توفّي المدرّب الفرنسي برونو ميتسو فجر اليوم الثلاثاء عن عمر 59 عاماً بعد صراعٍ طويل مع المرض.
ولميتسو صولات وجولات في الملاعب الخليجية، فقد حقّق نجاحاً مهماً في الإمارات بقيادة منتخبها إلى لقب كأس الخليج للمرّة الأولى في تاريخه في “خليجي 18″ في أبوظبي عام 2007، وقبلها أهدى العين أول لقب في النسخة الجديدة من دوري ابطال آسيا عام 2003، فيما كانت تجربته الثالثة في هذا البلد مع الوصل حتى أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2012 حين قرّر الرحيل بسبب المرض.
كما درّب ميتسو منتخب قطر بين 2008 و2011، والغرافة القطري في موسم 2011-2012، والاتحاد السعودي عام 2006.
ومن أبرز إنجازات ميتسو في عالم التدريب، قيادته منتخب السنغال إلى ربع نهائي كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حين حقّق أبرز المفاجآت بفوزه في المباراة الافتتاحية على منتخب فرنسا بطل مونديال 1998 بنتيجة (1-0).
وكان الراحل تحدّث إلى صحيفة “ليكيب” الفرنسية في تموز/يوليو الماضي عن مراحل معاناته من المرض التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قائلاً: “أجريت فحوصات للدم وقالوا لي بأنني أعاني من مرض السرطان وأنه في مرحلة متقدّمة، سرطان الأمعاء والكبد والرئة، وأنه يتبقى لي ثلاثة أشهر، وهنا كانت الصدمة كبيرة، كنت مع زوجتي فيفيان وكنا نبكي عند خروجنا من المستشفى، كنت أفكر بأولادي وبكلّ شخصٍ من حولي”، ومضى قائلاً: “بدأت العلاج الكيميائي فوراً وعندما ذهبت إلى المستشفى كنت على كرسي لأن جسمي حينها كان ضعيفاً”، وتطرّق إلى التعبير الذي كان يقوله للاعبيه عندما كان مدرّباً بقوله: “كمدرّب عادة تقول للاعبين: مباراة اليوم هي مباراة حياة أو موت لكن الأمر ليس كذلك في الواقع، أما اليوم فأنا أخوض مباراة حياتي”.
وبعد تسعة أشهر من اكتشاف المرض، فقد ميتسو 17 كيلوغراماً من وزنه وظهر عليه ذلك في الصور مع شعر قصير أيضاً، وهو الذي اشتهر بشعره الطويل خلال مسيرته التدريبية.
ولميتسو صولات وجولات في الملاعب الخليجية، فقد حقّق نجاحاً مهماً في الإمارات بقيادة منتخبها إلى لقب كأس الخليج للمرّة الأولى في تاريخه في “خليجي 18″ في أبوظبي عام 2007، وقبلها أهدى العين أول لقب في النسخة الجديدة من دوري ابطال آسيا عام 2003، فيما كانت تجربته الثالثة في هذا البلد مع الوصل حتى أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2012 حين قرّر الرحيل بسبب المرض.
كما درّب ميتسو منتخب قطر بين 2008 و2011، والغرافة القطري في موسم 2011-2012، والاتحاد السعودي عام 2006.
ومن أبرز إنجازات ميتسو في عالم التدريب، قيادته منتخب السنغال إلى ربع نهائي كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حين حقّق أبرز المفاجآت بفوزه في المباراة الافتتاحية على منتخب فرنسا بطل مونديال 1998 بنتيجة (1-0).
وكان الراحل تحدّث إلى صحيفة “ليكيب” الفرنسية في تموز/يوليو الماضي عن مراحل معاناته من المرض التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قائلاً: “أجريت فحوصات للدم وقالوا لي بأنني أعاني من مرض السرطان وأنه في مرحلة متقدّمة، سرطان الأمعاء والكبد والرئة، وأنه يتبقى لي ثلاثة أشهر، وهنا كانت الصدمة كبيرة، كنت مع زوجتي فيفيان وكنا نبكي عند خروجنا من المستشفى، كنت أفكر بأولادي وبكلّ شخصٍ من حولي”، ومضى قائلاً: “بدأت العلاج الكيميائي فوراً وعندما ذهبت إلى المستشفى كنت على كرسي لأن جسمي حينها كان ضعيفاً”، وتطرّق إلى التعبير الذي كان يقوله للاعبيه عندما كان مدرّباً بقوله: “كمدرّب عادة تقول للاعبين: مباراة اليوم هي مباراة حياة أو موت لكن الأمر ليس كذلك في الواقع، أما اليوم فأنا أخوض مباراة حياتي”.
وبعد تسعة أشهر من اكتشاف المرض، فقد ميتسو 17 كيلوغراماً من وزنه وظهر عليه ذلك في الصور مع شعر قصير أيضاً، وهو الذي اشتهر بشعره الطويل خلال مسيرته التدريبية.