منقول عن اللواء عبد الكريم خلف 
سري للغاية ويقرأ على الفور من قبل الشعب المضلوم
واتحمل انا كافة المسؤولية والعقوبات المترتبة على تسريبي لهذه المعلومات
.............................................................
أسرار رتل الفلوجة الأرهابي وتفجير الكرادة الانتقامي
صدر القرار الدولي بتحرير الفلوجة وتم أبلاغ الاردن ودول الخليج وكذلك ( العراق ) !!
أتصلو بنا يبشرونا بوصول العتاد بل وأسلحة جديدة أيضاً وصدور الأوامر لتحرير الفلوجة ،،
تقدمت السعودية وقطر و الأردن بقوائم طويلة تحتوي أسماء تشكيلات أرهابية وبعض الشخصيات البعثيه ليتم أستثنائها من القصف والقتال وتوفير ملاذ أمن لها للأنسحاب قدمت قوائم خاصة بها و تمت الموافقة . لذلك برز وتردد بالاعلام العربي والدولي وحتى العراقي خبر مدسوس مفاده ( أن عدد الارهابيين بالفلوجة لايتجاوز 1700 أرهابي !!) كانت هذه بداية التغطية لهذا الاتفاق والخطوة الأخرى أبعاد الحشد عن بعض المحاور المباشرة وتم إلحاقها بخطوة أخطر وفي ذروة معركة الفلوجة من خلال سحب بعض كتائب دبابات الفرقة التاسعة ونقلها الى قاطعي مكحول والموصل لفتح ثغرات للرتل الذي بدأ يتجمع على الاطراف الشرقية للفلوجة بحماية وتوجيه بعض الأطراف الدولية .
أرادوا حرف أنتباه الرآي العام و أنهاء معركة الفلوجة أعلاميآ وشعبيآ قبل أن تنتهي على الأرض لذلك ذهب رئيس الوزراء لرفع العلم العراقي وودع وزير الدفاع الفرقة المدرعة التاسعة الى الموصل امام عدسات المصورين بل وأعلن ثاني يوم مباشرة عن أنطلاق معركة الشرقاط فخطوته مشبوهة
،، لكن أفعى الرتل الأرهابي كانت ضخمة وكبيرة جدآ وأكبر من أن يتم أخفائها والتستر عليها ، لذلك بدأت التقارير العاجلة تصل لغرفة العمليات من جهاز مكافحة الارهاب والجيش والشرطة الاتحادية والحشد عن وجود قوات أرهابية كبيرة تتنقل في فراغات أمنة كان الجواب يأتي بشكل عملي حيث يتم نقل أي قوة تخبر عن هذا الرتل الى مكحول أو الموصل وهذا ماحدث حتى مع بعض تشكيلات شجعان من الفرقة التاسعة وجهاز مكافحة الارهاب وغيرهم من قواتنا البطلة !! صرخ السيد هادي العامري معترضآ عن هذا النقل الخطير للقوات من قاطع الفلوجة رغم أن المعركة لم تنتهي بعد !! ولم يكن يعلم حينها بموضوع الرتل المخفي ومع ذلك صراخه لم تجد لها صدى في بغداد ، لأن القرار كان في مكان أخر !! توزع سياسي الدم العراقي الى السعودية وقطر وغيرها للتسابق بعرض خدماتهم الدنيئة حول سلامة الرتل الأفعى ولأستلام ثمن ذلك !!
لكن أحدى أحدى طائرات أستطلاع الحشد رصدت هذا الأفعى الكبير يتحرك بحرية وبأتجاهات خطيرة ممكن أن تلامس كربلاء المقدسة ( لم يكن هدفهم كربلاء بل الإفلات بطرق ألتفافية أمنة نحو الموصل ) تم أخبار القوة الجوية وطيران الجيش ،، بالبدء تثاقل أحد القادة لكن برز للموقف الحاسم رجال شجعان من داخل غرفة العمليات الجوية وأصدروا أوامر دون الرجوع للقيادات العليا وتم القصف والاستهداف المباشر ، أمام هذه الصدمة رفضت القوات الجوية الامريكية المشاركة تحت مبرر هذه ( عوائل نازحة ) لكن بعد مباشرة أبطال قوتنا الجوية وطيران الجيش بتدمير الأفعى وبظروف طيران ليلية صعبة
تسرب بعض من هذا الرتل نحو كربلاء بين مهزوم منكسر ومحاولة أنتقامية أنتحارية يائسة نحو كربلاء فتصدت عمليات الفرات الأوسط في عملية أستباقية تجاوزت فيها حتى حدودها العملياتيه الجغرافية ودخلت وسط الصحراء للقضاء على ماتبقى من الرتل الارهابي .
فيما شكل الحشد الشعبي ساترين بالصحراء للصد عن كربلاء الحسين كان بالمقدمة حزب الله والعصائب وبدر. وفيما كانت الاتصالات جارية بقوة بين قادة الحشد الشعبي وايضاً في غرف العمليات الجوية والعسكرية لقوات الجيش والشرطة .. وصل تلفون لصاحب القرار من خارج العراق لسياسي شيعي كان في زيارة لبلد عربي حينها( حرجتونا أمام الاخوة أصحاب السمو والأمراء ماهو تأثير هذا الرتل لو تركتوه يمر بسلام وحقنتم دماء الأبرياء !! )
وحدث أيضآ بعد أن تردد الشخص المعني ولم يقم بواجبه الدستوري والوطني والأنساني في ضرب هذا الرتل الارهابي أتصل أحد أهم قادة الحشد بالمرجع الأعلى طالبآ الكلام المباشر معه رغم تأخر الوقت وبعد أن شرح خطورة الموقف والفرصة النادرة لكسر الأرهاب سمع هذه الكلمات ( هذه الليلة نصركم كبير الله ونبيه ناصركم و الامام علي معكم ) بعدها بحدود أربعين دقيقة بدأ قصف الرتل والأحاطة به من كل الجهات .
صباح اليوم الأخر خرج البطل قائد طيران الجيش يزف التهاني للشعب العراقي بهذا النصر العظيم فخرج بعده بليلة واحدة رئيس الوزراء بلقاء فطور أعلامي ( مرتب ) ليفند هذا الخبر بشكل لايخلو من خفة الدم الشخصية المعهودة عند الدكتور العبادي !! رد عليه وزير دفاعه ثاني يوم بزيارة القواعد الجوية المشاركة وكشف وجوه الطيارين الأبطال !!
أمام هذا ألكم الهائل من التناقض الرسمي العلني الصارخ والضيم العراقي المستمر وردة الفعل الشعبية الكبيرة .. كان لابد للارهاب ومحركيه من قتل أكثر من 200 شاب وطفل عراقي في منطقة الكرادة وسط بغداد للتغطية على فضيحة الرتل الأفعى لينشغل العراقيين بعدها بكارثتهم الكرادية الدموية ولينسوا موضوع الرتل وهذا ماحدث بالضبط