أثناء لقاء ريال مدريد وتشيلسي في نهائي كأس جينيس وبينما كانت النتيجة تقدم النادي الملكي بثلاثة أهداف لهدف ، اقتحم أحد المشجعين أرض الملعب في الدقيقة 67 وقام بمعانقة رونالدو والحديث معه لنحو 30 ثانية هامسا في أذنه ببعض الكلمات.
حاول النجم البرتغالي أن يهدي من حماس المشجع الذي ظل يعانقه لفترة قبل أن يستسلم لكلمات اللاعب ويرحل بصحبة أحد رجال أمن الملعب لتشتعل الصحافة الأمريكية والبرتغالية والإسبانية بهذه الواقعة بسبب حالة التراخي الأمني داخل الملعب وما الاحتمالات التي كادت أن تحدث لو أن هذا المشجع المجنون الذي كان يرتدي قميص رونالدو بحوزته آلة حادة أو كان ينوي إيقاع الأذى بنجم الريال والمنتخب البرتغالي.
ونجح رونالدو في السيطرة على حماس المشجع وسط تصفيق من الحاضرين في واقعة خففت من حدة ما يثار من أقاوبل حول غطرسة اللاعب في تعامله مع المشجعين أو الإعلاميين لاسيما أن الكاميرات أظهرت علامات التأثر على وجه نجم ريال مدريد بسبب كلمات المشجع.
وأعادت واقعة الاقتحام إلى الأذهان ما حدث لنجمة التنس اليوغوسلافية مونيكا سيليش والتي حصلت على الجنسية الأمريكية في 1994 عندما تقدم المشجع جوتنر بارش المصاب بخلل عقلي وقام بطعنها في أبريل عام 1993 بألمانيا بعد أن قامت بكسر الرقم القياسي لشتيفي جراف الذي كان مهووسا بها لتبتعد سيليش عن الملاعب لعامين وظلت الأسئلة تطارد الجهات الأمنية بشأن تقصيرها في فرض الحماية على أرض الملعب.
وطاردت الكاميرات جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي في محاولة لمعرفة تعبيرات وجهه حول واقعة اقتحام المشجع المجنون لأرض الملعب ومعانقة رونالدو حيث وجدته يتابع عن كثب الواقعة قبل أن تنتهي بمعانقة اللاعب للمشجع وحسم الموقف دون خسائر.
وتجدر الإشارة إلى أن حربا إعلامية بين رونالدو ومورينيو قد نشبت قبل اللقاء ونقلت تصريحاتها وسائل الإعلام بعد أن توترت علاقتهما في الفترة الأخيرة مع اقتراب مورينيو من الرحيل عن الريال والعودة لتشيلسي مجددا.
ويذكر أن رونالدو قد سجل هدفين في مرمى تشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية لبطولة جينيس الودية التي أقيمت في الولابات المتحدة الأمريكية والتي انتهت نتيجتها بفوز النادي الملكي بثلاثة أهداف لهدف.
حاول النجم البرتغالي أن يهدي من حماس المشجع الذي ظل يعانقه لفترة قبل أن يستسلم لكلمات اللاعب ويرحل بصحبة أحد رجال أمن الملعب لتشتعل الصحافة الأمريكية والبرتغالية والإسبانية بهذه الواقعة بسبب حالة التراخي الأمني داخل الملعب وما الاحتمالات التي كادت أن تحدث لو أن هذا المشجع المجنون الذي كان يرتدي قميص رونالدو بحوزته آلة حادة أو كان ينوي إيقاع الأذى بنجم الريال والمنتخب البرتغالي.
ونجح رونالدو في السيطرة على حماس المشجع وسط تصفيق من الحاضرين في واقعة خففت من حدة ما يثار من أقاوبل حول غطرسة اللاعب في تعامله مع المشجعين أو الإعلاميين لاسيما أن الكاميرات أظهرت علامات التأثر على وجه نجم ريال مدريد بسبب كلمات المشجع.
وأعادت واقعة الاقتحام إلى الأذهان ما حدث لنجمة التنس اليوغوسلافية مونيكا سيليش والتي حصلت على الجنسية الأمريكية في 1994 عندما تقدم المشجع جوتنر بارش المصاب بخلل عقلي وقام بطعنها في أبريل عام 1993 بألمانيا بعد أن قامت بكسر الرقم القياسي لشتيفي جراف الذي كان مهووسا بها لتبتعد سيليش عن الملاعب لعامين وظلت الأسئلة تطارد الجهات الأمنية بشأن تقصيرها في فرض الحماية على أرض الملعب.
وطاردت الكاميرات جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي في محاولة لمعرفة تعبيرات وجهه حول واقعة اقتحام المشجع المجنون لأرض الملعب ومعانقة رونالدو حيث وجدته يتابع عن كثب الواقعة قبل أن تنتهي بمعانقة اللاعب للمشجع وحسم الموقف دون خسائر.
وتجدر الإشارة إلى أن حربا إعلامية بين رونالدو ومورينيو قد نشبت قبل اللقاء ونقلت تصريحاتها وسائل الإعلام بعد أن توترت علاقتهما في الفترة الأخيرة مع اقتراب مورينيو من الرحيل عن الريال والعودة لتشيلسي مجددا.
ويذكر أن رونالدو قد سجل هدفين في مرمى تشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية لبطولة جينيس الودية التي أقيمت في الولابات المتحدة الأمريكية والتي انتهت نتيجتها بفوز النادي الملكي بثلاثة أهداف لهدف.