حالة من الترقب الشديد والقلق تعيشها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قبل أيام من نهائي المونديال الذي يستضيفه ستاد ماراكانا الشهير.
مبعث هذا القلق يعود للتخوف من نهائي مرعب يجمع البرازيل والأرجنتين لأول مرة في تاريخ البطولة ، وذلك نظراً لحالة العداء الرهيبة بين مشجعي الفريقين.
وقد عبر مسؤول الإعدادات اللوجيستية بمدينة ريو عن هذا الامر في إحدى المؤتمرات الصحفية قائلاً :" أنه السيناريو الأسوأ بالنسبة لنا".
وتلتقي البرازيل مع ألمانيا في الدور قبل النهائي غداً، بينما تلعب الأرجنتين مع هولندا في نفس الدور بعد غد.
وفي حالة وصول المنتخبين للنهائي من المتوقع أن تدخل المدينة في حالة من الطوارئ في ظل التزايد الكبير في أعداد مشجعي الأرجنتين .
ومنذ بداية كأس العالم دخل مشجعوا الأرجنتين في العديد من أعمال العنف مع الجماهير البرازيلية رغم أنهما لم يلتقيا معاً ، وقامت السلطات البرازيلية بترحيل عدد من مثيري الشغب.
ويحضر ماراودنا بقوة في المواجهات بين جماهير البلدين حيث أنه يعد عامل الإستفزاز الأول للبرازيليين من خلال الأغنية الشهيرة " مارادونا هو الأعظم .. مارادونا أعظم من بيليه " التي لا يتوقف مشجعو الأرجنتين عن ترديدها في أي مكان يذهبون إليه وفي أي مباراة يحضرونها بكأس العالم ، وهو ما يهدد بوقوع مصادمات كبيرة.
وبالطبع من الممكن أن تنتقل هذه الحالة العدائية إلى مباراة المركز الثالث إذا خسر الفريقان في الدور قبل النهائي، لكن في هذه الحالة سترتاح مدينة ريو من هذا الكابوس الذي ستبلى به مدينة برازيليا.
وتعد حالة العداء بين مشجعي الفريقين تاريخية منذ قديم الأزل ،وبدأت على الوجه السياسي عندما دارت حروب بين إسبانيا والبرتغال اللتين كانتا يحتلان البلدين ، لكنها إنتقلت بعد ذلك للمجال الرياضي في كافة المنافسات بصفة عامة وفي كرة القدم بصفة خاصة.
وإنتقلت هذه الحالة العدائية بين الفريقين بعد ذلك لدرجة أنهما لم يتقابلا معاً على مدار 10 سنوات بدأت من عام 1946 بسبب رفض كل منهما المشاركة في بطولة يشارك فيها الفريق الأخر.
وتعود بدايات حالة العداء الرياضي بين البلدين إلى عام 1920 عندما بدأ المنتخب البرازيلي مواجهة ودية أمام الأرجنتين بثمانية لاعبين فقط بسبب وصف الصحافة الأرجنتينية للاعبي البرازيل بالقرود الصغيرة.
وبعد مرور 76 عادت الصحافة الأرجنتينية وكررت المعنى قبل مواجهة البرازيل ونيجيريا في قبل نهائي الاولمبياد ،حيث كان أحدهما سيواجه الأرجنتين في النهائي ووقتها قالت الصحافة " دعوا القرود يأتون " في إشارة للبرازيليين.
وترجع المواجهة الأولى بين منتخبي البرازيل والأرجنتين ، أبرز منتخبين في قارة أمريكا الجنوبية ، إلى عام 1914 عندما فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره البرازيلي 3/صفر وديا في بوينس آيرس كما كانت آخر مواجهة بينهما ودية أيضا وفاز فيها المنتخب الأرجنتيني أيضا بهدف 4-3 .
والتقى الفريقان 90 مرة على مدار تاريخهما فكان الفوز من نصيب الأرجنتين في 34 مباراة مقابل 33 فوزا للسامبا البرازيلية و23 تعادلا بين الفريقين.
مبعث هذا القلق يعود للتخوف من نهائي مرعب يجمع البرازيل والأرجنتين لأول مرة في تاريخ البطولة ، وذلك نظراً لحالة العداء الرهيبة بين مشجعي الفريقين.
وقد عبر مسؤول الإعدادات اللوجيستية بمدينة ريو عن هذا الامر في إحدى المؤتمرات الصحفية قائلاً :" أنه السيناريو الأسوأ بالنسبة لنا".
وتلتقي البرازيل مع ألمانيا في الدور قبل النهائي غداً، بينما تلعب الأرجنتين مع هولندا في نفس الدور بعد غد.
وفي حالة وصول المنتخبين للنهائي من المتوقع أن تدخل المدينة في حالة من الطوارئ في ظل التزايد الكبير في أعداد مشجعي الأرجنتين .
ومنذ بداية كأس العالم دخل مشجعوا الأرجنتين في العديد من أعمال العنف مع الجماهير البرازيلية رغم أنهما لم يلتقيا معاً ، وقامت السلطات البرازيلية بترحيل عدد من مثيري الشغب.
ويحضر ماراودنا بقوة في المواجهات بين جماهير البلدين حيث أنه يعد عامل الإستفزاز الأول للبرازيليين من خلال الأغنية الشهيرة " مارادونا هو الأعظم .. مارادونا أعظم من بيليه " التي لا يتوقف مشجعو الأرجنتين عن ترديدها في أي مكان يذهبون إليه وفي أي مباراة يحضرونها بكأس العالم ، وهو ما يهدد بوقوع مصادمات كبيرة.
وبالطبع من الممكن أن تنتقل هذه الحالة العدائية إلى مباراة المركز الثالث إذا خسر الفريقان في الدور قبل النهائي، لكن في هذه الحالة سترتاح مدينة ريو من هذا الكابوس الذي ستبلى به مدينة برازيليا.
وتعد حالة العداء بين مشجعي الفريقين تاريخية منذ قديم الأزل ،وبدأت على الوجه السياسي عندما دارت حروب بين إسبانيا والبرتغال اللتين كانتا يحتلان البلدين ، لكنها إنتقلت بعد ذلك للمجال الرياضي في كافة المنافسات بصفة عامة وفي كرة القدم بصفة خاصة.
وإنتقلت هذه الحالة العدائية بين الفريقين بعد ذلك لدرجة أنهما لم يتقابلا معاً على مدار 10 سنوات بدأت من عام 1946 بسبب رفض كل منهما المشاركة في بطولة يشارك فيها الفريق الأخر.
وتعود بدايات حالة العداء الرياضي بين البلدين إلى عام 1920 عندما بدأ المنتخب البرازيلي مواجهة ودية أمام الأرجنتين بثمانية لاعبين فقط بسبب وصف الصحافة الأرجنتينية للاعبي البرازيل بالقرود الصغيرة.
وبعد مرور 76 عادت الصحافة الأرجنتينية وكررت المعنى قبل مواجهة البرازيل ونيجيريا في قبل نهائي الاولمبياد ،حيث كان أحدهما سيواجه الأرجنتين في النهائي ووقتها قالت الصحافة " دعوا القرود يأتون " في إشارة للبرازيليين.
وترجع المواجهة الأولى بين منتخبي البرازيل والأرجنتين ، أبرز منتخبين في قارة أمريكا الجنوبية ، إلى عام 1914 عندما فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره البرازيلي 3/صفر وديا في بوينس آيرس كما كانت آخر مواجهة بينهما ودية أيضا وفاز فيها المنتخب الأرجنتيني أيضا بهدف 4-3 .
والتقى الفريقان 90 مرة على مدار تاريخهما فكان الفوز من نصيب الأرجنتين في 34 مباراة مقابل 33 فوزا للسامبا البرازيلية و23 تعادلا بين الفريقين.