بعد
الاشادة والتهليل لمنتخبنا الوطني الجديد ورفع القبعات لمدرب الطوارىء
حكيم شاكر والتمنيات بإحراز لقب بطولة غرب اسيا والتي تاريخيا ستعد بالغة
الاهمية في احصائيات الفرق المشاركة فيها والدليل تهافت دول المنطقة عليها
لتصبح أشبه ببطولة شرق أوسطية حققت أحلام كُتاب المجلات الرياضية القديمة..
أقول
وفي عز نشوة فوز اليوم.. أتذكرون بماذا يشبهنا وضعنا الحالي لاسيما بعد
فوزينا الاخيرين على الاردن في تصفيات المونديال واليوم في غرب آسيا؟؟؟..
يشبهنا
بالانقلاب الكبير الذي قاده السيد حسين سعيد رئيس الاتحاد السابق لكرة
القدم في عام 2004 والذي "إجتث" من خلال قرار اتخذه المنتخب الوطني العراقي
بنجومه ومدربه الالماني لابل لاعبيه جميعا،، ما أجبر الكثيرين منهم على
الاعتزال بعد أن اصبحوا بفضله "عاطلين" دوليا عن العمل رغم أن اعمارهم كانت
في اوائل الثلاثينيات.. واحلال المنتخب الاولمبي العراقي بديلا عنهم
ليشارك بإسم العراق ببطولة كأس الامم الاسيوية في الصين مع الاستعانة
بلاعبين اثنين فقط من الخبرة رزاق فرحان وعبد الوهاب أبو الهيل وليحصل
بعدها الذي حصل ونجني ثمار تلك الخطوة الجريئة بكسبنا منتخبا وطنيا قويا
احرز كأس الامم الاسيوية 2007..
والان...
لن نقول أعاد ناجح حمود خطوة حسين سعيد الجريئة في عام 2004 بل نقول أن
زيكو هو من قام بها ولربما إن فقدنا بهذا الفريق الجديد الواعد فرصة التأهل
الى مونديال كأس العالم القادمة لاسمح الله لكنه إن استمر بقيادته
التدريبية واحتكاك شبانه الدولي المستمر فإن انجازات مستقبلية أكيدة بإذن
الله قد تنتظرنا بهم "امم اسيا 2015 وتصفيات كأس العالم 2018 والتي ستنتطلق
عام 2015".. ولكن وبناءا على المعطيات التي قدمها منتخبنا الجديد في
مباراتي الاردن الاخيرتين ينتابنا تساؤل مفاده: هل من الممكن التخلي مرة
واحدة عن جميع لاعبي الخبرة الدولييين المعروفين لابل وحتى الشبان منهم
"كرار جاسم وعلاء عبد الزهرة وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة ومصطفى كريم"،
خصوصا بعد فوز اليوم بمنتخب خالٍ تماما منهم،، ان افترضنا هذا الشيء قد
يحصل نقول أنه حتى الاتحاد السابق الذي استعان بإثنين فقط من الخبرة "رزاق
وابو الهيل" اثرا أيما تأثير بالمنتخب الجديد آنذاك، واولمبياد اثينا خير
شاهدة على ذلك..
كان
بودي أن اشاهد ولو لدقائق معدودة اليوم ومن قبلها مباراة التصفيات الاخيرة
على الاقل بالهجوم والوسط.. يونس او نشأت او كرار او قصي او مصطفى او علاء
عبد الزهرة "ليس جميعهم بل واحدا منهم او اثنين" فكلنا يعلم مدى تأثيرهم
بتلك التشكيلة الشابة فيما لو اشتركوا، لكن ان نركن جميع ذوي الخبرة ونلعب
بمنتخب شاب 100% بعيدا عن اي اسم منهم فذلك تجنّي على منتخبنا الجديد الواعد نفسه وإن حقق لنا فوزا او اثنين!.
الاشادة والتهليل لمنتخبنا الوطني الجديد ورفع القبعات لمدرب الطوارىء
حكيم شاكر والتمنيات بإحراز لقب بطولة غرب اسيا والتي تاريخيا ستعد بالغة
الاهمية في احصائيات الفرق المشاركة فيها والدليل تهافت دول المنطقة عليها
لتصبح أشبه ببطولة شرق أوسطية حققت أحلام كُتاب المجلات الرياضية القديمة..
أقول
وفي عز نشوة فوز اليوم.. أتذكرون بماذا يشبهنا وضعنا الحالي لاسيما بعد
فوزينا الاخيرين على الاردن في تصفيات المونديال واليوم في غرب آسيا؟؟؟..
يشبهنا
بالانقلاب الكبير الذي قاده السيد حسين سعيد رئيس الاتحاد السابق لكرة
القدم في عام 2004 والذي "إجتث" من خلال قرار اتخذه المنتخب الوطني العراقي
بنجومه ومدربه الالماني لابل لاعبيه جميعا،، ما أجبر الكثيرين منهم على
الاعتزال بعد أن اصبحوا بفضله "عاطلين" دوليا عن العمل رغم أن اعمارهم كانت
في اوائل الثلاثينيات.. واحلال المنتخب الاولمبي العراقي بديلا عنهم
ليشارك بإسم العراق ببطولة كأس الامم الاسيوية في الصين مع الاستعانة
بلاعبين اثنين فقط من الخبرة رزاق فرحان وعبد الوهاب أبو الهيل وليحصل
بعدها الذي حصل ونجني ثمار تلك الخطوة الجريئة بكسبنا منتخبا وطنيا قويا
احرز كأس الامم الاسيوية 2007..
والان...
لن نقول أعاد ناجح حمود خطوة حسين سعيد الجريئة في عام 2004 بل نقول أن
زيكو هو من قام بها ولربما إن فقدنا بهذا الفريق الجديد الواعد فرصة التأهل
الى مونديال كأس العالم القادمة لاسمح الله لكنه إن استمر بقيادته
التدريبية واحتكاك شبانه الدولي المستمر فإن انجازات مستقبلية أكيدة بإذن
الله قد تنتظرنا بهم "امم اسيا 2015 وتصفيات كأس العالم 2018 والتي ستنتطلق
عام 2015".. ولكن وبناءا على المعطيات التي قدمها منتخبنا الجديد في
مباراتي الاردن الاخيرتين ينتابنا تساؤل مفاده: هل من الممكن التخلي مرة
واحدة عن جميع لاعبي الخبرة الدولييين المعروفين لابل وحتى الشبان منهم
"كرار جاسم وعلاء عبد الزهرة وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة ومصطفى كريم"،
خصوصا بعد فوز اليوم بمنتخب خالٍ تماما منهم،، ان افترضنا هذا الشيء قد
يحصل نقول أنه حتى الاتحاد السابق الذي استعان بإثنين فقط من الخبرة "رزاق
وابو الهيل" اثرا أيما تأثير بالمنتخب الجديد آنذاك، واولمبياد اثينا خير
شاهدة على ذلك..
كان
بودي أن اشاهد ولو لدقائق معدودة اليوم ومن قبلها مباراة التصفيات الاخيرة
على الاقل بالهجوم والوسط.. يونس او نشأت او كرار او قصي او مصطفى او علاء
عبد الزهرة "ليس جميعهم بل واحدا منهم او اثنين" فكلنا يعلم مدى تأثيرهم
بتلك التشكيلة الشابة فيما لو اشتركوا، لكن ان نركن جميع ذوي الخبرة ونلعب
بمنتخب شاب 100% بعيدا عن اي اسم منهم فذلك تجنّي على منتخبنا الجديد الواعد نفسه وإن حقق لنا فوزا او اثنين!.