مقطع الفيديو هذا جزء من سلسلة من 60 مقطع فيديو بطىء , تم أرسالها أو تنزيلها من فريق " مو بطيئة" على موقع اليوتيوب الخاص بهم .
بفضل تكنولوجيا الكاميرا صورت هذا المشهد بشكل ممتاز حيث أستغرق 2500 لقطة فى الثانية بأمكاننا أن نرى كل لحظة من هذا الانفجار مع ادق تفاصيل التدمير الذي خلفته هذه القنبلة، وهذه المشاهد المصوره هي حقيقة ما نراها فى أفلام الحركة والاكشن فى افلام هوليوود.
Gavin Free and Daniel Gruchy, وهما أعضاء فريق "مو بطيئة"لديهم فى السابق سجل حافل لهذا النوع من التصوير حيث قاموا من قبل بتصوير تحطيم البطيخ فى مشاهد يبدو رهيب قد لا تصدقه العين الا عندما تراه وأيضا قاموا بتصوير بذور الفشار ومشهد أنخفاض البالونات فى المياه وكل هذا كان بتكنولوجيا التصوير البطىء بواسطة كاميرا تستطيع التقاط 2500 صور فى الثانية.
فريق "مو بطيئة" لديه الملايين من المشتركين فى قنوات اليوتيوب؛ وأكثر من 60000 من المشتركين فى Twitterوقد استعان المخرج المعروف مايكل باى بهذا الفريق عند قام بتصوير مشاهد فائقة البطىء فى أفلام الحركة والاكشن مثل فيلم Transformers - may well end up .
وقد أستخدم الباحثون ايضا كاميرا "فانتوم فليكس" لتسجيل مهامهم الباحثية حيث وفرت لهم لقطات عالية الدقة للحفاظ على جودة الابحاث للأجيال القادمة.
وقد قاموا الفريق باستخدام هذه الكاميرا من قبل فى تصوير جهاز كومبيوتر يتم تحطيمه بمطرقة, ولعبة الغولف والتفاحة, وتفجير زجاجة بداخلها قنابل ,وقد أستغرق التصوير جزء من اللحظة لا تراها العين المجردة وتم تصويرها عبر الكاميرا التى تصور 2500 لقطة فى اللحظة.
اعضاء فريق" مو بطيئة" ليس لديهم دافع أو هدف معين فى شرح ما يفعلونه للجمهور، حيث يجدوا أنه من المتعة تصوير مشاهد من الحياة اليومية تنفجر فى حركة بطيئة جدا لا تراها العين المجردة الا عبر التصوير البطىء، فالعلم ليس من الضرورى أن يكون سبب للوصول لهدف معين وغيرها من مشاهد الحياة اليومية يجب ان ننظر لها من منظور جديد.