"الطوربيد" CR 7 يهز أركان قلعة برشلونة في كلاسيكو الأرض ! ?i=reuters%2f2013-02-26%2f2013-02-26t222457z_1039711234_lr2e92q1kou79_rtrmadp_3_soccer-spain-cup_reuters"الطوربيد" CR 7 يهز أركان قلعة برشلونة في كلاسيكو الأرض ! ?i=reuters%2f2013-02-26%2f2013-02-26t222457z_1039711234_lr2e92q1kou79_rtrmadp_3_soccer-spain-cup_reuters

كريستيانو رونالدو
"الطوربيد" CR 7 يهز أركان قلعة برشلونة في كلاسيكو الأرض ! ?i=reuters%2f2013-02-26%2f2013-02-26t221545z_811886146_lr2e92q1pty95_rtrmadp_3_soccer-spain-cup_reuters"الطوربيد" CR 7 يهز أركان قلعة برشلونة في كلاسيكو الأرض ! ?i=reuters%2f2013-02-26%2f2013-02-26t221545z_811886146_lr2e92q1pty95_rtrmadp_3_soccer-spain-cup_reuters

ليونيل ميسينجح " الطوربيد" البرتغالي كريستيانو رونالدو الشهير ب CR 7 في
حسم موقعة الكلاسيكو تماما أمام غريمه اللدود الأرجنتيني ليونيل ميسي أو
"البرغوث"، في إياب قبل نهائي كأس ملك أسبانيا بين برشلونة وريال مدريد على
ملعب " كامب نو" معقل الفريق الكتالوني، والتي حسمها " الميرنجي " لصالحه
بالفوز3-1 وتأهل إلى المباراة النهائي، علما بانه كان قد تعادل على ملعبه
في لقاء الذهاب 1-1.


النجم البرتغالي حقق رقما قياسيا جديدا
ونجح في التسجيل في شباك برشلونة في المباراة السادسة على التوالي على
ملعبه " كامب نو" ، رافعا رصيده إلى 8 أهداف متتالية على هذا الملعب،
ليصبح إجمالي ما سجله في شباك "البارسا" إلى 13 هدفا في 16 مباراة مختلفة
جمعت بينهما.


ولم يكن ما حققه رونالدو خلال هذه المباراة مجرد
رقم قياسي جديد وصل إليه، ولكنه قدم أداءا ومستوى راقيا أستحق عليه بحق أن
يكون بحق نجم المباراة الأول.


فالهدف الأول الذي أحرزه من ركلة
جزاء في الدقيقة 13، كان هو صانعها بمجهود فردي عندما أنطلق كالطوربيد وسط
ملاحقة من نجم الدفاع البرشلوني بيكيه الذي يضطر في النهاية إلى عرقلته،
ليتقدم رونالدو بنفسه ويسددها بإتقان على يمين بيلدو حارس الفريق
الكتالوني.


الهدف الثاني الذي جاء في الدقيقة 57، يعكس هدوء
اللاعب وثقته بنفسه، بعدما وصلته كرة دي ماريا، الذي قام بمجهو د رائع
وبمهارة أسقط بيول أرضا وسدد ولكن كرته أصطدمت وأتجهت إلى الفتى الذهبي
كما لو انها تريد أن تسكن الشباك على قدميه، فتسلمها على صدره بهدوء وسدد
برصانة وبثقة محرزا الهدف الثاني، وسط ذهول جماهير البارسا.


وما
بين الهدفين وما قبلهما وما بعدهما، كان رونالدو شعلة النشاط المتوقدة
بالجهد على مدار ال90 دقيقة، بفاعليته ونشاطه وتحركاته وسرعته بالكرة
وبدونها، وهو الأمر الذي يمنحه لقب الطوربيد بجدارة، علاوة على إيجابيته
على المرمى، حيث سدد خلال المباراة 8 مرات على المرمى جاء منها هدفين.


ورغم
ان الإستحواذ البرشلوني كان الأكثر في فترات كثيرة، إلا أن الفاعلية
للريال كان الأخطر، خاصة مع الإنطلاقات العديدة من لاعبي الريال وعلى رأسهم
رونالدو.


في المقابل خيب "البرغوث" الأرجنتيني ميسي آمال كل
محبيه وعشاق البارسا، حيث ظهر بعيدا تماما عن مستواه، على مدار 90 دقيقة،
وأخفق في تحقيق رقم قياسي جديد كان ينتظره إذا سجل هدف ليكون هدفه رقم 18
في الكلاسيكو ليحطم رقم الأسطورة دي ستيفانو ، ولكنه حلم تبخر.


وبإستثناء
مرتين وحيدتين ظهر خلالهما ميسي في الكادر الهجومي لفريقه، لم يكن هناك أي
دور للنجم الأرجنيتني الذي أستسلم لرقابة دفاع "الميرينجي" الصارم .. لأول
مرة !.


الظهور الاول لميسي كان في الدقيقة الثانية، وسط فورة
إندفاع برشلونة مع بداية اللقاء، وسدد ميسي من داخل المنطقة بجوار القائم
الأيمن لدييجو لوبيز حارس الريال، المرة الثانية في الدقيقة 39 من ركلة حرة
على حدود منطقة الجزاء سددها عبر الحائط البشري بجوار القائم الأيمن أيضا
غلى خارج الملعب.


على مدار الشوط الثاني بأكمله لم يكن هناك أي
حضور لميسي، بإستثناء هجمة حاول التوغل بها داخل المنطقة للحصول على ركلة
جزاء، ولكن محاولته لم يكتب لها النجاح.


وكلمة حق يمكن أن تقال
لميسي أنه لم يكن الوحيد البعيد عن مستواه والمستسلم للتفوق المدريدي، ولكن
غالبية لاعبي برشلونة أصابتهم نفس العدوى، وبالتالي كان من الصعب أن تكتمل
الجمل الهجومية بالشكل المعتاد، حتى إذا نجح البا في تسجيل هدف حفظ ماء
الوجه بمجهود فردي قبل نهاية اللقاء بدقيقة.


وفي النهاية أستحق
الريال بقيادة رونالدو حسم الكلاسيكو على ملعب منافسه والتفوق على برشلونة
الذي لم يكن له قيادة سواء داخل الملعب أو خارجه !