الكبت الجنسي وأثاره السلبية على صحة العازبين

الكبت الجنسي وأثاره السلبية على صحة العازبين

يعد الزواج الطريق الوحيد لتفريغ الكبت الجنسي،واشباغ الرغبة بطريقة شرعية ينص عليها القانون الشرعي والوضعي على حد السواء،لكن عدم تلبية هذه الرغبة مدة تفوق الصبر يصل الحال بالمكبوت الى الانفجار الجنسي المؤدي الى سلوكيات مرفوضة عقلا وشرعا،قد تتحول مع الادمان عليها الى أمراض نفسية يصعب العلاج منها.
في التقرير التالي سوف نعرض على قراءنا الكرام أهم الاضرار الناجمة عن تأخر سن الزواج وانعدام الممارسة الجنسية:
1-الاستمناء:
علاقة جنسية غير كاملة،لا يضر بالصحة والعامة و لاالقدرة الجنسية ولا الانجاب،إنما له أثار نفسية كالارهاق،والتوتر،وضعف البصر،بينما الادمان عليه يعرض صاحبه الى أمراض نفسية.
2-الشذوذ الجنسي:
أحيانا قد لايسلم الشخص من الوقوع في فخ الشذوذ الجنسي،وذلك بسبب الكبت الداخلي الناجم عن عدم تفريغ المكبوتات واشباع الرغبات،فبتعطيل جهازه التناسلي عن القيام بوظيفة لمدة لا يعلهما إلا الله،تبدأ الوساوس تحوم بمخيلته فتوهمه انه لم يعد قادرا جنسيا،ما يدفع الى الاشتياق لممارسة الجنس عيله.

3-الانحراف والبحث عن العلاقات الجنسية العابرة:
حرمان الانسان من حقه الجنسي في الحياة بالطريقة شرعية،يجعله يفكر في الحل البديل ضاربا بعرض الحائط القانون الشرعي،يؤدي به الامر الى ارتكاب فاحشة الزنا مع اول شخص يتيح له فرصة إقمامة علامة جنسية.ومن أضرار هذه العلاقة العابرة انشار الامراض الجنسية المعدية،كالزهري ومرض فقدان المناعة المكتسبة،بالاضافة الى تزايد أبناء الشوارع الذين يتشردون ضحية المجتمع.
ولتجنب هذه الاضرار ومخاطر تأخر سن الزواج أمر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالتعجيل في الزواج بإعتباره المسلك الوحيد للممارسة واشباع الرغبة الجنسية التي بداخل الانسان والحيوان معا،فقال ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ )
واللاشارة فإن العلاقات الجنسية العابرة عند الشباب تسبب العديد من الامراض الجسمية،كضعف القلب والرئة،والمخ والعظام،ووالتشوه الخلقي في الوجه،فقدان السمع والبصر،والشلل الجزئي أو الكلي،ثم الموت المجافئ الناتج عن ضعف دقات القلب.