كلاسيكو الأرض .. برشلونة الأقرب لنهائي الكأس .. وريال مدريد يتسلح بالكامب نو !! ?i=epa%2fsoccer%2f2013-01%2f2013-01-30%2f2013-01-30-03562061_epaكلاسيكو الأرض .. برشلونة الأقرب لنهائي الكأس .. وريال مدريد يتسلح بالكامب نو !! ?i=epa%2fsoccer%2f2013-01%2f2013-01-30%2f2013-01-30-03562061_epaينتظر
عشاق الساحرة المستديرة بفارغ الصبر كلاسيكو الكرة الأرضية الذي يتجدد
غداً بين الكبيرين برشلونة وريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي لكأس ملك
إسبانيا على الكامب نو وهو الكلاسيكو الخامس بين الفريقين هذا الموسم.

المواجهة
المصيرية لن تحتمل القسمة على إثنين ،وإن كان التعادل السلبي يكفي برشلونة
لتعادله في الذهاب 1-1 بالبرنابيو،فإن الفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من
نتيجة الذهاب سيكفلان تأهل الميرينجي للنهائي وتجريد برشلونة من لقبه .

التوقعات
تبدو شديدة الصعوبة في تحديد هوية المتأهل في ظل الظروف التي يمر بها كل
فريق خاصة بعد تضاؤل فرص كليهما في مواصلة المشوار بدوري الأبطال أمام
ميلان ومانشستر يونايتد.

وعلى الرغم من أن برشلونة هو الأقرب للتأهل
بفضل عاملي الأرض ونتيجة الذهاب ، يبقى أداء الفريق خلال الفترة الأخيرة
مصدر قلق بعد أن غابت جماليات " التيكي تاكا" عن الفريق ، وأصبح شكله غير
واضح المعالم رغم كل الانتصارات التي يحققها ، كما أن الفريق لم يحقق سوى
انتصارا واحدا خلال المواجهات الست الأخيرة بينهما .

الريال بدوره
سيكون عليه تحقيق فوز ليس بالسهل على غريمه اللدود على أرضه ووسط جماهيره ،
وإن كانت كل المعطيات تؤكد أن الفريق الملكي يؤدي بشكل جيد خلال مواجهات
الكامب نو حتى في المباريات التي يخسرها ، فخلال المواجهات الأخيرة على
الملعب الكتالوني لم يخسر الريال سوى مواجهة واحدة في ذهاب السوبر هذا
العام والذي فاز به في النهاية ، مقابل فوز أكثر من غال على برشلونة في
الدور الثاني للدوري ساعد على فوزه بلقب الليجا ، بينما انتهت مباراتان
بالتعادل ، والأكثر من ذلك أن الريال تعود على التسجيل دائما في الملعب
العملاق.

برشلونة بعدما نجح عملياً في تجريد الريال من لقب الليجا
،يسعى بدوره للحفاظ على لقب بطولته المفضلة الذي حققه 26 مرة كان آخرها
العام الماضي ، والذي شهد أيضاً كلاسيكو أخر في دور الثمانية فاز فيه
ذهاباً بالبرنابيو 2-1 وانتهى الإياب بالتعادل 2-2.

الريال في حالة
خروجه من البطولة غدا فإن هذا الموسم سيتحول إلى كابوس بالنسبة لمورينيو
بعد أن فقد فرص المنافسة على الليجا وبعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من
الخروج الأوروبي أمام مانشستر يونايتد.

كلاسيكو الكأس يسبق بأيام
قليلة كلاسيكو الدوري المقرر له يوم السبت المقبل ،وهي بالطبع مواجهة أقل
أهمية للفريقين وبالتحديد لبرشلونة لأن خسارته فيها لن تعني الكثير له على
مستوى المنافسة على اللقب ،لكنها من الممكن أن تعني الكثير للريال خاصة على
النواحي المعنوية .

يدخل برشلونة المواجهة المرتقبة بصفوف مكتملة
بعد انضمام أدريانو لتدريبات الفريق ، لكن الغائب الأبرز سيكون فيلانوفا
المدير الفني للفريق الذي يعالج في الولايات المتحدة الأمريكية في توقيت
حساس للغاية تاركاً الحمل الثقيل على عاتق مساعده رورا الذي وقف مغلول
الفكر عندما سقط الفريق أمام ميلان.

لكن تبقى خبرات وقدرات ميسي
وإنييستا وتشافي وبويول قادرة على تعويض الكثير من الجوانب الفنية والخططية
التي يفتقدها رورا ، وكافية للوقوف أما مخططات مورينيو.

الريال هو
الأخر لا يعاني من غيابات مؤثرة على الرغم من غياب العملاق كاسياس الذي لم
يتماثل للشفاء من الإصابة باليد ، وتم تعويض غيابه بالتعاقد مع دييجو لوبيز
، كما أن الأرجنتيني دي ماريا سيكون حاضراً رغم طرده في لقاء الفريق
الأخير أمام ديبورتيفو لكنه سيغيب في كلاسيكو الدوري.

وهناك الكثير
من التكهنات التي تشير إلى إحتمالية إشراك مورينيو لكاكا على حساب دي ماريا
من بداية هذه المواجهة بعد تألقه في اللقاء الأخير ، لكن تجدر الإشارة إلى
أن نفس الموقف تكرر قبل مواجهة الذهاب بين الفريقين بالليجا عندما تألق
كاكا أمام أياكس في هولندا بمجموعات دوري أبطال أوروبا وتوقع الكثيرون
مشاركة النجم البرازيلي لكن " المو" أبقاه حبيسا لدكة الإحتياطي.

وقد
فضل مورينيو المبيت ليلة المباراة في مدريد والتوجه صباح الثلاثاء
لبرشلونة وهو ما حدث عندما عاد الفريق بتعادل إيجابي 2-2 في الليجا وهي
النتيجة التي يحلم بها.

وكالعادة ستكون هناك مباراة من نوع خاص بين
النجمين ميسي ورونالدو لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية ،ففى حالة إحراز
النجم الأرجنتيني لهدف سيكون الهدف رقم 18 له في الكلاسيكو محطما رقم
الأسطورة دي ستيفانو ، بينما لو سجل النجم البرتغالي سيكون الهدف السابع له
في آخر 6 زيارات الكامب نو.

في الوقت ذاته يدير اللقاء الحكم أونديانو ماينكو والذي تعرض لهجوم شرس من جوردي رورا مساعد المدير الفني لبرشلونة.

وقال
رورا في تصريحات صحفية "لطالما كانت نتائجنا مع أونديانو هي الأسوأ، وكان
هو حكم المباراة الوحيدة التي خسرناها في الليجا. نتذكر جيدا نهائي كأس
الملك ، والأفضل أن يختفي تماما خلال اللقاء
".