حُلْم
سريعاً صحوتُ
من غفوتي !!
أَفلَتَ مني .. مثل برقٍ
لمْ الحقْ الحلم ..!!
ركَنتُ .. اعيدُ ما قد رأيتْ
كأنيَ
مخملي من حريرٍ
كما من أحبًّ
أُقبّلُ تاجاً من العزِّ والزّهوِ
غابةً من النخلِ ..
علو الجبال.. رأيت
تحيطُ بنهرٍ تلألأ ضوءاً
وحورٌ من العينِ
كانت تدورْ...!
تُقبّلُ وجهَ الرصافةِ حيناً
وتنثرُ في الكرخِ ورداً
من الياسمين..!!
رأيتُ صغاراً يطيرون
بأجنحةِ الفراشات
يلبسون الغصون حُليّاً
يطوفونَ حول الارائكِ
خضرٌ ومن سندسٍ عليهم ثياب
أراني وحولي سلطان نومٍِ
لم يكملْ الحلمُ بعد..!!
تمنيتُ لو يكمل الحلمُ
صحوتُ ... وحولي
أسيجة شائكات من
وجندٌ يسدون الشوارع
بالسيطرات..
وكهرمانة ظلت عليها ثياب الحداد
ضجَّ بها الموتُ...
ومن حولها الحزن...!!
أيْ كهرمانة ...
هزّي اليكِ بجذعِ الحياة....!
تساقط عمرٌ
يضيعُ ... بانتظار العبور
من الخوف والموت ..
والجند والسيطرات..!!
ماجد مزبان الربيعي
سريعاً صحوتُ
من غفوتي !!
أَفلَتَ مني .. مثل برقٍ
لمْ الحقْ الحلم ..!!
ركَنتُ .. اعيدُ ما قد رأيتْ
كأنيَ
مخملي من حريرٍ
كما من أحبًّ
أُقبّلُ تاجاً من العزِّ والزّهوِ
غابةً من النخلِ ..
علو الجبال.. رأيت
تحيطُ بنهرٍ تلألأ ضوءاً
وحورٌ من العينِ
كانت تدورْ...!
تُقبّلُ وجهَ الرصافةِ حيناً
وتنثرُ في الكرخِ ورداً
من الياسمين..!!
رأيتُ صغاراً يطيرون
بأجنحةِ الفراشات
يلبسون الغصون حُليّاً
يطوفونَ حول الارائكِ
خضرٌ ومن سندسٍ عليهم ثياب
أراني وحولي سلطان نومٍِ
لم يكملْ الحلمُ بعد..!!
تمنيتُ لو يكمل الحلمُ
صحوتُ ... وحولي
أسيجة شائكات من
وجندٌ يسدون الشوارع
بالسيطرات..
وكهرمانة ظلت عليها ثياب الحداد
ضجَّ بها الموتُ...
ومن حولها الحزن...!!
أيْ كهرمانة ...
هزّي اليكِ بجذعِ الحياة....!
تساقط عمرٌ
يضيعُ ... بانتظار العبور
من الخوف والموت ..
والجند والسيطرات..!!
ماجد مزبان الربيعي