التكنولوجيا وتطوير التعليم
تأليف : عبد العظيم الفرجاني
الناشر : دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة - مصر
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 368
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 25.0 ريال سعودي ($6.67)
نبذة عن الكتاب :
يلقي الكتاب الضوء على الطفرة في التكنولوجيا التي شهدها ميدان التعليم في مختلف دول العالم, مبينًا أن هناك نظمًا عديدة لتطوير التعليم أفرزتها جهود البحث العلمي في ميدان تكنولوجيا التعليم, كما أن تطبيقات هذه النظم التي تتم على نطاق واسع يمكن الاستفادة منها في تطوير نظم التعليم في مصر, وذلك لمواجهة التغيرات التي طرأت على المجتمع منها الانفجار السكاني, والطوفان المعرفي, وثورة الاتصالات.
قراءة علمية:
عولجت مادة هذا الكتاب من خلال تسعة فصول رئيسية كالتالي:
الفصل الأول
أوضح المؤلف أن تطوير التعليم ضرورة لا غنى عنها لمواجهة الطوفان المعرفي وثورة المعلومات والتكنولوجيا وكذلك الانفجار السكاني وغيرها من التحديات التي تواجه التربوي والمؤسسات التعليمية التقليدية وجعلتها بحالتها الراهنة عاجزة عن المواجهة والتصدي، ومن ثم تم الاهتمام بالتوسع الأفقي في إنشاء المدارس لمقابلة زيادة الأعداد الهائلة من التلاميذ, مما أدى إلى الاهتمام بالكم على حساب الكيف وكذلك عدم ملائمة المناهج الحالية للتطور العلمي والمعرفي الذي أظهر السنوات الأخيرة انعزال المدرسة عن المجتمع. ثم استعرض المؤلف بعد ذلك مفهوم التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا التعليم خاصة, وجدير بالذكر أن جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجية (AECT ) أبانت أن مفهوم تكنولوجيا التعليم يعتمد على خمسة مجالات هي:
1- التصميم: وهو مجال يهتم بتصميم البرامج والمواد والاستراتيجيات التعليمية.
2- التطوير: وهو يهتم بقضايا الإنتاج وتطويرها مثل المواد المطبوعة وإنتاج البرامج السمعية و البصرية وتطبيقات تكنولوجيا الكمبيوتر.
3- الاستخدام: وفي هذا المجال يتم نشر التجديدات التربوية ومتابعتها وتأسيس النظم والسياسات اللازمة للتطبيق والممارسة التعليمية.
4- الإدارة: ويعتني هذا المجال بإدارة المشروعات والمصادر الإدارية وإدارة المعلومات والمعارف وتنظيمها.
5- التقويم: ويهتم بتحليل المشكلات التعليمية وعلاجها.
والجدير بالذكر أن كل مجال من المجالات الخمسة السابقة يؤدي دوره على المستويين مستوى النظرية ومستوى الممارسة أو التطبيق.
الفصل الثاني
تناول المؤلف ثلاثة موضوعات رئيسية أهمها:
1- تطوير التعليم: أبان المؤلف أن تطوير التعليم لا يقتصر على تطوير المقررات الدراسية فقط أو برمجة المواد الدراسية, ولكن ينبغي أن يشمل الهيكل التعليمي ككل.
2- تفريد التعليم: وهو تعليم يعتني بالفرد داخل الجماعة ممن تظهر عليهم فروق فردية بين الدارسين, وزادت عليه الحاجه لتحسين التحصيل الدراسي لهم والاستفادة القصوى من معطيات تكنولوجيا التعليم الحديثة خاصة باتساع تداول الكمبيوتر الصغير وانتشار البرامج القابلة للدراسة الفردية التي يديرها الدارس نفسه, وبذلك فإن التفرد هو محاولة لوضع الحلول الملائمة للتخلص من مشكلات التعليم الجماعي بما فيه من زيادة عدد التلاميذ وزيادة التلفظ, وبالتالي يعد التفرد التعليمي من أهم توجهات تطوير نظم التعليم.
الفصل الثالث
تناول المؤلف نظم التعليم من أجل الإتقان وهناك اتجاهين لذلك:
الاتجاه الأول: التعليم المبني على الخطو الذاتي بمعنى أن التقدم في خطوات تعليمية هو قرار الدارس وحده والذي لن يخدع نفسه أبداً.
الاتجاه الثاني: أوضح المؤلف بعض النماذج التي تبين مدى سرعة سير المتعلم في الدراسة ونشاطه الإيجابي في التحصيل والمراجعة ومن أهم هذه النماذج: نموذج بلوم من أجل الاتفاق BLM, وخطة كلير Keller plan, أو نظام التشغيل PSI, وطريقة بوستلويت, أو نظام التوجيه السمعي UTS .
كما أوضح المؤلف بعد ذلك تطبيقات لنظم التعليم المفتوح والتي منها:
1- التعليم عن بعد: وهو يقوم على استقلالية المتعلم بأقل قدر ممكن من المواجهة وجهًا لوجه مع المعلم, وبأكبر قدر ممكن من المواد التعليمية القابلة للتعلم الفردي, والمنتجة خصيصاً لتبسيط التعلم, والمتضمنة على درجة عالية من الجودة, والتي ترسل بوسائل إعلامية, مما يكسبها ميزتين هما التعلم الفردي من ناحية, وتعلم أكبر عدد من الدارسين من ناحية أخرى.
2- التعليم المستقل: وظهر في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا, وهو يعتمد أساسًا على الاختبارات المتكررة التي تتخلل المقرر, والتي تشكل مستوى تقدم الدارس فيه ومعدل درجاته النهائية.
3- الجامعة المفتوحة: وأول جامعة مفتوحة كانت في بريطانيا عام 1969, والآن يوجد ما يزيد عن 15 جامعة مفتوحة في مختلف دول العالم, وهي لا تتقيد بالتجانس في عمر الطلاب المتقدمين إليها, ولا تلتزم بالأساليب التقليدية المتعارف عليها في عملية التدريس وتضع نظامها في الامتحانات الانتقالية بمرونة لا تعوق الطالب ولا تضع أمامهم العراقيل, وفي النهاية يمنح الطالب شهادة جامعية معترف بها.
الفصل الرابع
استعرض المؤلف أساليب ونظم تطوير التعليم من استراتيجيات التعلم وتصميم وإنتاج وتدريس البرامج التعليمية, ويبين المؤلف أن هذه الأساليب قابلة للمناقشة والحذف والإضافة ما دام التعديل في حدود ما لا يهدم النظام التعليمي.
الفصل الخامس
أوضح المؤلف بعض النماذج العملية لتطبيق أساليب تطوير التعليم مع توضيح الهدف العام والتعليمي لها وهي: نص تعليمي أو سيناريو لقصة الخلق, تخصص مادة العلوم وبرنامج معالجة النصوص Microsoft word 97 وبرنامج مصادر اللغة الإنجليزية في بريطانيا.
الفصل السادس
أوضح المؤلف التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم ، وهو ينقسم إلى ثلاثة مراحل كالتالي :
المرحلة الأولى: وهي مرحلة الوسائل الفردية التي احتلت معظم القرن العشرين واتسمت هذه المرحلة بأن المعلم هو الشخص المحمل بالمعلومات وهو مصدر المعرفة المتحرك ولا بد أن يكون موجوداً لكي يتم التعليم ويوضح المؤلف أن هذه المرحلة عقيمة من حيث عدم تفاعل الدارس معها فهو نظام ضعيف الأثر قليل الجدوى وجدير بالذكر أن هذه المرحلة سائدة لدى الكثير من النظم التعليمية خاصة في عالمنا الثالث.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة البرمجة والنمذجة وتصميم المقررات الدراسية المتكاملة وهذه المرحلة احتلت لدى الدول المتقدمة فترة الستينات والسبعينات من القرن العشرين اتسع فيها مدى الحصول على المعلومات من أكثر من مصدر ومع ذلك وصفت بأنها ما زالت خاضعة للمعلم وما زال هو المسيطر على إنتاج البرامج وتقديمها أو الاستغناء عنها.
المرحلة الثالثة: مرحلة الشبكات وهي المرحلة الجديدة التي دخلتها الدول المتقدمة الآن فأصبحت المعلومات متاحة للدارسين في أي وقت وفي أي مكان حسب الربط الشبكي فيتم التنقل بحرية في شبكة المعلومات العنكبوتية العالمية (www) أو الإنترنت.
الفصل السابع
استعرض فيه المؤلف كيفية إنشاء معامل التعليم الذاتي, وهي أحد مجالات تطوير التعليم التي تضع حلول فعلية لمشكلة زيادة عدد الطلاب ونقص أعداد أعضاء هيئة التدريس الذي يؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي للطلاب, كما تعطي المعامل أيضًا الطالب الجامعي فرصة أن يتعلم بنفسه, وكيف يتعلم وبحرية لم يحصل عليها في ظل التعليم التقليدي, مثل حرية دخول المعمل, وحرية اختيار المادة التعليمية, وحرية التوقف عن الدراسة, وتحمل مسئولية التعلم, وفي نهاية الفصل يستعرض المؤلف نموذج مقترح لإنشاء معامل التعلم الذاتي بمصر.
الفصل الثامن
أبان المؤلف أن هناك مسميات عديدة أطلقت بمعرفة نخبة من الباحثين المتخصصين على مراكز تكنولوجيا التعليم تختلف تبعاً لأهداف المركز وعامة يقصد بها تلك المراكز التي تقوم بمهام التطوير والخدمات التعليمية بكل أبعادها بما فيها التدريب وإنتاج المواد التعليمية كما يتناول المؤلف بعد ذلك مقترح مشروع لتصميم مركز تكنولوجيا التعليم الذي يعد ركيزة أساسية لتطوير التعليم لا غنى عنها ولا بديل لها.
الفصل التاسع
تناول المؤلف كيفية حفظ المواد التعليمية من التلف, فكل منتج تعليمي سواء كان يدويًا أو فوتوغرافيًا أو إلكترونيًا يحفظ بطريقة معينة في مكتبة الوسائل التعليمية, ويحصل على ترقيم معين للتوصل إليه عند الحاجة له, وكل جامعة لها نظام ترقيمي خاص بها ، وفي نهاية الفصل تناول المؤلف أنواع الأجهزة التعليمية ومواصفات شرائها وتداولها وتشغيلها.
التقويم :
الكتاب مهم للباحث الأكاديمي خاصة في مجال التكنولوجيا والتربية ومجال مهارات التدريس وتصميم البرامج التعليمية, وكذلك المعلمين وأولياء الأمور والطلاب, للتعرف على الأساليب الجديدة في التعليم والتعلم.
الملاحظات :
أ - الكتاب مرجع أكاديمي يوضح كيفية توظيف التكنولوجيا في تطوير التعليم كاستراتيجية متكاملة جديدة في التربية الحديثة.
ب - أشار المؤلف أن الأخذ بنظم التعليم المفتوح والتعليم عن بعد والتعلم الذاتي للإتقان والبرمجة التعليمية والانترنت هي جميعها من أدوات التطوير الحقيقية التي تكفل نقلة تعليمية ملحوظة تحقق المعادلة الصعبة في استيعاب الكم مع المحافظة على الكيف.
ج - اشتمل الكتاب على قائمة بحوالي 55 جهازاً تعليمياً يمكن شراؤه للمؤسسات التعليمية ، وهي تبين مواصفات كل جهاز وخطوات التشغيل.
تأليف : عبد العظيم الفرجاني
الناشر : دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة - مصر
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: عادي ( ورقي )
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 368
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
السعر : 25.0 ريال سعودي ($6.67)
نبذة عن الكتاب :
يلقي الكتاب الضوء على الطفرة في التكنولوجيا التي شهدها ميدان التعليم في مختلف دول العالم, مبينًا أن هناك نظمًا عديدة لتطوير التعليم أفرزتها جهود البحث العلمي في ميدان تكنولوجيا التعليم, كما أن تطبيقات هذه النظم التي تتم على نطاق واسع يمكن الاستفادة منها في تطوير نظم التعليم في مصر, وذلك لمواجهة التغيرات التي طرأت على المجتمع منها الانفجار السكاني, والطوفان المعرفي, وثورة الاتصالات.
قراءة علمية:
عولجت مادة هذا الكتاب من خلال تسعة فصول رئيسية كالتالي:
الفصل الأول
أوضح المؤلف أن تطوير التعليم ضرورة لا غنى عنها لمواجهة الطوفان المعرفي وثورة المعلومات والتكنولوجيا وكذلك الانفجار السكاني وغيرها من التحديات التي تواجه التربوي والمؤسسات التعليمية التقليدية وجعلتها بحالتها الراهنة عاجزة عن المواجهة والتصدي، ومن ثم تم الاهتمام بالتوسع الأفقي في إنشاء المدارس لمقابلة زيادة الأعداد الهائلة من التلاميذ, مما أدى إلى الاهتمام بالكم على حساب الكيف وكذلك عدم ملائمة المناهج الحالية للتطور العلمي والمعرفي الذي أظهر السنوات الأخيرة انعزال المدرسة عن المجتمع. ثم استعرض المؤلف بعد ذلك مفهوم التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا التعليم خاصة, وجدير بالذكر أن جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجية (AECT ) أبانت أن مفهوم تكنولوجيا التعليم يعتمد على خمسة مجالات هي:
1- التصميم: وهو مجال يهتم بتصميم البرامج والمواد والاستراتيجيات التعليمية.
2- التطوير: وهو يهتم بقضايا الإنتاج وتطويرها مثل المواد المطبوعة وإنتاج البرامج السمعية و البصرية وتطبيقات تكنولوجيا الكمبيوتر.
3- الاستخدام: وفي هذا المجال يتم نشر التجديدات التربوية ومتابعتها وتأسيس النظم والسياسات اللازمة للتطبيق والممارسة التعليمية.
4- الإدارة: ويعتني هذا المجال بإدارة المشروعات والمصادر الإدارية وإدارة المعلومات والمعارف وتنظيمها.
5- التقويم: ويهتم بتحليل المشكلات التعليمية وعلاجها.
والجدير بالذكر أن كل مجال من المجالات الخمسة السابقة يؤدي دوره على المستويين مستوى النظرية ومستوى الممارسة أو التطبيق.
الفصل الثاني
تناول المؤلف ثلاثة موضوعات رئيسية أهمها:
1- تطوير التعليم: أبان المؤلف أن تطوير التعليم لا يقتصر على تطوير المقررات الدراسية فقط أو برمجة المواد الدراسية, ولكن ينبغي أن يشمل الهيكل التعليمي ككل.
2- تفريد التعليم: وهو تعليم يعتني بالفرد داخل الجماعة ممن تظهر عليهم فروق فردية بين الدارسين, وزادت عليه الحاجه لتحسين التحصيل الدراسي لهم والاستفادة القصوى من معطيات تكنولوجيا التعليم الحديثة خاصة باتساع تداول الكمبيوتر الصغير وانتشار البرامج القابلة للدراسة الفردية التي يديرها الدارس نفسه, وبذلك فإن التفرد هو محاولة لوضع الحلول الملائمة للتخلص من مشكلات التعليم الجماعي بما فيه من زيادة عدد التلاميذ وزيادة التلفظ, وبالتالي يعد التفرد التعليمي من أهم توجهات تطوير نظم التعليم.
الفصل الثالث
تناول المؤلف نظم التعليم من أجل الإتقان وهناك اتجاهين لذلك:
الاتجاه الأول: التعليم المبني على الخطو الذاتي بمعنى أن التقدم في خطوات تعليمية هو قرار الدارس وحده والذي لن يخدع نفسه أبداً.
الاتجاه الثاني: أوضح المؤلف بعض النماذج التي تبين مدى سرعة سير المتعلم في الدراسة ونشاطه الإيجابي في التحصيل والمراجعة ومن أهم هذه النماذج: نموذج بلوم من أجل الاتفاق BLM, وخطة كلير Keller plan, أو نظام التشغيل PSI, وطريقة بوستلويت, أو نظام التوجيه السمعي UTS .
كما أوضح المؤلف بعد ذلك تطبيقات لنظم التعليم المفتوح والتي منها:
1- التعليم عن بعد: وهو يقوم على استقلالية المتعلم بأقل قدر ممكن من المواجهة وجهًا لوجه مع المعلم, وبأكبر قدر ممكن من المواد التعليمية القابلة للتعلم الفردي, والمنتجة خصيصاً لتبسيط التعلم, والمتضمنة على درجة عالية من الجودة, والتي ترسل بوسائل إعلامية, مما يكسبها ميزتين هما التعلم الفردي من ناحية, وتعلم أكبر عدد من الدارسين من ناحية أخرى.
2- التعليم المستقل: وظهر في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا, وهو يعتمد أساسًا على الاختبارات المتكررة التي تتخلل المقرر, والتي تشكل مستوى تقدم الدارس فيه ومعدل درجاته النهائية.
3- الجامعة المفتوحة: وأول جامعة مفتوحة كانت في بريطانيا عام 1969, والآن يوجد ما يزيد عن 15 جامعة مفتوحة في مختلف دول العالم, وهي لا تتقيد بالتجانس في عمر الطلاب المتقدمين إليها, ولا تلتزم بالأساليب التقليدية المتعارف عليها في عملية التدريس وتضع نظامها في الامتحانات الانتقالية بمرونة لا تعوق الطالب ولا تضع أمامهم العراقيل, وفي النهاية يمنح الطالب شهادة جامعية معترف بها.
الفصل الرابع
استعرض المؤلف أساليب ونظم تطوير التعليم من استراتيجيات التعلم وتصميم وإنتاج وتدريس البرامج التعليمية, ويبين المؤلف أن هذه الأساليب قابلة للمناقشة والحذف والإضافة ما دام التعديل في حدود ما لا يهدم النظام التعليمي.
الفصل الخامس
أوضح المؤلف بعض النماذج العملية لتطبيق أساليب تطوير التعليم مع توضيح الهدف العام والتعليمي لها وهي: نص تعليمي أو سيناريو لقصة الخلق, تخصص مادة العلوم وبرنامج معالجة النصوص Microsoft word 97 وبرنامج مصادر اللغة الإنجليزية في بريطانيا.
الفصل السادس
أوضح المؤلف التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم ، وهو ينقسم إلى ثلاثة مراحل كالتالي :
المرحلة الأولى: وهي مرحلة الوسائل الفردية التي احتلت معظم القرن العشرين واتسمت هذه المرحلة بأن المعلم هو الشخص المحمل بالمعلومات وهو مصدر المعرفة المتحرك ولا بد أن يكون موجوداً لكي يتم التعليم ويوضح المؤلف أن هذه المرحلة عقيمة من حيث عدم تفاعل الدارس معها فهو نظام ضعيف الأثر قليل الجدوى وجدير بالذكر أن هذه المرحلة سائدة لدى الكثير من النظم التعليمية خاصة في عالمنا الثالث.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة البرمجة والنمذجة وتصميم المقررات الدراسية المتكاملة وهذه المرحلة احتلت لدى الدول المتقدمة فترة الستينات والسبعينات من القرن العشرين اتسع فيها مدى الحصول على المعلومات من أكثر من مصدر ومع ذلك وصفت بأنها ما زالت خاضعة للمعلم وما زال هو المسيطر على إنتاج البرامج وتقديمها أو الاستغناء عنها.
المرحلة الثالثة: مرحلة الشبكات وهي المرحلة الجديدة التي دخلتها الدول المتقدمة الآن فأصبحت المعلومات متاحة للدارسين في أي وقت وفي أي مكان حسب الربط الشبكي فيتم التنقل بحرية في شبكة المعلومات العنكبوتية العالمية (www) أو الإنترنت.
الفصل السابع
استعرض فيه المؤلف كيفية إنشاء معامل التعليم الذاتي, وهي أحد مجالات تطوير التعليم التي تضع حلول فعلية لمشكلة زيادة عدد الطلاب ونقص أعداد أعضاء هيئة التدريس الذي يؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي للطلاب, كما تعطي المعامل أيضًا الطالب الجامعي فرصة أن يتعلم بنفسه, وكيف يتعلم وبحرية لم يحصل عليها في ظل التعليم التقليدي, مثل حرية دخول المعمل, وحرية اختيار المادة التعليمية, وحرية التوقف عن الدراسة, وتحمل مسئولية التعلم, وفي نهاية الفصل يستعرض المؤلف نموذج مقترح لإنشاء معامل التعلم الذاتي بمصر.
الفصل الثامن
أبان المؤلف أن هناك مسميات عديدة أطلقت بمعرفة نخبة من الباحثين المتخصصين على مراكز تكنولوجيا التعليم تختلف تبعاً لأهداف المركز وعامة يقصد بها تلك المراكز التي تقوم بمهام التطوير والخدمات التعليمية بكل أبعادها بما فيها التدريب وإنتاج المواد التعليمية كما يتناول المؤلف بعد ذلك مقترح مشروع لتصميم مركز تكنولوجيا التعليم الذي يعد ركيزة أساسية لتطوير التعليم لا غنى عنها ولا بديل لها.
الفصل التاسع
تناول المؤلف كيفية حفظ المواد التعليمية من التلف, فكل منتج تعليمي سواء كان يدويًا أو فوتوغرافيًا أو إلكترونيًا يحفظ بطريقة معينة في مكتبة الوسائل التعليمية, ويحصل على ترقيم معين للتوصل إليه عند الحاجة له, وكل جامعة لها نظام ترقيمي خاص بها ، وفي نهاية الفصل تناول المؤلف أنواع الأجهزة التعليمية ومواصفات شرائها وتداولها وتشغيلها.
التقويم :
الكتاب مهم للباحث الأكاديمي خاصة في مجال التكنولوجيا والتربية ومجال مهارات التدريس وتصميم البرامج التعليمية, وكذلك المعلمين وأولياء الأمور والطلاب, للتعرف على الأساليب الجديدة في التعليم والتعلم.
الملاحظات :
أ - الكتاب مرجع أكاديمي يوضح كيفية توظيف التكنولوجيا في تطوير التعليم كاستراتيجية متكاملة جديدة في التربية الحديثة.
ب - أشار المؤلف أن الأخذ بنظم التعليم المفتوح والتعليم عن بعد والتعلم الذاتي للإتقان والبرمجة التعليمية والانترنت هي جميعها من أدوات التطوير الحقيقية التي تكفل نقلة تعليمية ملحوظة تحقق المعادلة الصعبة في استيعاب الكم مع المحافظة على الكيف.
ج - اشتمل الكتاب على قائمة بحوالي 55 جهازاً تعليمياً يمكن شراؤه للمؤسسات التعليمية ، وهي تبين مواصفات كل جهاز وخطوات التشغيل.