النور بإنتظار الثنائية التاريخية ?i=walidfarouk%2fkoo_uefa.jpg1النور بإنتظار الثنائية التاريخية ?i=walidfarouk%2fkoo_uefa.jpg1
[rtl]

رغم السجل الحافل من البطولات والألقاب المحلية والقارية، التي يذخر بها تاريخ فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، طرفي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، إلا أن كل هذه الألقاب لم تمنحهما الحق في الجمع بين ثنائية، يسعى كلاهما لتحقيقها لأول مرة هذا الموسم، وهي بطولة دوري الأبطال مع كأس ملك أسبانيا بالنسبة للميرينجي، ودوري الأبطال مع الليجا بالنسبة للروخي بلانكوس.
 

 

فصحيح أن ريال مدريد يبحث عن لقبه العاشر في "التشامبيونزلييج" بعدما نجح في إحراز لقب هذه البطولة 9 مرات سابقة، إلا انه في كل المواسم التي توج خلالها بهذه البطولات التسع لم يكن قد نجح في التتويج بلقب بطولة كأس ملك أسبانيا التي حققها أيضا 19 مرة على مدار تاريخه.

 

ورغم أن سجل فوز الريال بلقب كأس أسبانيا – البطولة المحلية الأقدم - بدأ منذ موسم 1904 حيث حقق الفوز بلقبها لأول مرة في تاريخه، وهي أيضا أول بطولة تدخل تاريخه، إلا أنه على مدار هذا التاريخ الطويل من 1904 وحتى 2014 لم ينجح في الجمع بين البطولتين معا، علما بأن أول مرة فاز الملكي بلقب دوري الأبطال كان موسم 1955 -1956.
 

 

نفس الأمر حدث مع أتلتيكو مدريد فرغم انه نجح في التتويج بدرع الدوري الأسباني 10 مرات – أخرها هذا الموسم – إلا أنه على مدار بطولاته التسع السابقه لم ينجح أبدا في الفوز بدوري أبطال أوروبا، وكانت أفضل نتيجة له في البطولة القارية هي الوصول إلى المباراة النهائية ونيل لقب الوصيف في موسم 1973-1974، عندما خسر النهائي أمام بايرن ميونيخ برباعية.
 

 

الغريب أن ريال مدريد لم ينجح كذلك في الجمع بين بطولتي الدوري الأسباني وأبطال أوروبا على مدار تاريخه سوى مرتين فقط موسمي 1956-1957 و1957-1958 أي منذ ما يقرب من 56 عاما.

 

وبالطبع فأن التطرق إلى هذه الجزئية يفتح المجال للنظر في سجل فريق برشلونة "الغائب الحاضر" حيث يعد هو الفريق الأسباني الوحيد الذي نجح في الجمع بين لقبي دوري الأبطال والليجا 3 مرات وذلك أعوام 1992 و2006 و2011، من بين 4 مرات فاز فيها بالتشامبيونزلييج.
[/rtl]