بعد هدنة إستمرت 70 يوماً .. يدخل كبار القارة البيضاء في معارك جديدة ببطولة دوري أبطال أوروبا بحثاً عن اللقب الذي يعد الاغلى بين ألقاب بطولات الأندية في العالم. وتنطلق اليوم منافسات دور الستة عشر بمواجهات الذهاب التي تم تقسيمها على أسبوعين ،حيث يلتقي اليوم سيلتيك الأسكتلندي مع اليوفنتوس الإيطالي ، ويستضيف فالنسيا الإسباني باريس سان جيرمان الفرنسي . وينتظر عشاق الكرة حول العالم المواجهة المرتقبة غداً بين مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني في نهائي مبكر للغاية ،كما يلتقي غداً شاختار دونيستيك الأوكراني مع بروسيا دورتموند الألماني الحصان الأسود للبطولة. وتقام باقي المباريات يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل حيث ستكون هناك مواجهة أخرى من العيار الثقيل بين ميلان وبرشلونة بينما يلتقي أرسنال الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني ،وبورتو البرتغالي مع مالاجا الإسباني ،وجالطه سراي التركي مع شالكه الألماني. موقعة أسكتلندية إيطالية يستضيف سيلتيك الأسكتلندي ثاني المجموعة السابعة على ملعب بارك هايد بجلاسجو اليوفنتوس الإيطالي أول الخامسة في موقعة جديدة بين الكرة الإنجليزية والإيطالية . يدخل سيلتيك اللقاء على ملعبه ووسط جماهيره بدون مشاكل تقريبا ساعياً إلى تكرار فوزه الذي لا ينسى على برشلونة في دوري المجموعات وهو الفريق الوحيد الذي نجح في التغلب على العملاق الكتالوني في البطولة حتى الآن ،وكان الفريق الوحيد الذي فاز على برشلونة بعد ريال مدريد في السوبر الإسباني هذا الموسم. ويقف الفريق الأسكتلندي نداً أكثر من قوي لليوفي ،خاصة وأنه يسير بخطى ثابتة في الدوري المحلي ولا يعاني من أية مشاكل ،وعادة ما يكون لدي نجوم الفريق أحفاد ويليام والاس "القلب الشجاع" حافزاً قوياً لتحقيق الفوز على ملعبهم الذي لم يخسروا عليه في البطولة هذا الموسم. في المقابل يدخل اليوفنتوس المواجهة بمعنويات مرتفعة للغاية بعدما نجح في تثبيت موقعه على صدارة الدوري الإيطالي عقب عودة بيرلو وماركيزيو من الإصابة ومن المرجح أن تشهد المباراة عودة الغاني كوادو اسامواه بعد المشاركة في أمم إفريقيا إضافة إلى إحتمال الدفع بالوافد الجديد الفرنسي انيلكا. ولكن في الوقت ذاته يتواصل غياب المدافع كيليني عن صفوف السيدة العجوز ،إضافة إلى عدم جاهزية باولو دي تشيلي . مواجهة متكافئة يحل باريس سان جيرمان أول المجموعة الأولى ضيفاً اليوم على ملعب المستايا عندما يواجه فالنسيا ثاني المجموعة السادسة في مواجهة تبدو متكافئة فنياً بين الفريقين. وعلى الرغم من المشاكل المالية التي تحاصر خفافيش فالنسيا ، إلا أنهم يملكون القدرة على الوقوف ضد باريس سان جيرمان بما يملكونه من فنيات عالية، خاصة وأن الفريق مكتمل الصفوف بعد شفاء سولدادو وعودة فيجولي من أمم إفريقيا. على الجانب الأخر يحضر النادي الباريسي الثري إلى مدينة فالنسيا مدججاً بمجموعة كبيرة من النجوم يتقدمهم العملاق السويدي إبراهيموفيتش،ويبدو في وضع أكثر إستقرارا من النادي الإسباني خاصة بعد أن نجح في الفترة الأخيرة في الإبتعاد بصدارة الدوري الفرنسي عن ليون أقرب منافسيه بست نقاط. اللقاء المنتظر سيكون عشاق الكرة على موعد مع موقعة مثيرة غداً الأربعاء ،عندما يحل مانشستر يونايتد أول المجموعة الثامنة ضيفاً على ريال مدريد ثاني المجموعة الرابعة على البرنابيو. المواجهة لن تقف عند كونها بين فريقين كبيرين ،بل سيكون لها بعد أخر وهي أن هذه هي المواجهة الأولى التي يلعب فيها البرتغالي رونالدو أمام فريقه السابق ،حيث سيلعب إبن ماديرا دور البطولة في هذه المواجهة وهو سلاح ذو حدين إما أن يتألق في هذه الموقعة وإما يخرج كما دخل. بعد أخر تحمله المواجهة وهي أنها ستكون بين صديقين حميمين هما السير اليكس فيرجسون والبرتغالي مورينيو الذين تعودا على على اللقاء في الكثير من المناسبات،وقد تقابلا منذ عدة أيام عندما حرص "المو" على متابعة لقاء يونايتد وايفرتون من المدرجات وتبادلا الحديث عقب المباراة. يونايتد يدخل هذه المواجهة بصفوف شبه مكتملة في ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة جونز بسبب الإصابة،وتبدو معنويات لاعبيه في السماء بعد أن إقتربوا عملياً من حسم لقب الدوري الإنجليزي بعدما نجحوا في توسيع الفارق بينهم وبين السيتي إلى 12 نقطة. في المقابل يحل الريال ضيفاً على المدينة الإنجليزية بكامل أسلحته بعد شفاء بيبي ومارسيلو وسيكون الغياب الوحيد في صفوف الفريق هو القائد كاسياس الذي تم تعويضه بالتعاقد مع دييجو لوبيز والذي نجح في تقديم مستوى مقنع مع الفريق خلال المباراتين الأخيرتين. ويقف التاريخ مع ريال قبل هذه المواجهة ،حيث فاز بثلاث من مبارياته الاربع الاوروبية الاخيرة ضد يونايتد في الدور قبل النهائي في عام 1957 ودور الثمانية في بطولتي 1999-2000 و2002-2003 ،بينما اطاح يونايتد بالريال من قبل النهائي في بطولة 1968. الحصان الأسود في أوكرانيا يستضيف شاختار دونستيك الأوكراني ثاني المجموعة الخامسة بروسيا دورتموند أول الرابعة والحصان الأسود للبطولة غداً الأربعاء في مواجهة محفوفة بالمخاطر لكلا الفريقين . يدخل الفريق الأوكراني مواجهة الغد وهو في حالة بيات شتوي وبعيد عن لياقة المباراة في ظل توقف النشاط هناك منذ 3 أشهر بسبب برودة الطقس،وهو كا قد يمثل عاملاً سلبياً للفريق. لكن الفريق تعود على مثل هذه المواقف من قبل، ولم يتأثر بذلك في 2011 حين تغلب على روما في المرحلة نفسها في طريقه الى دور الثمانية.وتأكد غياب لاعب الوسط البرازيلي ويليان أبرز نجوم الفريق بعد إنتقاله لأنجي الروسي. في المقابل يعاني دورتموند من عدد من الغيابات قبل هذه المواجهة تتمثل في غياب جروسكرويتس الذي يشتبه في اصابته بعدوى في الرئة،كما تحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط الاخر جندوجان بسبب اصابة في الفخد. | |||