واشنطن (ا ف ب) - اعربت الولايات المتحدة عن خشيتها الاثنين من اندلاع ازمة سياسية في العراق بعد الحكم بالاعدام غيابيا على نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اللاجىء في تركيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "نحن قلقون من التصاعد القوي للعنف من كل الجهات وندعو قادة العراق الى مواصلة محاولة حل خلافاتهم في اطار دولة القانون".
وردا على سؤال، لم تشأ نولاند مع ذلك التدخل في "عملية قضائية" جارية مذكرة بان امام الهاشمي امكانية استئناف الحكم.
واكدت ان "الولايات المتحدة تدعم عملية قضائية عادلة وشفافة طبقا للدستور ولقوانين العراق والتزاماته الدولية".
واصدرت المحكمة المحكمة الجنائية العراقية المركزية الاحد حكما غيابيا بالاعدام شنقا بحق الهاشمي بعد ادانته بتهمة قتل المحامية سهاد العبيدي والعميد طالب بلاسم وزوجته سهام اسماعيل، بعد ان تولت المحكمة التحقيق في 150 قضية تشمل الهاشمي وحراسه الشخصيين.
وفي اول رد فعل للهاشمي الموجود في تركيا، اعلن نائب الرئيس العراقي الملاحق منذ نهاية العام الماضي رفضه حكم الاعدام الذي صدر بحقه، مؤكدا انه لن يعود الى العراق الا اذا قدمت له ضمانات ب"الامن وبمحاكمة عادلة".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "نحن قلقون من التصاعد القوي للعنف من كل الجهات وندعو قادة العراق الى مواصلة محاولة حل خلافاتهم في اطار دولة القانون".
وردا على سؤال، لم تشأ نولاند مع ذلك التدخل في "عملية قضائية" جارية مذكرة بان امام الهاشمي امكانية استئناف الحكم.
واكدت ان "الولايات المتحدة تدعم عملية قضائية عادلة وشفافة طبقا للدستور ولقوانين العراق والتزاماته الدولية".
واصدرت المحكمة المحكمة الجنائية العراقية المركزية الاحد حكما غيابيا بالاعدام شنقا بحق الهاشمي بعد ادانته بتهمة قتل المحامية سهاد العبيدي والعميد طالب بلاسم وزوجته سهام اسماعيل، بعد ان تولت المحكمة التحقيق في 150 قضية تشمل الهاشمي وحراسه الشخصيين.
وفي اول رد فعل للهاشمي الموجود في تركيا، اعلن نائب الرئيس العراقي الملاحق منذ نهاية العام الماضي رفضه حكم الاعدام الذي صدر بحقه، مؤكدا انه لن يعود الى العراق الا اذا قدمت له ضمانات ب"الامن وبمحاكمة عادلة".