قد تتجرد (إذا) للظرفية المحض، غير متضمنة معنى الشرط. فتكون ظرفاً للحال بعد القَسَم، نحو: )والنجم إذا هوى(؛ )والليل إذا يغشى( فهي هنا بمعنى (حين). وتكون للزمان الماضي، نحوSmile حتى إذا ساوى بين الصَّدَفَيْن قال انفُخُوا(؛ وللاستمرار في الماضي دون الشرط، نحو: )وإذا رأوا تجارةً أو لَهْواً انفضّوا إليها(؛ )وإذا لقُوا الذين آمنوا قالوا آمَنّا(. وتكون للوقت المجرّد، نحو: صَلِّ إذا طلع الفجر، أي وقتَ طلوعه.]

للشرط جملتان: جملة للشرط، وأخرى للجواب (أو الجزاء).

(إنْ) أداة شرط جازمة – ومن المقرر أن أداة الشرط الجازمة – مهما تكن صيغة فعل الشرط أو جوابه – تجعل زمن شرطها وجوابها مستقبَلاً خالصاً، نحو:

إنْ جئتني أكرمتُك. إن تَجِئْني أُكرمْك.

(إذا) ظرفٌ للمستقبل غالباً، متضمن معنى الشرط غالباً. وقد اجتمع النوعان –الظرفية الشرطية والظرفية المحضة – في قول الشاعر:

إذا أنت لم تَتْركْ أخاك وزَلَّةً - إذا زَلَّها - أو شكتما أن تَفَرَّقا

وتضاف (إذا) الظرفية الشرطية إلى جملة فعلية خبرية هي –في الأكثر- ماضوية. وقد اجتمع النوعان في قول الشاعر:

والنفس راغبةٌ إذا رغَّبْتَها وإذا تُرَدُّ إلى قليلٍ تَقْنعُ

ومثال الجملة الخبرية المضارعية أيضاً:

وإذا تكون كريهةٌ أُدعى لها وإذا يُحاسُ الحَيْسُ يدعى جُنْدُبُ

والماضي في شرطها أو جوابها مستقبَلُ الزمن، سواء أكان ماضي اللفظ أم كان ماضياً معنىً وحُكْماً دون لفظ، وهو المضارع المجزوم بـ (لَمْ)، نحو:

إنَّ السماء إذا لم تَبْكِ مٌقْلَتُها لم تضحكِ الأرض عن دانٍ من الثَّمرِ

(كُسِرت كاف تضحك لالتقاء الساكنين).

إذا أنت أكرمتَ الكريمَ مَلكْتَهُ وإنْ أنت أكرمْتَ اللئيم تَمَرَّدا



أحكام (إنْ) و(إذا)

1ً- يمتنع وقوع فعل الشرط ماضيَ المعنى حقيقةً، فلا يصحّ أن نقول: إنْ هَطَل المطر أمسِ يشرب النبات. وأما قوله تعالى على لسان عيسى عليه السلام: )إن كنتُ قلتُه فقد عَلِمتَه( فالقرائن تدل على أن المراد: إنْ يثْبتْ في المستقبل أني قلتّه فقد عَلِمتَه.

2ً- تختص (إذا) الشرطية بالأمر المتيقَّن (أي المحقَّق الحصول) أو المظنون (أي المرجَّح حصوله وتَحَقُّقُه)، ولكن الأول هو الأغلب، نحو:

- إذا أقبل الشتاء أقيمُ عندكم. (لا بد أن يأتي الشتاء!)

- إذا جئت أكرمتُك. (أنت على يقين من مجيئه)

- آتيك إذا احْمَرَّ البُسْرُ، والبُسْرُ لا بد أن يحمرّ فهو التمر قبل أن يصبح رُطَباً.

3ً- وتختص (إنْ) الشرطية بالمشكوك فيه (الذي يتساوى فيه تَوَقُّع الحصول وعدم التوقّع) أو بالمستحيل، أو –أحياناً- بالمحقَّق (لنكتة بلاغية)، نحو:

- إنْ تدرسْ تنجحْ. (الدراسة مشكوك فيها: قد تحصل وقد لا تحصل!).

- إنْ جئتَ أكرمتُك.

- )قلْ إن كان للرحمن ولدٌ فأنا أول العابدين( هنا استحالة! الرحمن لم يلد ولم يُولَد!

- )وما جعلْنا لبَشَرٍ من قبلك الخُلْد، أفَإنْ مِتَّ فَهمُ الخالدون؟( أُنزل الموت –وهو محقَّق- مَنْزلة المشكوك فيه لإبهام زمنه.

- إذا قال الأب لابنه: (إنْ كنتَ ابني فَافْعلْ كذا) فالشرط مُحقَّق! والغرض استنهاض الهمة!

وعلى هذا تختص (إذا) الشرطية بمتيقَّن الوجود بحكم معنى الظرف، كما تختص أداة الشرط (إنْ) بالمستحيل. وتشتركان في المشكوك فيه والمحتَمَل بحكم معنى الشرط.

والقرائنُ وحدَها هي التي تعيّن اليقين، أو الظن، أو الشك، أو الاستحالة…مع الدلالة على الشرطية في كل حالة.

4ً- وقد وُضعتْ (إنْ) –في الأكثر- لتعليق الجواب تعليقاً مجرداً يراد منه الدلالة على وقوع الجواب وتَحقُّقه، بوقوع الشرط وتَحقُّقِه [سواء أكان الشرط سبباً في وجود الجواب، نحو: إن تطلع الشمس يَخْتَفِ الليل، أم غير سبب، نحو: إن كان النهار موجوداً كانت الشمس طالعة].

مثال ذلك قوله تعالى: )وإنْ تُبْدُوا ما في أنفسِكم أو تُخْفوه يحاسِبْكم به الله(.

5ً- حُكْم (إذا) –مع أنها غير جازمة- هو حكم أدوات الشرط الجازمة [ومنها (إنْ)] من حيث اقترانُ جوابها بالفاء أو عدمُه. وهناك قاعدتان:

القاعدة الأولى:

إذا لم يَصْلح الجواب لأن يكون شرطاً –وذلك بأنْ كان جملةً اسميةً، أو فعلية فِعْلها طلبيّ أو جامد أو مسبوق بـ (ما) النافية، أو (قد)، أو (لن) أو (س) أو (سوف) أو (ربّما) أو (كأنما)- وَجَبَ اقترانه بالفاء؛ ويلخّص معظمَ هذه القواعد البيتُ الآتي:

اِسميةٌ طلبيةٌ وبجامدٍ وبما وقد وبِلن وبالتنفيس

وفيما يلي نماذج فصيحة تبيّن كل حالة:

1ً- الاسمية:

· )وإذا مَسَّهُ الشّرُّ فذو دُعاءٍ عريض(. (ذو) من الأسماء الخمسة.

· )وإذا سألَكَ عبادي عني فإني قريب(. (إنَّ) حرف مشبّه بالفعل يدخل على الاسم والضمير (وهو اسم أيضاً).

· إذا أُقيمت الصلاة فلا صلاةَ إلا المكتوبة (حديث شريف).

· إذا أتيتم الصلاةَ فعليكم السكينة. (حديث شريف). حرف الجر (على) دخل على ضمير (اسم)!

· اِبدأ بنفسك فانْهَهَا عن غَيِّها فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ

(أنت ضمير منفصل).

· إذا وَرَّثَ المُثْرون أبناءَهم غِنىً وجاهاً، فما أشقى بني الحكماء

(ما) اسمية للتعجب (نكرة تامة).

· إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأكثرُ ما يجني عليه اجتهادُه

(أكثر) اسم تفضيل.

· إذا كان لا يريد أن يسمعَ صوتَ الحق، فَهَيْهاتَ أن يسمع صوتَ إنسان.

(هيهات) اسم فعل.

· إذا لم ينتفع بهذا الدواء فعندئذٍ لا بُدَّ من الجراحة. (عندئذ) ظرف، أي اسم.

· )إنْ ينصُرْكم الله فلا غالب لكم(؛ (غالب) اسم فاعل.

· إنْ تَصفحْ فالصفحُ أجمل.

· )إنْ أحسنتم أحسنتم لأنفسكم، وإنْ أسأتم فَلَها(. الضمير (ها) اسم.

2ً- الطلبية:

ومنها الأمر، والنهْيُ، والدعاء، والاستفهام، والعَرْض، والتحضيض، والتمني، والترجّي.

الأمر:

· )إذا جاء نصْرُ الله والفتح،…….فَسَبِّحْ بحمد ربك(…

· إذا أكَلَ أحدكم فَلْيأكُل بيمينه. (حديث شريف).

· وإذا قَصدْتَ لحاجةٍ فاقْصِدْ لمُعترِفٍ بقدرك (الإمام الشافعي).

النهي:

· )يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم(. (لا) الناهية جزمت المضارع بحذف النون.

· )قال إنْ سألْتُك عن شيءٍ بَعْدَها فلا تصاحِبْني(.

· إذا دخل أحدُكم المسجد فلا يجلسْ حتى يركع ركعتين. (حديث شريف).

الدعاء:

· ربِّ إنْ أدْعُك لما يرضيك فاستجبْ، وإنْ أتّجهْ لما يغضبُك فَلْتُرشِدْني للسَّداد.

اللام هنا لام الدعاء الجازمة!

· إنْ يمُت المجاهد فيرحَمُه الله! (برفع يرحمه!) [لا يقال: إنْ يَمُت المجاهد يرحَمْه الله (بلا فاء) لأن هذا غير معلوم لنا على جهة القطع!]

الاستفهام:

· …)وإنْ يخذلكْم فمَنْ ذا الذي يَنصُرُكم من بعده؟(.

· …وإذا كان ذلك كذلك، فكيف يكون (شَعَلَ) هو الفصيح؟

· إذا سنحت لك الفرصة، فَهَلْ تتركُها تَفِرّ؟ (الفاء) تدخل على أدوات الاستفهام: (هل، كيف، أين…).

· إذا لاحت لك الآمال، أَفَتَقْعُدُ عن السعي وراءها؟ (الفاء تأتي بعد همزة الاستفهام).

· إذا صحّ أنَّ في المسألة قَوْليْن، أَفَيسُوغُ أن نقْطع بالتخطئة؟

3ً- الفعل الجامد:

· )إنْ تَرَنِ أنا أَقَلَّ منك مالاً وولداً، فعسى ربي أن يُؤْتِينِ خيراً من جَنَّتِك(.

· )وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جُناح(…

· إذا المرءُ لم يَخْزُنْ عليه لسانَه فليس على شيءٍ سِواه بِخَزَّان!

4ً- (ما) النافية:

· إذا مرَّ بي يومٌ ولم أَتَّخِذْ يداً ولم أستفِدْ علماً فما ذاك من عمري

· )فإنْ تَوَلَّيْتُم فما سألتكم من أجْر(.

· إذا كانت النُّعمى تكدَّر بالأذى فما هي إلا مِحْنةٌ وعذابُ

5ً- قد:

· )إن يَسْرِقْ فقد سَرَقَ أخٌ له من قَبْل(.

· )إلاّ تنصروه فقد نصره الله(.

· إذا قلتَ لصاحبك أَنْصِتْ يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لَغَوْت. (حديث شريف).

6ً- لن:

· إذا لم تعمل بجِدٍّ ونشاط فلن تنجح وتبْلغَ العُلا.

· ومَنْ هابَ الرجالَ تَهيَّبُوهُ ومَنْ حَقَرَ الرجالَ فلن يُهابا (الإمام الشافعي).

(مَنْ: أداة شرط جازمة!).

7ً- س / سوف:

· )وإنْ خِفْتُم عَيْلةً فسوف يُغنيكم الله من فضله(.

· إذا صبرتَ على هذا مدة أسبوع، فسيكون بمقدورك الاستمرار فيه طويلاً.

8ً- رُبَّما / كأنّما:

· (رُبَّ) تدخل على اسم نكرة مجرور، فجملتها جملة اسمية! نحو: رُبّ ضارة نافعة.

· (كأنّ) حرف مشبّه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر، فجملته جملة اسمية.

تختص (ربّما) بالدخول على الجُمل ماضوية ومضارعية.

تدخل (كأنّما) على الجمل الاسمية والفعلية.

· إنْ تجِئْ فَرُبَّما أجيءُ.

· )..أنه مَنْ قتل نفْساً بغير نفْسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنّما قتل الناسً جميعاً(.

فائدة: يكثر وقوع (ما) الزائدة بعد (إذا). كقول الشاعر:

إذا ما بَدَتْ ليلى فكُلّي أعْينُ وإنْ هي ناجتْني فكُلِّي مسامع

(كل) اسم.

ولستُ –إذا ما صاحبٌ خانَ عهدَهُ وعندي له سِرٌّ – مذيعاً له سِرَّا

القاعدة الثانية: أحكام فعل الجواب:

يجوز أن تكون الجملة الجوابية للشرط الجازم مُثْبَتةً أو مَنْفِيّةً بـ (لا). وقد اجتمع الأمران في قول الشاعر:

ومَنْ يغتربْ يَحْسَبْ عدوّاً صديقَهُ ومَنْ لا يكرِّم نفسه لا يكرَّمِ

أولاً: إنْ كان فعل الجواب ماضياً متصرّفاً مجرداً من (قد) و(ما) وغيرهما مما يتصل به ويوجب اقترانه بالفاء، فَلَهُ ثلاثة أضرب:

أ‌) فإنْ كان ماضياً لفظاً ومعنىً، فالواجب اقترانه بالفاء على تقدير (قد) قبله، كقوله تعالى: )إنْ كان قميصه قُدَّ من قُبُلٍ فصدقت(. أي: فقد صدقت.

ب‌) وإنْ كان ماضياً في لفظه (أو حُكْمه) مستقبلاً في معناه، غير مقصود به وعدٌ أو وعيد، امتنع اقترانه بالفاء، نحو:

· )إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم(.

· آية المنافق ثلاثٌ: إذا حَدَّثَ كذَب، وإذا وَعَدَ أخْلف، وإذا اؤْتُمِنَ خان. (حديث شريف).

· إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظمِئتَ، وأيُّ الناس تصفو مشاربه؟

(بشار بن برد)

· إذا أنت لم تَعرفْ لنفسك حقَّها هواناً بها، كانت على الناس أهونا

· إذا أمكن استعمال الضمير المتصل، لم يَجُزْ استعمال الضمير المنفصل؛ تقول (سافرتُ) لا (سافَرَ أنا!).

· وإن رأَوْني بخيرٍ ساءهم فرحي وإنْ رأوني بِشَرٍّ سَرَّهم نكدي

(الإمام الشافعي)

· إنًّ اللئام إذا أذلَلْتهم صَلَحُوا على الهوان، وإنْ أكرمْتَهم فَسَدوا

ج- وإنْ قُصِد بالماضي الذي معناه المستقبل وعدٌ أو وعيد، جاز اقترانه بالفاء على تقدير (قد)، إجراءً له مُجْرى الماضي لفظاً ومعنىً، للمبالغة في تَحقُّق وقوعه، وأنه بمنزلة ما وقع. ومنه قوله تعالى: )ومَنْ جاء بالسيئة فَكُبَّتْ وجوههم(؛ وجاز عدم اقترانه مراعاةً للواقع، وأنه مستقبل في حقيقته وليس ماضياً، نحو:

· إذا الملِكُ الجبّار صَعَّر خَدَّهُ مَشَيْنا إليه بالسيوف نعاتبه

ويندرج تحت الوعد والوعيد ما كان غير صريح في أحدهما، ولكنه ملحوظ في الكلام، مرادٌ منه، فيدخل الدعاء بنوعيه (الخير والشرّ). فمن الدعاء بالخير قول الشاعر:

· وإذا ارتحلْتَ فَشَيَّعَتْكَ سلامةٌ حيث اتجهْتَ ودِيْمةٌ مِدرارُ

ومن الدعاء بالشرِّ:

· إذا لم يكن فِيْكُنَّ ظِلٌّ ولا جَنَىً فأبْعَدكُنَّ اللهُ مِن شجراتِ

ثانياً: إنْ كان فعل الجواب مضارعاً يَصْلُح فعلاً للشرط، وكان مُثْبتاً أو مَنْفياً بـ (لا)، جاز تَجَرُّدُه من الفاء (مع وجوب جزمه إنْ كانت الأداة جازمة)، وجاز اقترانه بالفاء مع وجوب رفْعه، نحو:

· )وإنْ تعودوا نعُدْ(؛

· )وإنْ تَعُدُّوا نعمة الله لا تحصوها(.

· )وإنْ يَسْلبْهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه(.

· فإنْ تَدْنُ مِنّي تَدْنُ منك مودتي وإنْ تَنْأَ عني تَلْقَني عنك نائياً

(الإمام الشافعي).

· أذِقْنا شرابَ الأُنس يا من إذا سقى مُحباً شراباً لا يُضام و لا يَظْما

(الإمام الشافعي).

· وإذا تكون كريهة أُدعى لها وإذا يُحاس الحَيْس يدعى جُنْدُبُ

(أبو العيناء)

· والنفس راغبةٌ إذا رغّبْتَها وإذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ

· )ومن عاد فينتقمُ اللهُ منه(.

· )فمَنْ يؤمن بربّه فلا يخافُ بخْساً ولا رَهَقاً(.

· )وإذا رأيتَهم تعْجبُك أجسامُهم(.

· إذا كان الأمر في اللغة المعوَّل عليها هكذا وعلى هذا، فيجبُ أن يقلَّ استعمالها

(ابن جنّي).

· إنْ قَلَّمَ أظافيره أو جزَّ شَعْرَهُ يجبْ أن يَدْفِن! (الكليات لأبي البقاء الكفوي 5/127).

[يُستعمل (يجب) في كلامهم أحياناً بمعنى (يُسْتحبّ)].

مصادر البحث

1- النحو الوافي؛ عباس حسن –دار المعارف بمصر.

2- جامع الدروس العربية؛ الشيخ مصطفى الغلاييني – المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.

3- الكفاف؛ يوسف الصيداوي – دار الفكر بدمشق.

4- الأدوات النحوية؛ صلاح الدين الزعبلاوي – مجلة التراث العربي، العدد 53- اتحاد الكتاب العرب بدمشق.

5- الشرط والقَسَم؛ صلاح الدين الزعبلاوي – مجلة التراث العربي، العدد 50- اتحاد الكتاب العرب بدمشق.

6- الكليات، لأبي البقاء الكفوي – وزارة الثقافة والإرشاد القومي (إحياء التراث العربي).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mohammedalsafar.com
 
ادوات الشرط غير الجازمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (إعراب أدوات الشرط غير الجازمة)
» اسلوب الشرط في اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المدرس البابلي :: المنتدى التعليمي Education forum :: منتدى مدرسي اللغة العربيةForum Arabic language teachers-
انتقل الى: