الأمثلة :
ب - والدكَ مُقَدِّرٌ إِخْلاصَكَ
أ - المؤمنُ بِاسمُ عندَ اللقاءَ
الجندي مُتَعَلِّمٌ فُنونَ الرماية
المعلمُ قائِلٌ كُلَّ ما يُفيد
القائد مُطْمَئِنٌّ إلى إخلاص جنوده
العدو حَاقِد علينا

العربي نَاصِر للحق

الوالد حَاذِر على أطفاله


جـ - المؤمن بَسَّامٌ عند اللقاء

المعلم مِقْوَالٌ كل ما يفيد

العدو حقُودٌ علينا

العربي نَصِيْرٌ للحق

الوالد حَذِرٌ على أطفاله



الإيضاح:

1- اقرأ الأمثلة الواردة في الطائفتين " أ ، ب " وتأمل الكلمات التي تحتها خط فيها وهي " باسم، قائل، حاقد، ناصر، حاذر، مقدر، مُتعلِّم، مطمئن ". تجد كلاً منها اسماً مصوغاً للدلالة على من وقع منه الفعل أو قام به.
فكلمة " باسم " تدل على الشخص الذي وقعت منه البسمة وهو " المؤمن " وكلمة " قائل تدل على الشخص الذي وقع منه القول وهو " المعلم ".
وكلمة " حاقد " تدل على من قام به الحقد وهو العدو وهَكذا بقية الكلمات وكل اسم مصوغ للدلالة على من وقع منه الفعل أو قام به يسمى: " اسم الفاعل ".

2- وإذا بحثت عن الأفعال التي أخذت منها أسماء الفاعلين في الأمثلة "أ" وجدتها على الترتيب: " بَسَمَ، قال، حقد، نصر، حذر " وهي كلها أفعال ثلاثية، ووجدت أسماء الفاعلين التي أخذت من هذه الأفعال الثلاثية على وزن " فاعل "

3- وإذا بحثت عن الأفعال التي أخذت منها أسماء الفاعلين في الأمثلة "ب" وجدتها على الترتيب " قدّر، تَعَلَّم، اطمَأنّ". وكلها أفعال غير ثلاثية، ومضارعاتها "يقدر، يتعلَم، يَطمَئن ".
وبالمقارنة بين أسماء الفاعلين هذه وأفعالها المضارعة تدرك أنها جاءت على وزن المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.

4- ارجع مرة ثانية إلى أسماء الفاعلين التي على وزن " فَاعِل" في الأمثلة " أ" وابحث عن هذه الأسماء نفسها في أمثلة الطائفة " جـ " تجدها قد تحولت إلى "بَسّام، مِقوَال، حَقُود، نَصِير، حَذِر ".
وقد جاءت هذه الكلمات على الأوزان الآتية على الترتيب: " فعَّال، مِفعال، فعُول، فعِيل، فَعِل".
وإذا تأملت في معاني هذه الكلمات تجد أنا تدل على معنى اسم الفاعل مع إفادة التكثير والمبالغة في الفعل، ومن أجل ذلك تسمى "صيغ المبالغة"
ومن هذا تفهم أن اسم الفاعل من الفعل الثلاثي يحول عند قصد المبالغة والدلالة على الكثرة إلى هذه الصيغ وهي سماعية.
وندر بناؤها من غير الثلاثي مثل " مقدام" من " أقدم" و " مغوار " من " أغار " و " معطاء " من "أعطى"، و " نذير" من " أنذر" و "بشير" من "بشَّر".


القواعد:

1- اسمُ الفَاعِل : اسم مصوغ للدلالةِ على من وقع منهُ الفعل أو قام به.
2- صياغته : -
أ - إذا كانَ الفعلُ ثلاثياً جاءَ اسم الفاعل منه على وزنِ "فَاعِل ".
ب - وإذا كَانَ الفعلُ غير ثلاثي جاءَ اسمُ الفاعل منهُ على وزنِ مضارعه معَ إبْدَال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسرِها قبل الآخرِ.

3- يحولُ اسْمُ الْفَاعِلِ مِن الْفِعْلِ الثلاثي عندَ قصدِ المبالغة والتكثيرِ إلى "فَعَّال" أو "مِفْعَال" أو "فَعُول" أو "فَعِيل" أو "فَعِل" وهذهِ الصيغُ تسمى صيغَ المبالغةِ.


عمل اسم الفاعِل وصيغ المبالغة

الأمثلة :
1 - أَنت المطمئِنّ قلبُهُ بذكرِ الله.
2 - الواصلُ رَحِمَهُ محبوبٌ عندَ الله.
3 - ما جازعٌ المؤمنُ عندَ الشدائدِ.
4 - أَحَافظ أَنتَ وُدَّ أَصْدِقائكَ.
5 - أخُوكَ مُعطٍ كلَّ ذي حقٍ حَقَّهُ.
6 - يعجبني صديقٌ مُنْجِز وَعْدَهُ.

الإيضاح :

1- تدبر الأمثلة الستة السابقة تجدها مشتملة على أسماء فاعلين وهي: " المطمئن، الواصل، جازع، حافظ، مُعْطٍ ، مُنجِز ".
وإذا تأملت كلاً منها تجده قد عمل عمل فعله، فما أُخِذَ منا من فعل لازم. رَفع فاعلاً، وما أخِذَ من فعل متعد رفع فاعلاً ونصب مفعولاً به أو أكثر. فاسم الفاعل " المطمئِنُّ " قد رفع كلمة " قلبُ " على أنها فاعل له، ولم ينصب مفعولا به لأن فعله " اطمأنَّ " لازم.
واسم الفاعل " الواصل" في المثال الثاني فاعله ضمير مستتر وقد نصب كلمة " رَحِمَ " بعده على أنها مفعول به لأن فعله " وَصَلَ " متعد لواحد لأنك تقول: "وَصَلَ محمد رحمَه ".
واسم الفاعل " مُعْطٍ" في المثال الخامس رفع الفاعل المستتر، ونصب مفعولين هما "كل" و "حق" لأن فعله "أعطى" ينصب مفعولين كذلك لأنك تقول: " أعطى أخي كل ذي حق حقه " وهكذا بقية الأمْثلة تجد منها اسم الفاعل الذي عمِل عَمَل فعله اللازم واسع الفاعل الذي عمِل عَمَل فعله المتعدي.

2- ارجع مرة أخرى إلى الأمثلة السابقة لتعرف متى يعمل اسم الفاعل عمل فعله، تبد انه لا يعمل هذا العمل إلا في حالتين:
الأولى : أن يكون محلى بأل كما في المثالين الأول والثاني وفي هذه الحالة يعمل بدون شرط.
الثانية : أن يكون مجرداً من "أل" كما في بقية الأمثلة من الثالث إلى السادس وفي هذه الحالة لا يعمل إلا بشرطين:
أ - أن يدل على الحال أو الاستقبال فإن كان مفيداً للمضي لم يعمل فلا يجوز أن تقول: " محمد قارِئٌ الدرسَ أمس ".
ب - وأن يكون مسبوقاً بنفي كما في "ما جازع المؤمنُ" أو استفهام كما في أحافِظ أنت وُد أصدقائك" أو مبتدأ كما في " أخوك مُعْطٍ كل في حق حقه" أو موصوف كما في " يُعجبني صديق منجز وعدَه ".
وتعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل في حالتيه السابقتين وبشروطه السابقة فتقول: الله هو الغفور ذنوب التائبين، السيارة فَهِمٌ قائدها، أشكور أنت نعمة ربك.

القواعد :

1 - يَعْمَلُ اسْمُ الْفَاعِل عَمَل فِعْلِهِ، فإِن أُخِذَ مِنْ فِغلٍ لازم رَفَعَ فَاعِلاً، وَإِنْ أُخِذَ مِنْ فِعْلٍ مُتَعدٍ رَفَعَ فَاعِلاً وَنَصَب مَفعُولاً بِهِ.
2 - يَعْمَلُ اسْمُ الْفَاعِلِ عَمَلَ فِعْلِهِ فِي حالَتَيْنِ:
الأولى : أَن يكونَ مُحلى بِأَل. وفي هذهِ الحالة يعملُ بدونِ قيدٍ ولا شرط.
الثانية : أَن يكونَ مُجرَّداً من "أَل " وفي هذهِ
الحالةِ يعملُ إذا تحققَ له شرطان.
أ - أن يَدلَّ على الحالِ أو الاستقبال.
ب - وأن يعتمدَ على نَفْي أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف.
3 - تعملُ صِيغَةُ المبالغة عَمَلَ اسم الْفَاعِل في حَالَتَيْهِ الماضِيَتين وبِشُرُوطِه (1).

نماذج في الإعراب :


أ - أفاهمٌ علي درسه؟.

: الهمزة للاستفهام. فاهم: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

أفاهم

: فاعل لفاهم سد مسد الخبر مرفوع بالضمة.

علي

: درس مفعول به لفاهم منصوب بالفتى، وهو مضاف والهاء ضمير مضاف إليه.

درسه




ب - ما مَانعٌ صديقُك معاونتَك.

: ما نافية، مانع . مبتدأ مرفوع بالضمة.

ما مانع

: صديق فاعل لمانع سد مسد الخبر مرفوع بالضمة والكاف ضمير مضاف إليه.

صديقك

: معاونة مفعول به لمانع منصوب بالفتى والكاف ضمير مضاف إليه.

معاونتك




جـ- "الفارس نهَابٌ جواده الأرض"

: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

الفارس

: خبرٌ للمبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و هي صيغة مبالغة.

نهابٌ

: جواد. فاعل لصيغة المبالغة قبله، وهو مضاف والهاء ضمير مضاف إليه.

جواده

: مفعول به لصيغة المبالغة ..

الأرضَ





تدريبات شفهية :


1- عين اسم الفاعل فيما يأتي. واذكر فعله :
1- قال تعالى:{الذين يُنفقون في السَّراء والضَّراء، والكاظمينَ الغيظَ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين} (2)
2- من خير صفات الرجل أن يكون صابراً شاكراً، لا جازعاً جاحداً.
3- الشجاع في الميدان مستعذِبٌ الموت في سبيل الله.
4- الفارس مُستَقِل جواده.
5- الطالب مُسْتَعِد للامتحان.
6- القائد الماهر يعرف حقيقة عدوه.

2- عين صيغ المبالغة في الجمل الآتية، ثم زن كل صيغة :
1- المؤمن صبُور، لا حَسّاد ولا مُختال.
2- قال تعالى: { ولا تطع كل حلاف مَهِين، همَّاز مشَّاء بنميم، مناع للخير مُعتدٍ أثيم } (3)
3- الطالب فهم دروسه.
4- الكريم منحار ماشيته لضيوفه.

3- ضع بدل كل فعل في الجمل الآتية اسم فاعل وبين عمله :
1- القاضي العادل يُعطي الناس حقوقهم.
2- أيهمل صديقك زيارتك.
3- العاقل يترك مصادقة الكسول.
4- ما يستغني إنسان عن العلم.
5- يعجبني صديق يحب الخير للناس.

4- هات صيغ المبالغة من الأفعال الآتية، ثم زنها، وضعها في جمل تامة :

فهم ، قدر ، بنى ، بَسَمَ ، شكر ، قتل ، هَذَر ، جال.
5- ضع في كل مكان خال مما يأتي مفعولاً به لاسم الفاعل أو صيغة المبالغة، أو مفعولين إن اقتضى الأمر ذلك :
5- الله تعالى غفَّار ..................
1- ما مهمل أخوك ..................
6- يعجبني رجل معطٍ ..................
2- المسرف متلاف ..................
7- هذا الشاهد قوّالٌ ..................
3- أشكور أنت ..................
8- أمكرم أخوك ..................
4- العاقل تارك ..................


تمرينات تحريرية :

1- قال البارودي مفتخراً بنفسه:
قئول وأحلام الرجال عوازب صؤول وأفواه المنايا فواغر (4)
أ - اشرح هذا البيت.
ب - في البيت صيغتا مبالغة عينهما واذكر فعل كل منهما.

2- كون مما يأتي :
أ - جملة مفيدة بها اسم فاعل عامل عمل فعله وهو محلى بأل.
ب - جملة مفيدة بها اسم فاعل عامل عمل فعله وهو مجرد من أل.
جـ- جملة مفيدة بها صيغة مبالغة عاملة عمل فعلهـا وقد اعتمدت علي استفهام.
د - جملة مفيدة بها صيغة مبالغة عامدة عمل فعلها وقد اعتمدت على موصوف.
هـ- جملة مفيدة بها صيغة مبالغة عاملة عمل فعلها وقد اعتمدت على مبتدأ.

3- أعرب ما يأتي : -
1- المنافِق خائن الأمانة ، مخلفٌ الوعدَ.
2- إني لراجٍ منك خيراً عاجلا والنفسُ مُولعة بِحُبِّ العاجل

4- قال الشاعر : -
ولستُ بمفراحٍ إذا الذَهرُ سَّرني ولا جازعٍ من صرفه المتحوِّلِ
أ - اشرح هذا البيت وأعربه.
ب - استخرج من البيت اسم فاعل وصيغة مبالغة وزنهما وبين فعل كل منهما.