*الوراثة والاستنساخ*.

قد
أدركنا إن الوراثة أصبح علم وان كل فرع من فروعة يكاد إن يكون علم بحد
ذاته ولهذا العلم صارت تحدث أشياء كثيرة إذ اكتشفوا الاستنساخ وذلك بعد
التطورات التي حدثت في الهندسة الوراثية وأصبحت قضية يكثر فيها الجدال لذلك
سوف نتعرف عن تاريخ الاستنساخ وتعريفه ومكتشفة وما طرق التي يستنسخ بها
حيوان ما وما أثره على الحياة الإنسانية .

تاريخ
الاستنساخ في سنة 1950 ميلادي وفي عام 1952ميلادي قام [روبرت بريكزوتوماس
كنج]بنسخ أول ضفدعة من خلايا أبو ذنيبه وفي عام 1962 ميلادي تمكن جون جردون
من نسخ ضفادع من خلايا بالغة من أبو ذنيبة وفي عام 1973ميلادي أمكن تشجيع
التوائم ونقل البويضات المخصبة بين الحيوانات وفي عام 1978م ولدت لوسي أول
طفله نتاج الإخصاب الخارجي في الأنبوب من باتريك ستبتو وآرجي إدواردز في
انجلترا ، حيث انه تعتبر المرة الأولى في تاريخ البشرية أمكن تحويل خلية
بالغة من ضرع نعجة الى خلية تتوالد دون تلقيح لتصبح مخلوقاً كاملاً طبق
الأصل من الأم

والأستنساخ هو التناسل وهي
عملية بيولوجية التي بمقتضاها تتكون مجموعة من الخلايا ليس شرطاً بأن تكون
متجانسة وذلك عبر الانقسامات الخلوية المتتالية لخلية واحدة فقط وهي تشبه
طريقة التكاثر الاجنسي .


كيف نجح العالم ( ويلموت ) ومجموعته في استنساخ دوللي :-
1- تم نزع نواة خلية من ضرع إحدى النعاج البالغة وبداخلها بروتيين DNA الذي يحمل الشفرة الوراثية .
2- تم استبدال النواة البالغة بنواة بويضة أخرى غير مخصبة وهكذا حلت DNA البالغ مكان DNA للبويضة.
3- بتمرير شرارة كهربائية تم تنشيط البويضة لخلية مخصبة.
4- بدأت الخلية في النمو والانقسام لتكوين الجنين الي تم زرعه داخل أم (الحضانة )