الأخضر السعودي يبحث عن العودة لخليجي 21 بفوز كبيرعلى اليمن لنسيان البداية الحزينة ?i=albums%2fmatches%2f819760%2fkoo_sm_img_4628-webالأخضر السعودي يبحث عن العودة لخليجي 21 بفوز كبيرعلى اليمن لنسيان البداية الحزينة ?i=albums%2fmatches%2f819760%2fkoo_sm_img_4628-web
الأخضر السعودي يبحث عن العودة لخليجي 21 بفوز كبيرعلى اليمن لنسيان البداية الحزينة ?i=reuters%2f2013-01-06%2f2013-01-06t143241z_1762567151_gm1e9161qa001_rtrmadp_3_soccer_reutersالأخضر السعودي يبحث عن العودة لخليجي 21 بفوز كبيرعلى اليمن لنسيان البداية الحزينة ?i=reuters%2f2013-01-06%2f2013-01-06t143241z_1762567151_gm1e9161qa001_rtrmadp_3_soccer_reutersيواجه
المنتخب اليمني اختبارا ينتظر أن يكون أكثر صعوبة من الذي خضع له في
الجولة الأولى أمام الكويت ، عندما يلتقي المنتخب السعودي غدا الأربعاء في
الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج الحادية
والعشرين لكرة القدم (خليجي 21) التي انطلقت منافساتها بالبحرين يوم السبت
الماضي وتستمر حتى 18 يناير الجاري.

مني المنتخب السعودي بضربة
موجعة في أولى مبارياته بالبطولة الخليجية حيث خسر أمام نظيره العراقي
صفر/2 وقدم عرضا مخيبا لأمال جماهيره التي كانت تتمنى عودة منتخبها إلى
الطريق الصحيح تحت قيادة مدربه الهولندي فرانك رايكارد ، الذي كان قد واجه
انتقادات عنيفة عقب خروج الأخضر السعودي من تصفيات المونديال.

ربما
تشكل مباراة الغد طوق النجاة بالنسبة لرايكارد الذي أخفق في إعداد المنتخب
بالشكل المطلوب لتقديم عرض مشرف ، في المباراة الأولى ، يسعد به الجماهير
العريضة الحاضرة لمؤازرة فريقها في البطولة الخليجية التي يغيب المنتخب
السعودي عن منصة التتويج بلقبها منذ عشرة أعوام.

على الجانب الآخر ،
ربما اكتسب المنتخب اليمني الثقة بعدما أبدى تطورا في المستوى وقدم عرضا
جيدا خاصة في الشوط الأول من مباراته الأولى التي خسرها أمام نظيره الكويتي
حامل اللقب صفر/2 .

وفي الوقت الذي وعد فيه توم سينتيفيت المدير
الفني للمنتخب اليمني بمعالجة المشكلات الفنية بالفريق وإعادة النظر في
النواحي الخططية أملا في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب السعودي ، يرى
رايكارد أن المنتخب السعودي كان الأفضل في مباراته أمام العراق ولم يكن
يستحق الهزيمة مؤكدا أن النتيجة لم تعبر عن الأداء.

التقى
المنتخبان السعودي واليمني مع بعضهما البعض أربع مرات سابقة في سجل
مشاركاتهما ببطولات كأس الخليج ، وحقق المنتخب السعودي الفوز في المواجهات
الأربعة.

ولا شك في أن المنتخب السعودي يتفوق على منافسه من حيث
الخبرة والتاريخ حيث شاركت السعودية 19 مرة في البطولة الخليجية مقابل خمس
مرات فقط للمنتخب اليمني الذي لم يسبق له تحقيق أي انتصار في سجل مبارياته
بالبطولة.

يواجه رايكارد تحديا حقيقيا للتغلب على العشوائية
والفردية التي ظهرت في أداء المنتخب السعودي خلال مباراته الماضية ،
وإخفاقه في الاستغلال الأمثل لعدد من العناصر مثل النجم ياسر القحطاني الذي
غاب عن مستواه ولم يقدم ما كانت تنتظره الجماهير.

ولا بديل أمام
المدرب الهولندي عن إيجاد الحلول المناسبة لتوظيف لاعبيه بالشكل لمناسب
والتغلب على الفجوة بين خطي الوسط والهجوم من أجل شن الهجمات المنظمة
وتقديم الجمل التكتيكية التي افتقدها المشجعون في المباراة الأولى للفريق
السعودي.

ويبدو أن الفوز في مباراة الغد يشكل حلما كبيرا بالنسبة
لسينتيفيت الذي قال اليوم إنه إذا ما نجح فريقه في الفوز على المنتخب
السعودي غدا فإن ذلك اليوم سيتحول إلى عطلة رسمية في دولة اليمن.

لكنه
في الوقت نفسه رفض أن يفرط في الثقة ، وأضاف أنه يتمنى أن يلعب كالطريقة
التي يلعب بها برشلونة الأسباني لكنه قد يخسر بخمسة أهداف نظيفة وذلك بسبب
إمكانيات لاعبيه المحدودة ، وأنه يحاول قيادة الفريق في ظل الموارد المتاحة
لديه.

ويتوقع أن تشهد مباراة الغد عودة المهاجم أيمن الهاجري
للمشاركة ضمن صفوف المنتخب اليمني بعد أن غاب عن مباراة الفريق أمام الكويت
بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال التدريبان يوم الخميس الماضي.

بينما
يفتقد الفريق اليمني جهود لاعب الظهير الأيمن نجيب حداد الذي يعاني من
إصابة بتمزق في العضلة الأمامية للفخذ كشفت الفحوص الطبية أنها ستبعده عن
الملاعب لأسبوعين.

وتأمل الجماهير اليمنية أن يواصل المهاجم علاء
الصاصي عروضه الجيدة لتعويضهم عن غياب النجم المعتزل علي النونو ، وتعول
عليه وأيمن الهاجري في تفجير المفاجأة وقيادة المنتخب اليمني لتحقيق فوزه
الأول في تاريخ البطولة الخليجية.

كذلك حظي حارس المرمى اليمني
سعود السوادي بثقة هائلة بعدما تألق في التصدي لأكثر من كرة خطيرة خلال
مباراة الكويت ، أبرزها كرة سددها النجم بدر المطوع من ضربة جزاء في الشوط
الأول.