العراق والسعودية اليوم 15-10-2013 %D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%20%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9


يخوض المنتخبان العراقي والسعودي مواجهة صعبة يوم الثلاثاء ، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات آسيا المقررة في استراليا 2015  ، ويستضيفها استاد عمان الدولي بالمملكة الأردنية ، تنفيذا لحظر الفيفا المفروض على الملاعب العراقية ، بسبب الظروف الأمنية.
وتأتي المباراة في إطار ختام دور الذهاب لهذه  المجموعة التي تضم إلى جوار المنتخبين العراقي والسعودي ،  الصين واندونيسيا ، حيث يتصدر المنتخب السعودي ، يليه الصين برصيد ثلاث نقاط ، وبفارق الاهداف عن العراق التي لها نفس الرصيد بثلاث نقاط ، ويتذيل المنتخب الاندونيسي الترتيب بدون رصيد .
ويدخل المنتخب السعودي المباراة  وفي رصيده ست نقاط  ، يحتل بهم صدارة المجموعة حتى الآن ، جمعهم من فوزين على اندوتيسيا والصين  ، فيما يملك العراق ثلاث نقاط فقط ، ويحتل بهم المركز الثالث ، بعد أن فاز في مباراة  واحدة ، وتلقى الخسارة في مثلها .
ويسعى المنتخب السعودي إلى حصد العلامة الكاملة في ختام مباريات دور الذهاب ، ليبتعد قد الإمكان بالصدارة ، ويبتعد عن أي تهديد محتمل لهذه الصدارة ، بينما يجد المنتخب العراقي نفسه مضطرا للدفاع عن فرصته في المنافسة على صدارة المجموعة ، ويحاول تعزيز رصيده ، ليكون في مأمن من محاولات إبعاده عن المنافسة.
والتقى المنتخبان العراقي والسعودي في 33 مباراة ما بين بطولات رسمية ومباريات دولية ودية ، فاز  أسود الرافدين  في 14 مباراة ، بينما فاز  الأخضر في 10 مباريات ، فيما انتهت 9 مباريات بينهما بالتعادل.
ويلتقي المنتخبان في مباراة الثلاثاء وسط ظروف تكاد تكون متشابهة ، بعد أن فقد كل منهما بعضاً من بريقه الفني على الصعيد الآسيوي  ، لمرور هما بحالة تجديد ، وما يصاحب هذه المرحلة من بعض الهبوط في المستوى الفني ، و إن كانت المنافسات بين المنتخبين ، تحظى بعوامل الإثارة والتشويق بغض النظر عن الحالة الفنية لأي منهما .
ويعتمد الوطني العراقي حكيم شاكر مدرب المنتخب  على تشكيلة يحاول المزج فيها بين عنصري الخبرة والشباب ، ويتجلى ذلك في استدعاءه للمخضرم يونس محمود محترف أهلي جدة ، للاستفادة منه في هذه المواجهة ، بالإضافة إلى الحارس المتألق نور صبري واللاعب علاء عبد الزهرة ، ومعم مجموعة من اللاعبين الآخرين أمثال كرار جاسم وامجد راضي.
ويفضل شاكر اللعب برأس حربة واحد ، يعاونه من الخلف اكثر من لاعب من لاعبي الوسط أصحاب المهام الهجومية، ويسعى  شاكر كذلك إلى الاستفادة من العنصر البدني الذي يتميز به لاعبو العراق  وكذلك فارق الطول ، بالاعتماد على الكرات العرضية او خلف المدافعين .
في المقابل فقد استدعى الأسباني لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي 26 لاعبا يمثلون الأبرز حاليا في الملاعب السعودية، وإن كان الفريق قد تعرض لضربة ، أصابت عشاقه بنوع منن الاحباط ، عقب تذيله البطولة الدولية الرباعية التي استضفها الأخضر مؤخراً في الرياض ، وشارك فيها منتخبات الإمارات ونيوزيلندا وترينداد توباجو .
لكن لوبيز قلل من احتلال المنتخب السعودي المركز الأخير في تلك البطولة ، معتبراً انها كانت فرصة جيدة لتجربة عدد من اللاعبين ، ليعود بعد الدورة الرباعية ليستدعي ناصر الشمراني هداف الهلال السعودي ، الذي غاب عن تلك الدورة لأسباب فنية ، كما اختار 25 لاعبا أخرين.
ويفضل لوبيز الدفع برأس حربة وحيد في كل المباريات التي خاضها المنتخب السعودي تحت إشرافه ، والمرشح له غداً ناصر الشمراني يليه نايف هزازي ، ويلعب  في الحراسة بوليد عبد الله ، وأمامه ياسر الشهراني في مركز الظهير الأيمن  ، إلى جواره أسامة هوساوي وكامل الموسى ومنصور الحربي في مركز الظهير الأيسر  ،  ويملك لوبيز عدداً من اللاعبين المؤهلين  للدفع بهم كأساسين في خط الوسط أمثال سعود كريري وإبراهيم غالب  وتيسير الجاسم وسالم الدوسري و يحيى الشهري ومصطفى بصاص وحمدان الحمدان ، وقد يفضل اللاعبين أصحاب الخبرة كالجاسم وكريري ومعهم  المهاري يحيى الشهري الذي يوكل إليه بمهام صناعة اللعب