مجلة لونوفيل أوبسيرفاتور تتوقف عند الأسباب التي جعلت أوباما يتراجع في استطلاعات الرأي أمام خصمه الجمهوري ميت رومني حيث يتوقع الكثيرون ألا يصمد الرئيس الأمريكي أمام إصرار مساندي حزب الشاي على طرده من البيت الأبيض. لكن المجلة تكتب أن رومني ليس هو ألد أعداء أوباما في الوقت الراهن ولكنه الناخب الديمقراطي الذي ينتمي إلى الطبقة الوسطى وهو يعيش إحباطا كبيرا بحجم الآمال العظام الذي علقها الأمريكيون على انتخاب باراك أوباما. فكلامه الغامض المعسول الذي يخاطب الأفئدة قبل العقول خدر الكثيرين ليس في أمريكا فحسب بل في العالم بأسره إلى درجة أن القائمين على جائزة نوبل لم ينتظروا أن يحقق أن يمهلوه إلى نهاية فترته الرئاسية لمنحه جائزة نوبل للسلام. ومن بين أسباب الاحباط عند الناخب الامريكي تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق مع متلازمين قاسمتين للطبقة الوسطى وهما ارتفاع نسبة البطالة الإضافة إلى أزمة السكن وفقدان الكثير من الأمريكيين لسكنهم بسبب عجزهم عن تسديد الديون .