زيكو يهاجم يونس محمود والشارع الرياضي يرفض التجاوز على لاعبي العراق ويستبعد أي اساءة تصدر عنهم _استطلاع

اثار خبر اتهام يونس محمود بالعمل على بث الخوف والرعب والفرقة بين لاعبي المنتخب العراقي من قبل المدير الفني للمنتخب ردود افعال متباينة لدى الشارع العراقي ، وكانت وسائل اعلام محلية قد تناقلت موضوع وتصاريح زيكو والتي جاءت بما نصه .... "((ان يونس محمود وفي اكثر من مرة كان يحرض زملائه على عدم اللعب كما انه لا يلتزم بالتعليمات ودائما ما يتمرد عليها ، مضيفا انه يدخن كثيرا في الوحدات التدريبية وهو يؤثر سلبا على صحة اللاعب ولياقته البدنية ويعتبر خرقا وعدم احتراما للقوانين والتعليمات التي تسري على الجميع، واوضح ان يونس محمود يشكل مع مجموعة من اللاعبين المخضرمين ،لم يسمهم، يحاربون زملائهم الاخرين نفسيا لكسر عزيمتهم قبل اية مباراة بحيث لا يستطيعون ان يقدموا ما يرتجى منهم ))".

وبعيدا عن صحة الانباء وحقيقة هذه الاخبار ومدى المصداقية التي تعامل معها ناقلوها ومروجوها كانت لنا وقفة مع الشارع الرياضي ومدى ثقته برياضيه وحقيقة كون هذا الامر يصدر منهم ام لا .

لاعبونا النشامى لاتصدر منهم اساءة

قال الاعلامي والصحفي الرياضي في شبكة الاعلام العراقية حسين بديع ان على كل الاخوة الصحفيين ان ينتبهوا لحقيقة واحدة وهي من الذي وقف للعراق خلال الاعوام السابقة ؟؟اليس لاعبوه ، وانا اريد ان اسأل كافة الاخوة بسؤال واحد فقط .. من الذي سجل هدف الفوز للعراق بمرمى السعودية وبموجبه حصل العراق على كأس اسيا ؟؟؟ "دعونا لاننسى الكأس الذي جلبه يونس محمود ورفاقة سنة 2007"

اعلام اصفر يجب معاقبته

ئازاد گوله يی وهو ناقد رياضي ،يقول : انه في حال تتبعنا الخبر سنجد انه قال مصدر خاص؟؟نقل أحد الصحفيين العراقيين؟؟وکشف زيکو؟؟أعلام أصفر ومزيف ولا يستحق حتى قراءة كلمة واحدة ، وهذا الامر خطير لانه يخرب ولا يعمر .

من ينشر مثل هذه الاكاذيب هو خائن

قال عمار الدليمي من ديالى وهو خريج كلية تربية رياضية ان من ينشر مثل هذه الاكاذيب هو الخائن لان يونس محمود هو انسان غيور على بلده ومن المحال ان تخرج منه مثل هذه الامور وما قاله في قناة الكأس القطرية وقوله بأنه سيحضر المباراة كمشجع لشد عزيمة اللاعبين اكبر دليل على بطلان مثل هذه الامور وهذا ما اكده ايضا المدرب مجبل فرطوس حين شكر الكابتن يونس محمود على حضوره المباراة وتشجيعه للاعبين واعطائه نصائح للمهاجمين ... وهذا يكفي بالنسبة للجميع ليطمئن بأن يونس محمود انسان وطني .

نظرية المؤامرة موجودة وبقوة

وتساءل الفنان احمد حمود وهو ممثل مسرحي :لماذا دائما نتهم بعضنا بالمؤامرات؟ هذا يونس أبو ألغيرة , يجب ان لا ننسى هذا رجاء ، فالمخضرمون ألمتهمون هم كانوا جزءا ممن وحدوا ألشعب في ذروة ألطائفية ألمقيتة هم أبطال أسيا لاتبخسوا حقهم يونس علم عراقي حاشاه من كل أتهام "وردة أبو ذنون"

افتراء على لاعب كبير

قال مهند العاني من بغداد وهو خريج معهد فنون جميلة ان على الانسان ان يرقاب اقواله وان لا يفتري على لاعب كبير مثل يونس محمود ، ومثل هذه الاقاويل تعتبر غيرة وحسد وما تناولته وسائل اعلام من اقاويل غير صحيحة لان كل اللاعبين العراقين لديهم غيرة وشهامة ،وهذا طبع العراقي فهو غيور ويجب ان يكون اللاعبون خطا احمر .

التنافس غير الشريف سب مثل هذه الاكاذيب

ساري علي وهو عراقي مغترب في بلغاريا قال انا شخصيا لا اؤمن بموضوع المؤامرة هذه ,,واعتقد ان التنافس غير الشريف بين اللاعبين والتنافس داخل الاتحاد "وشيلني واشيلك" هي التي تجعل مثل هذه الاخبار تخرج بهذه الصيغة سيما وان يونس ليس بالمدرب الذي ينافق او يحرض اللاعبين بالاضافة الى ان زيكو لاينافس يونس على شيء فهذا الخبر مرفوض و هذه وجهة نظري الشخصية .

السبب هو رياض عبد العباس

محمد احمد البياتي مشجع من بغداد قال اكثر من مرة صرح يونس محمود بانه سيعتزل اللعب الدولي ، سواء صعدنا الكاس العالم او لم نصعد وهذا دليل على انه الكلام هذا غير صحيح، لكن الله يجازي رياض عبد العباس الذي هو سبب المشاكل في منتخب وبدليل انهم ابعدوه عن منصب المدير الاداري للمنتخب وهذا هو الخطأ لانه ليس مكانه .

العمر له وضع خاص

رسلان الجيزاني متابع كروي قال ان يونس قدم للكرة العراقية الكثير والكثير وأنا من المعجبين بابي ذنون ولكن العمر الكبير لايسمح له في تقديم العطاء اللازم كما في 2007 وغيرها يونس لاعب كبير ولا تصدر منه أي اساءة .

خاطرة اخيرة

جرى الاستطلاع على اساس طرح الاراء حول طبيعة الخبر وحاز على عشرات الوقفات والتي حازت نسبة الرفض فيها اكثر من 99 بالمائة لمثل هذه الطروحات حتى لو كانت تحمل جانبا من الصحة ، و طالبت بضرورة احترام اللاعب العراقي وعدّ التجني عليهم بمثابة جريمة بحق الوطن ، وعدم وضع اللاعبين موضع قد يسيء لهم ولسمعتهم الرياضية والذين بذلوا اعمارهم في خدمة الرياضة العراقية ..ولهذا هي وقفة جادة لحفظ اللاعبين من أي اساءة قد تصدر بطريقة مقصودة او غير مقصودة.