لَيتَني

  •   ماجد الربيعي PrintButton
  •   ماجد الربيعي EmailButton

  ماجد الربيعي Thumb-image-intro0-87654-fed3561cd7cd607c844624a2d15b0443

[size=18.6667]آهٍ
مستحيلةٌ هي الامنياتْ
ولا على باب جفني
يدقُّ نعاسٌ
تثائبْتُ وجهَكَ
حتّى أتاني خيطُ ضياء
يلوّح في اللّيل
فينثُرني الهمّ
كما كلّ يوم

هل أتاكَ حديثُ الغروب ؟؟
طوابيرُ هَمٍّ
تمرُّ على بابِ قلبي !!
متى تَأتنْي ..؟
يا لهذا التّمَنّي ..
هوَ المُستَحيل !!

يَقولون
أنّكَ في باحةِ البيتِ
ترَفرِفُ روحُكَ مثل الفراشةِ حولنا
ترانا .. ولكننا لانراكَ !!
يقولون !!
انّكَ تسمعنا واحداً واحداً
كيفَ نَأنُّ
تجيءُ وتذهبُ ما بيننا
وبيني وبينكَ ليسَ دمعاً
أنتَ أدميتَ قلبي
وأطفأتَ في ساعةِ الهجرِ
كلّ الضّياء

أيا وجعاً
ضَجَّ به الصدرُ
يُبادِلُني حَسْرَتي
هوَ العمرُ مِرَّ كخيطِ سُحابٍ
بَدأنا معاً
ولكنّنا ما انتهينا مَعاً
لقد ضَعْضَعَتْني لوعةُ البُعْدِ
متّكئاً على عكّازِ صبري
ألوكُ بهمّي
وعكّازُ صبري .. تَنوءُ
ليتَني ما تمنّيتُ
آهٍ ..!!
مستحيلةٌ هيَ الامنيات

ماجد الربيعي
25 فبراير 2014
[/size]