تتطلع
قطر الى فوز معنوي حين تواجه مصر وديا غدا الجمعة في مباراتها التجريبية
الاخيرة قبل كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 21) التي تنطلق في البحرين الشهر
القادم.
وعلى عكس منافسيها في البطولة الخليجية التي تقام كل عامين
- الذين شارك أغلبهم في بطولة غرب اسيا هذا الشهر - ستكتفي قطر بمواجهة
مصر فقط قبل السفر الى جارتها البحرين حيث ستلعب في المجموعة الاولى بجانب
الدولة المضيفة والامارات وعمان.
وستكون المباراة الودية ضد مصر
مشوبة بالعواطف في ظل اقامتها لصالح ضحايا أحداث العنف التي ادت الى مقتل
أكثر من 70 شخصا عقب مباراة في الدوري الممتاز في مصر بين الأهلي والمصري
في بورسعيد في فبراير شباط الماضي.
وقال سعود المهندي الأمين العام
للاتحاد القطري لكرة القدم للصحفيين "ستكون مباراة جميلة وجيدة والحضور
الجماهيري سيكون كبيرا بما يتناسب مع أهمية المباراة وهدفها النبيل
والانساني الذي تقام من أجله."
واضاف "اللعب مع مصر في الوقت نفسه
يعتبر تجربة جيدة لمنتخبنا. منتخب مصر مستواه معروف وبالتالي فان العنابي
سيخوض احتكاكا جيدا وقويا."
وابتعدت قطر - التي لا تزال في سباق
المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 كما تبدأ مشوارها في تصفيات
كأس اسيا في فبراير شباط - عن اقامة معسكرات تدريبية طويلة واكتفت بدلا من
ذلك بانتظام مسابقة الدوري المحلي.
ومضى المهندي قائلا "لو عدنا
للوراء قليلا.. الى المباريات السابقة سنجد ان العنابي أصبح يركز على اعداد
لاعبيه من خلال مباريات الدوري وانه لم يعد يعتمد على التوقف المتكرر
والمعسكرات الطويلة."
وتابع "لا شك ان استمرار الدوري هو أفضل للاعب وأفضل لتهيئته وتجهيزه فنيا وبدنيا."
واتفق
البرازيلي باولو اوتوري مدرب قطر قائلا "أرى ان مباراة واحدة (استعدادا
لكأس الخليج) تكفي خاصة اذا وضعنا في الاعتبار استمرار الدوري وتمسك
الأندية بلاعبيها وهو أمر طبيعي."
وربما تمثل المباراة اعدادا من
نوع اخر للمنتخب القطري الذي من المتوقع ان يلعب أمام عدد ضخم من المشجعين
في استاد ثاني بن جاسم في الغرافة لكن أغلبهم سيكون على الأرجح من
المصريين.
والحصول على نتيجة ايجابية - مثلما فعلت حين حققت
الانتصار الاول في تاريخها على مصر في ديسمبر كانون الاول 2010 عقب عودتها
مباشرة من مشاركة مخيبة في خليجي 20 باليمن - سيمنحها دفعة قبل اختبار
مماثل عندما تواجه البحرين ومشجعيها في ختام الدور الاول يوم 11 يناير
كانون الثاني.
وابتليت تشكيلة قطر بالاصابات مؤخرا وقد يضطر اوتوري
الى الدفع بالظهير الايسر الشاب عبد الكريم حسن أمام مصر في ظل اصابة خالد
مفتاح وعادل لامي وعبد الكريم سالم وغيابهم عن خليجي 21.
وفي مصر يكافح المدرب الامريكي بوب برادلي من أجل اعداد لاعبيه مع توقف المسابقات المحلية منذ كارثة استاد بورسعيد قبل نحو 11 شهرا.
ورغم ذلك تتصدر مصر مجموعتها في تصفيات كأس العالم برصيد ست نقاط من مباراتين قبل ان تستضيف زيمبابوي في مارس اذار المقبل.
وقال
برادلي الاسبوع الماضي للصحفيين "انا سعيد بمواجهة قطر في هذه المرحلة لأن
المباراة فرصة جيدة للوقوف على مستوى اللاعبين واعدادهم بشكل جيد."
واضاف "مثل هذه المباريات الودية وما يسبقها من معسكرات تدريبية هي السبيل الوحيد أمامنا لاعداد اللاعبين فى ظل توقف الدوري."
وحققت
قطر فوزا واحدا على مصر في سبعة لقاءات دولية بينهما على المستوى الاول
وكلها ودية. لكن قطر انتصرت في المباراة الرسمية الوحيدة حين فاز فريقها
تحت 23 عاما على مصر في العاب برشلونة الاولمبية عام 1992
قطر الى فوز معنوي حين تواجه مصر وديا غدا الجمعة في مباراتها التجريبية
الاخيرة قبل كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 21) التي تنطلق في البحرين الشهر
القادم.
وعلى عكس منافسيها في البطولة الخليجية التي تقام كل عامين
- الذين شارك أغلبهم في بطولة غرب اسيا هذا الشهر - ستكتفي قطر بمواجهة
مصر فقط قبل السفر الى جارتها البحرين حيث ستلعب في المجموعة الاولى بجانب
الدولة المضيفة والامارات وعمان.
وستكون المباراة الودية ضد مصر
مشوبة بالعواطف في ظل اقامتها لصالح ضحايا أحداث العنف التي ادت الى مقتل
أكثر من 70 شخصا عقب مباراة في الدوري الممتاز في مصر بين الأهلي والمصري
في بورسعيد في فبراير شباط الماضي.
وقال سعود المهندي الأمين العام
للاتحاد القطري لكرة القدم للصحفيين "ستكون مباراة جميلة وجيدة والحضور
الجماهيري سيكون كبيرا بما يتناسب مع أهمية المباراة وهدفها النبيل
والانساني الذي تقام من أجله."
واضاف "اللعب مع مصر في الوقت نفسه
يعتبر تجربة جيدة لمنتخبنا. منتخب مصر مستواه معروف وبالتالي فان العنابي
سيخوض احتكاكا جيدا وقويا."
وابتعدت قطر - التي لا تزال في سباق
المنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 كما تبدأ مشوارها في تصفيات
كأس اسيا في فبراير شباط - عن اقامة معسكرات تدريبية طويلة واكتفت بدلا من
ذلك بانتظام مسابقة الدوري المحلي.
ومضى المهندي قائلا "لو عدنا
للوراء قليلا.. الى المباريات السابقة سنجد ان العنابي أصبح يركز على اعداد
لاعبيه من خلال مباريات الدوري وانه لم يعد يعتمد على التوقف المتكرر
والمعسكرات الطويلة."
وتابع "لا شك ان استمرار الدوري هو أفضل للاعب وأفضل لتهيئته وتجهيزه فنيا وبدنيا."
واتفق
البرازيلي باولو اوتوري مدرب قطر قائلا "أرى ان مباراة واحدة (استعدادا
لكأس الخليج) تكفي خاصة اذا وضعنا في الاعتبار استمرار الدوري وتمسك
الأندية بلاعبيها وهو أمر طبيعي."
وربما تمثل المباراة اعدادا من
نوع اخر للمنتخب القطري الذي من المتوقع ان يلعب أمام عدد ضخم من المشجعين
في استاد ثاني بن جاسم في الغرافة لكن أغلبهم سيكون على الأرجح من
المصريين.
والحصول على نتيجة ايجابية - مثلما فعلت حين حققت
الانتصار الاول في تاريخها على مصر في ديسمبر كانون الاول 2010 عقب عودتها
مباشرة من مشاركة مخيبة في خليجي 20 باليمن - سيمنحها دفعة قبل اختبار
مماثل عندما تواجه البحرين ومشجعيها في ختام الدور الاول يوم 11 يناير
كانون الثاني.
وابتليت تشكيلة قطر بالاصابات مؤخرا وقد يضطر اوتوري
الى الدفع بالظهير الايسر الشاب عبد الكريم حسن أمام مصر في ظل اصابة خالد
مفتاح وعادل لامي وعبد الكريم سالم وغيابهم عن خليجي 21.
وفي مصر يكافح المدرب الامريكي بوب برادلي من أجل اعداد لاعبيه مع توقف المسابقات المحلية منذ كارثة استاد بورسعيد قبل نحو 11 شهرا.
ورغم ذلك تتصدر مصر مجموعتها في تصفيات كأس العالم برصيد ست نقاط من مباراتين قبل ان تستضيف زيمبابوي في مارس اذار المقبل.
وقال
برادلي الاسبوع الماضي للصحفيين "انا سعيد بمواجهة قطر في هذه المرحلة لأن
المباراة فرصة جيدة للوقوف على مستوى اللاعبين واعدادهم بشكل جيد."
واضاف "مثل هذه المباريات الودية وما يسبقها من معسكرات تدريبية هي السبيل الوحيد أمامنا لاعداد اللاعبين فى ظل توقف الدوري."
وحققت
قطر فوزا واحدا على مصر في سبعة لقاءات دولية بينهما على المستوى الاول
وكلها ودية. لكن قطر انتصرت في المباراة الرسمية الوحيدة حين فاز فريقها
تحت 23 عاما على مصر في العاب برشلونة الاولمبية عام 1992