المدرس البابلي
من أنا? ولماذا جئت؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أنا? ولماذا جئت؟ 829894
ادارة المنتدي من أنا? ولماذا جئت؟ 103798


المدرس البابلي
من أنا? ولماذا جئت؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من أنا? ولماذا جئت؟ 829894
ادارة المنتدي من أنا? ولماذا جئت؟ 103798

المدرس البابلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المدرس البابليدخول


















| ملاحظات الأدارة |






اكتب هنــــــــا ما تريــــد




descriptionمن أنا? ولماذا جئت؟ Emptyمن أنا? ولماذا جئت؟

more_horiz

من أنا? ولماذا جئت؟

أنت إنسان، خلق على صورة الله ومثاله (تك 26:1)، وينبغى أن تحتفظ بهذه الصورة الإلهية.  وأنت كائن حي، له روح ناطقة، لا تنتهي حياته بالموت، بل تستمر. وله ضمير يميز بين الخير والشر، ويستنير بروح الله الساكن فيه (1كو 16:3)...  وأنت تتميز بالعقل عن سائر المخلوقات الأرضية، وما يحويه هذا العقل من فهم وإدراك. وبعقلك وبحرية إرادتك تكون مسئولًا عن أعمالك، أولًا أمام الله، وثانيًا أمام ضميرك، وثالثًا أمام المجتمع الذي تعيش فيه.. ومسئوليتك يتبعها ثواب أو عقاب في الأبدية، بعد الدينونة أمام الله.
خلقنا الله من كرمه وجوده.
من أنا? ولماذا جئت؟ Www-St-Takla-org--Creation-of-Adam-MichelAngelo-01
St-Takla.org Image: The Creation of Adam is a fresco on the ceiling of the Sistine Chapel, painted by Michelangelo Buonarroti circa 1511, fresco details
صورة في موقع الأنبا تكلا: خلق آدم للفنان مايكل أنجلو في كنيسة سيستين (1511)، تفاصيل من الفريسكو

من كرمه أنه لم يشأ أن يكون وحده.  فمنحنا الوجود نحن الذين كنا عدمًا لا وجود لنا، فأنعم علينا بالوجود.
ومن صلاح الله، خلقنا لكي يعدنا للحياة الأبدية.  من صلاح الله أنه أعطاك نعمة الوجود. من جوده، ومن كرمه، أعطاك فرصة أن توجد، وأن تتمتع بالحياة هنا على الأرض، وأن تكون لك فرصة أيضًا للحياة في النعيم الأبدي، إن أردت، وعملت ما يجعلك تستحق النعيم.
من أنا? ولماذا جئت؟ Divider-3

أما عن قولك: لماذا نعيش في هذه الحياة الشريرة؟

فمن قال أنها حياه شريرة؟!  يمكنك أن تعيش حياة بارة، تكون بركة لك ولمن هم حولك.  وإن وُجدت بيئة شريرة، يمكن بمعونة الله أن تنتصر عليها.
وأنت تعيش فترة اختيار، لإعدادك للأبدية السعيدة، إن كنت تسلك حسنًا في هذه الحياة.
أنت تعيش لكي تؤدى رسالة نحو نفسك، ورسالة نحو غيرك، لكي تتمتع بالله هنا، وتذوق وتنظر ما أطيب الرب (مز 8:34). وأيضًا في حياتك تختبر إرادتك، ومدى انجذابها نحو الخير والشر. فحياتك فترة اختبار تثبت بها استحقاقك لملكوت السماء، وتحدد بها درجة حياتك في الأبدية... فعليك أن تدرك رسالتك وتؤديها، وتكون سبب بركة للجيل الذي تعيش فيه. فبقدر ما تكون رسالتك قوية ونافعة، بقدر ما تكون حياتك ممجدة على الأرض وفي السماء...
من أنا? ولماذا جئت؟ Divider-3

أما لماذا نموت، فأنت تموت -بعد عمر طويل- لتنتقل إلى حياة أفضل.

تموت لكي تنتقل إلي حياة أفضل.. إلي ما لم تراه عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر(1كو 9:2). وتنتقل أيضًا إلي عشرة أفضل، عشرة الله وملائكتهوقديسيه. فالموت إذن ليس فناء، وإنما هو انتقال. إن حياتك لو دامت على الأرض، وبقيت متصلًا بالمادة ومتحدًا بالجسد المادي، فليس في هذا الخير لك. ولكن الخير لك أن تنتقل من حياة المادة والجسد، إلي حياة الروح وإلي الأبدية، وتكون مع المسيح فهذا أفضل جدًا (فى 23:1). لذلك اشتهى القديسون الانطلاق من هذا الجسد.. إنما يخاف الموت الذين لا يستعدون له، ولا يثقون أنهم ينتقلون إلي حياة أفضل.. أو الذين لهم شهوات على الأرض، ولا يحبون أن يفارقوها!! والإنسان يموت، لأن الموت خير للكون. فمن غير المعقول أن يعيش الناس ولا يموتون، وتتوالى الأجيال وراء الأجيال لا تسعها الأرض، ويتعب الكهول من ثقل الشيخوخة، ويحتاجون إلي من يخدمهم ويعالجهم ويحملهم.. لذلك يموت جيل ليعطى فرصة لجيل آخر يعيش على الأرض ويأخذ مكانه في كل شيء...
والقديس بولس الرسول يقول في ذلك: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدا" (في23:1). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا)  ولماذا أفضل جدًا؟  أنك أنت في الحياة الأرضية حبيس في هذا الجسد المادي.  ولكن عندما تموت، تؤهل في القيامة أن يكون لك جسد روحاني سماوي عديم الفساد (1كو42:15-50).  وهذا الجسد الروحاني تستطيع به أن تتمتع بما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه" (1كو9:2).
أما إن بقيت في الجسد المادي، فستبقى تحت حكم المادة.  هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
في الأكل، في الشرب، في المرض..  بل في العجز: إذ كلما طال بك العمر، تتعرض لأمراض الشيخوخة وللعجز حتى في ضروريات الحياة.  وتحتاج إلى مَنْ يحملك، ومن يخدمك، ومن يتولى تمريضك..
إذن من الأفضل أن تموت..
آسف، لا أقصد أبدًا أن تموت الآن أطال الله لنا في عمرك: ولكن اعذرني إن قلت أنه مهما طال بك العمر، فلابد بعد ذلك أن تموت، فهذه هي "نهاية كل حي".  وقد قال داود النبي في مزاميره: "عرفني يا رب نهايتي، ومقدار أيامي كم هي، فأعلم كيف أنا زائل..  إنما نفخة كل إنسان في جُعل، إنما كخيال يتمشى الإنسان" (مز5،4:39).
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد