القدس (رويترز) - قال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم الأحد إن اسرائيل لا ترى خطرا فوريا من الأسلحة الكيماوية السورية بعد أن حذرت قوى غربية من أن دمشق من الممكن ان تستخدم تلك الأسلحة أو تفقدها في ظل الفوضى التي تشهدها البلاد.
ومع شعور اسرائيل بالخطر من تفاقم الصراع في سوريا قالت إنها ستتدخل لمنع وصول الأسلحة الكيماوية إلى مقاتلي المعارضة من الإسلاميين أو جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال يعلون لراديو اسرائيل "في هذه المسائل علينا ان نكون مستعدين لحماية أنفسنا بأنفسنا... في هذا الوقت لا نرى مؤشرا على أن هذه الأسلحة موجهة إلينا."
ويعلون هو القائد السابق لقوات الدفاع الاسرائيلية وهو الآن مسؤول عن الشؤون الاستراتيجية في الحكومة.
وأبدى بعض المسؤولين الاسرائيليين قلقهم من أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يهاجم الدولة اليهودية بأسلحة كيماوية كملاذ أخير ليحصل على الدعم من العالم العربي.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قالت في الأسبوع الماضي إن واشنطن قلقة من أن الأسد "الذي سيكون مستميتا بشكل متزايد" ربما يحاول استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة أو يفقد السيطرة عليها.
وتقول اسرائيل ودول حلف شمال الأطلسي إن لدى سوريا مخزونات من المواد المختلفة التي تستخدم في الحرب الكيماوية في أربعة مواقع.
وتتكتم سوريا بشأن ما إذا كان لديها مثل هذه الأسلحة لكنها تصر على أنه إذا كانت هذه الأسلحة موجودة لديها فسوف تؤمنها وتستخدمها فقط لصد الخصوم الخارجيين. ورغم أن اسرائيل وسوريا ما زالتا في حالة حرب من الناحية النظرية فإنهما لم يخوضا معارك كبرى خلال نحو 40 عاما.
ويشن مقاتلو المعارضة حربا للإطاحة بالأسد وسيطروا مؤخرا على قواعد تابعة للجيش السوري. وتشارك في الانتفاضة جماعات إسلامية متشددة وكذلك جهاديون أجانب.
ومع شعور اسرائيل بالخطر من تفاقم الصراع في سوريا قالت إنها ستتدخل لمنع وصول الأسلحة الكيماوية إلى مقاتلي المعارضة من الإسلاميين أو جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال يعلون لراديو اسرائيل "في هذه المسائل علينا ان نكون مستعدين لحماية أنفسنا بأنفسنا... في هذا الوقت لا نرى مؤشرا على أن هذه الأسلحة موجهة إلينا."
ويعلون هو القائد السابق لقوات الدفاع الاسرائيلية وهو الآن مسؤول عن الشؤون الاستراتيجية في الحكومة.
وأبدى بعض المسؤولين الاسرائيليين قلقهم من أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يهاجم الدولة اليهودية بأسلحة كيماوية كملاذ أخير ليحصل على الدعم من العالم العربي.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قالت في الأسبوع الماضي إن واشنطن قلقة من أن الأسد "الذي سيكون مستميتا بشكل متزايد" ربما يحاول استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة أو يفقد السيطرة عليها.
وتقول اسرائيل ودول حلف شمال الأطلسي إن لدى سوريا مخزونات من المواد المختلفة التي تستخدم في الحرب الكيماوية في أربعة مواقع.
وتتكتم سوريا بشأن ما إذا كان لديها مثل هذه الأسلحة لكنها تصر على أنه إذا كانت هذه الأسلحة موجودة لديها فسوف تؤمنها وتستخدمها فقط لصد الخصوم الخارجيين. ورغم أن اسرائيل وسوريا ما زالتا في حالة حرب من الناحية النظرية فإنهما لم يخوضا معارك كبرى خلال نحو 40 عاما.
ويشن مقاتلو المعارضة حربا للإطاحة بالأسد وسيطروا مؤخرا على قواعد تابعة للجيش السوري. وتشارك في الانتفاضة جماعات إسلامية متشددة وكذلك جهاديون أجانب.