سيكون عشاق الكرة المستديرة حول العالم على موعد مساء الأربعاء مع وجبة كروية خفيفة تجمع بين فريقي بنفيكا البرتغالي وأشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي الذي يقام برعاية شركة الهواتف العالمية HTC والذي يقام باستاد يوفنتوس بمدينة تورينو الإيطالية.
التوقعات كانت تشير إلى نهائي أكثر إثارة بين يوفنتوس صاحب الأرض وبين فالنسيا الإسباني ،لكن بنفيكا وأشبيلية كان لهما رأياً أخر ونجحا في الإطاحة بالزعيم الإيطالي الذي تم حرمانه من لعب النهائي على أرضه، وخفافيش فالنسيا من الدور قبل النهائي.
ورغم عدم وصول يوفنتوس وفالنسيا للنهائي ، إلا أن أداء نسور بنفيكا وتألق نجوم أشبيلية ينبئ بنهائي أوروبي من طراز رفيع في ظل مستوى المهارات العالية التي يملكها نجوم كل فريق.
بنفيكا يدخل اللقاء محاصراً بلعنة تاريخية حرمته من الفوز في 7 نهائيات أوروبية منذ أن حقق لقب دوري الأبطال موسم 61-62،وهي اللعنة التي وضعها عليهم مدربهم المجري جوتمان بعدما تمت إقالته عقب الفوز بدوري الأبطال وقال وقتها "لن يحرزوا اللقب الأوروبي لمدة 100 عام".
ال 100 عام مر منها 52 عاماً فشل فيها بنفيكا في الفوز بلقب دوري الأبطال 5 مرات بدأت في موسم 62-63 وهو الموسم التالي لإقالة جوتمان بعد ان حقق اللقب مرتين متتاليتين عامي 61 و62، كما فشل الفريق في تحقيق كأس الأندية الأوروبية مرتين أخرهما كان العام الماضي أمام تشيلسي.
المحاولات تعددت من اجل كسر اللعنة وكان أخرها قيام النادي بعمل تمثال للمدرب جوتمان في ساحة النادي تم تدشينه في فبراير الماضي وكتبوا علية "الناس الموجودة فقط داخل بنفيكا تعلم ما هو اللغز" ،كما قام الراحل إيزيبيو بزيارة قبر جوتمان في النمسا من فترة على امل فك اللعنة.
فنياً .. يرد مدرب الفريق خيسوس على كل ذلك بأنها خرافات ويتحدى بأنه سيحسم اللقب هذه المرة ،ويراهن بذلك على مجموعة متميزة من اللاعبين ذوي الجنسيات المختلفة أصحاب المهارات العالية وفي مقدمتهم المدافع البرازيلي المخضرم لويزاو ومعه جراي والظهير سكويرا الي جانب جايتان في المقدمة .
وقلل خيسوس من أهمية غياب الثلاثي الخطير إينزو بيريز وماركوفيتش وسالفيو ،مشيراً إلى وجود بدائل جيدة امثال رودريجو وليما وأوسكار كاردوزو.ويسعى بنفيكا لأن يكون ثالث فريق ينتقل من الشامبيونزليج الى اليوروبا ليج ويحرز اللقب بعد أتليتكو مدريد وتشيلسي.
ويسعى خيسوس لتعويض النهاية الكارثية للموسم الماضي بعدما خسر الدوري والكأس واليوروبا ليج في أقل من أسبوعين ،ونجح هذا الموسم في الفوز بالدوري والوصول للنهائي الأوروبي ، ولديه فرصة قوية للفوز بلقب الكأس عندما يواجه ريو أفي يوم الاحد المقبل.
على الجانب الأخر يملك المنافس أشبيلية من الروح ومن المفاجآت ما يجعله مرشحاً بقوة لتحقيق اللقب ،وليس أدل على ذلك أكثر من عودته القوية في دور ال 16 بعد الخسارة على ملعبه ذهاباً بهدفين أمام ريال بيتيس ،ونجح في معادلة النتيجة أياباً خارج ملعبه والفوز بركلات الترجيح.
كما ان أشبيلية هو صاحب الإطاحة ببورتو الغريم التقليدي لبنفيكا ،بعدما خسر ذهاباً بهدف ،وحقق نتيجة تاريخية في العودة بأربعة أهداف مقابل هدف ، ويبقى تأهله الدراماتيكي على حساب فالنسيا في الوقت بدل الضائع من لقاء الإياب دليلاً قوياً على روح وقيمة هذا الفريق.
أمور أخرى تعزز فرص فوز الفريق الأندلسي أولها أن بنفيكا على فريق إسباني منذ عام 1982 ،وذلك على الرغم من أن لقبيه في دوري الابطال حققهما بالفوز على برشلونة وريال مدريد على التوالي.
كذلك يعد أشبيلية من الفرق صاحبة التوفيق الكبير في نهائيات البطولة حيث سبق له الفوز باللقب مرتين متتاليتين عام 2006 على ميدلسبرة وبات وقتها أول فريق أندلسي يحرز لقب بطولة قارية ،ثم بالفوز على إسبانيول في العام التالي ،ويسعى الفريق لإعادة الألقاب من جديد للنادي بعد توقف 4 سنوات.
على المستوى الفني يملك أوناي إيمري مجموعة جيدة من اللاعبين خاصة في الوسط والهجوم بقيادة نجم الوسط الخطير راكيتيتش ومعه المهاجم الأخطر باكا الي جانب المخضرم خوسيه أنطونيو رييس والمهاجم الهداف جامييرو وإن كانت الشكوك تحوم حول مشاركة الأخير ومعه الثلاثي فيتولو ولوكاريكو والبرتو مورينو.
يبقى الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها بنفيكا وأشبيلية أوروبياً ،وكانت المرة الأولى في موسم 57-58 وفاز أشبيلية ذهاباً 3-1 وتعادلا إياباً بدون أهداف.
التوقعات كانت تشير إلى نهائي أكثر إثارة بين يوفنتوس صاحب الأرض وبين فالنسيا الإسباني ،لكن بنفيكا وأشبيلية كان لهما رأياً أخر ونجحا في الإطاحة بالزعيم الإيطالي الذي تم حرمانه من لعب النهائي على أرضه، وخفافيش فالنسيا من الدور قبل النهائي.
ورغم عدم وصول يوفنتوس وفالنسيا للنهائي ، إلا أن أداء نسور بنفيكا وتألق نجوم أشبيلية ينبئ بنهائي أوروبي من طراز رفيع في ظل مستوى المهارات العالية التي يملكها نجوم كل فريق.
بنفيكا يدخل اللقاء محاصراً بلعنة تاريخية حرمته من الفوز في 7 نهائيات أوروبية منذ أن حقق لقب دوري الأبطال موسم 61-62،وهي اللعنة التي وضعها عليهم مدربهم المجري جوتمان بعدما تمت إقالته عقب الفوز بدوري الأبطال وقال وقتها "لن يحرزوا اللقب الأوروبي لمدة 100 عام".
ال 100 عام مر منها 52 عاماً فشل فيها بنفيكا في الفوز بلقب دوري الأبطال 5 مرات بدأت في موسم 62-63 وهو الموسم التالي لإقالة جوتمان بعد ان حقق اللقب مرتين متتاليتين عامي 61 و62، كما فشل الفريق في تحقيق كأس الأندية الأوروبية مرتين أخرهما كان العام الماضي أمام تشيلسي.
المحاولات تعددت من اجل كسر اللعنة وكان أخرها قيام النادي بعمل تمثال للمدرب جوتمان في ساحة النادي تم تدشينه في فبراير الماضي وكتبوا علية "الناس الموجودة فقط داخل بنفيكا تعلم ما هو اللغز" ،كما قام الراحل إيزيبيو بزيارة قبر جوتمان في النمسا من فترة على امل فك اللعنة.
فنياً .. يرد مدرب الفريق خيسوس على كل ذلك بأنها خرافات ويتحدى بأنه سيحسم اللقب هذه المرة ،ويراهن بذلك على مجموعة متميزة من اللاعبين ذوي الجنسيات المختلفة أصحاب المهارات العالية وفي مقدمتهم المدافع البرازيلي المخضرم لويزاو ومعه جراي والظهير سكويرا الي جانب جايتان في المقدمة .
وقلل خيسوس من أهمية غياب الثلاثي الخطير إينزو بيريز وماركوفيتش وسالفيو ،مشيراً إلى وجود بدائل جيدة امثال رودريجو وليما وأوسكار كاردوزو.ويسعى بنفيكا لأن يكون ثالث فريق ينتقل من الشامبيونزليج الى اليوروبا ليج ويحرز اللقب بعد أتليتكو مدريد وتشيلسي.
ويسعى خيسوس لتعويض النهاية الكارثية للموسم الماضي بعدما خسر الدوري والكأس واليوروبا ليج في أقل من أسبوعين ،ونجح هذا الموسم في الفوز بالدوري والوصول للنهائي الأوروبي ، ولديه فرصة قوية للفوز بلقب الكأس عندما يواجه ريو أفي يوم الاحد المقبل.
على الجانب الأخر يملك المنافس أشبيلية من الروح ومن المفاجآت ما يجعله مرشحاً بقوة لتحقيق اللقب ،وليس أدل على ذلك أكثر من عودته القوية في دور ال 16 بعد الخسارة على ملعبه ذهاباً بهدفين أمام ريال بيتيس ،ونجح في معادلة النتيجة أياباً خارج ملعبه والفوز بركلات الترجيح.
كما ان أشبيلية هو صاحب الإطاحة ببورتو الغريم التقليدي لبنفيكا ،بعدما خسر ذهاباً بهدف ،وحقق نتيجة تاريخية في العودة بأربعة أهداف مقابل هدف ، ويبقى تأهله الدراماتيكي على حساب فالنسيا في الوقت بدل الضائع من لقاء الإياب دليلاً قوياً على روح وقيمة هذا الفريق.
أمور أخرى تعزز فرص فوز الفريق الأندلسي أولها أن بنفيكا على فريق إسباني منذ عام 1982 ،وذلك على الرغم من أن لقبيه في دوري الابطال حققهما بالفوز على برشلونة وريال مدريد على التوالي.
كذلك يعد أشبيلية من الفرق صاحبة التوفيق الكبير في نهائيات البطولة حيث سبق له الفوز باللقب مرتين متتاليتين عام 2006 على ميدلسبرة وبات وقتها أول فريق أندلسي يحرز لقب بطولة قارية ،ثم بالفوز على إسبانيول في العام التالي ،ويسعى الفريق لإعادة الألقاب من جديد للنادي بعد توقف 4 سنوات.
على المستوى الفني يملك أوناي إيمري مجموعة جيدة من اللاعبين خاصة في الوسط والهجوم بقيادة نجم الوسط الخطير راكيتيتش ومعه المهاجم الأخطر باكا الي جانب المخضرم خوسيه أنطونيو رييس والمهاجم الهداف جامييرو وإن كانت الشكوك تحوم حول مشاركة الأخير ومعه الثلاثي فيتولو ولوكاريكو والبرتو مورينو.
يبقى الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها بنفيكا وأشبيلية أوروبياً ،وكانت المرة الأولى في موسم 57-58 وفاز أشبيلية ذهاباً 3-1 وتعادلا إياباً بدون أهداف.