الضمير : إسم معرفة ينوب عن الإسم الصريح ويحل محله , للإختصار, ويدل على المتكلم أو المخاطب أو الغائب مبني لا يتغير بسبب وقوعه موقع المرفوع أو المنصوب او المجرور .



الضمائر نوعان :-
· الضمائر الظاهرة.
· الضمائر المستترة.



· الضمائر الظاهرة : نوعان :
أ- الضمائر المنفصلة : وهي التي لا تتصل بغيرها من الكلمات , وهي على نوعين بحسب الموقع الإعرابي لها :-
أ‌- ضمائر الرفع المنفصلة : وتكون مبنية في محل رفع وعددها إثنا عشر ضميراً هي : ( أنا - نحن - أنتَ - أنتِ - أنتما - أنتم - أنتنَّ - هو - هي - هما - هم - هنَّ ).
ب‌- ضمائر النصب المنفصلة : وهي مبنية في محل نصب وعددها إثنا عشر ضميراً أيضاً هي : ( إياي - إيانا - إياكَ - إياكِ - إياكما - إياكم - إياكنَّ - إياه - إياها - إياهما - إياهم - إياهنّ ).
ب- الضمائر المتصلة : وهي التي تتصل بغيرها . ولا تبدا بها , ولا تستقل عن غيرها وتأتي على ثلاثة انواع حسب الموقع الإعراب :-
أ‌- ضمائر الرفع المتصلة : وهي : التاء المتحركة , ( نا ) الفاعلين , ونون الإناث , والف الإثنين , و (واو) الجماعة , وياء المخاطبة.
ب‌- ضمائر النصب المتصلة : وهي : ياء المتكلم , وكاف الخطاب , وهاء الغيبة , ونا المفعولين.
ت‌- ضمائر الجر المتصلة : وهي : ضمائر النصب المتصلة نفسها لكنها إتصلت بما يجر الإسم من حرف أو إضافة.
ملاحظات :-
1. إذا إتصل الضمير بالإسم أو بحرف الجر كان محله الجر بحرف الجر أو بإضافة الإسم إليه.
2. أما إذا إتصل بالفعل التام فيعرب أما فاعلاً أومفعولاً به .
3. وإن اتصل الضمير بالفعل الناقص أُعرِبَ في محل رفع إسمه.
4. وإن اتصل بالأحرف المشبهة بالفعل فهو في محل نصب إسم لها.



· الضمائر المستترة : وهي التي لا تظهر في الكلام أي إنها غير ظاهرة , تقدر وأن الجملة لا تتم إلا بتقديرها والمستتر نوعان :
أ‌- المستتر وجوباً : لإمتناع قيام الإسم الظاهر مقامه ويكون الضمير مستتراً في كل مما يأتي :
o في الفعل الأمر : حيث يكون تقديره " أنت "
o في المضارع المبدوء بالنون : حيث يكون تقديره " نحن "
o في المضارع المبدوء بهمزة : حيث يكون تقديره " أنا "
o في المضارع المبدوء بالتاء التي للمخاطب : حيث يكون تقديره " أنت "

ب‌- المستتر جوازاً : إذا أمكن أن يحل محله إسم ظاهر حيث يكون تقديره (هو , هي ).






الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 723*501



إسم المرة : مصدر يدل على حدوث الفعل ووقوعه مرة واحدة.
ويشتق إسم المرة مما يأتي :-
1- من الفعل الثلاثي على وزن ( فَعْلَة ) .
مثل : ضربت الكرة ضربة .
وإن كان المصدر الأصلي على وزن ( فَعْلَة ) كانت الدلالة على المرة بالوصف لا بالصيغة مثل كتابة لفظة ( واحدة )
مثل : دقت الساعة دقةً واحدة.
2- ومن الفعل الغير الثلاثي بزيادة تاء على آخر مصدره.
مثل : إستشار العاقل إستشارة.
وإن كان المصدر نفسه منتهياً بتاء جيء بما يميز الدلالة على المرة كلفظة ( واحدة ).
مثل : إرأف بمن أساء إليك رأفة واحدة تؤثر في موقفه منك مستقبلاً.



إسم الهيئة : مصدر يدل على هيئة حدوث الفعل حال وقوعه .
ويشتق إسم الهيئة مما يأتي :-
1- من الفعل الثلاثي على وزن ( فِعْلَة )
مثل : قِعْدَةُ الكسل مذمومة.
فإن كان المصدر الأصلي على وزن ( فِعْلَة ) جيء بما يدل على الهيئة .
مثل : عزة الإنسان بالإجتهاد والتوفيق.
2- ولا يصاغ من غير الثلاثي بل يؤتى بما على الهيئة مع المصدر الذي يؤخذ من غير الثلاثي.
مثل : أنصت التلميذ إنصات الحكماء.






الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 723*501



المصدر الميمي : مصدر يدل على معنى مجرد من الزمن مبدوء بميم زائدة لغير المفاعلة ويمتاز على المصدر الأصلي بقوة دلالتهِ وتأكيده على الحدث.
ملاحظة : هناك مصادر ميمية وضعت للدلالة على المفاعلة وتصاغ من فعل رباعي على وزن ( فاعَلَ ) , فيدل على أن هناك طرفاً آخر او أطراف أخرى قابلتهُ في الفعل .



صياغة المصدر الميمي :-
1- من الفعل الثلاثي :-
أ- يصاغ على وزن ( مَفْعَل ) :
1- من الثلاثي المضموم العين في المضارع .
2- من الثلاثي المفتوح العين في المضارع .
3- من الثلاثي المعتل الآخر .
4- من الثلاثي إذا كان معتل العين بالياء فمصدره الميمي على وزن ( مَفْعَل ) وهو الكثير ويجوز على وزن ( مَفْعِل ) .
5- من الفعل المضَّعَّف .
ب- على وزن ( مَفْعِل ) :
1- إذا كان الفعل الثلاثي مثالاً واوياً ( أي مبدوء بالواو ) محذوف الواو في المضارع صحيح الآخر .
2- إذا كان الفعل الثلاثي مكسور العين في المضارع .
ج- قد تزاد تاء في أخر المصدر الميمي للمبالغة فيكون على وزن ( مَفْلَة , مَفْعِلَة )
2- من الفعل الغير الثلاثي :-
يصاغ على وزن مضارعه بإبدال حرفه الول ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر ( وصياغته في هذه الحالة تشبه صياغة إسم المفعول وإسما الزمان والمكان من غير الثلاثي ) والتمييز بينهما يكون عن طريق الإستعمال في الجملة .



إعراب المصدر الميمي :-
يعرب المصدر الميمي حسب موقعه في الجملة.






الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 723*501



الحال : إسم منصوب يأتي - غالباً - مشتقاً يبين هيئة صاحبه.
ملاحظة : يصح وقوع الحال في جواب كيف .
صاحب الحال : يكون صاحب الحال إسماً معرفة .
ملاحظة : يرد صاحب الحال معرفة وقد يكون نكرة إذا وجد مسوغ لذلك , أما الحال فترد نكرة ويقل مجيئها معرفة إذا امكن تاويلها بالنكرة أي كانت بمعنى النكرة .



قد يأتي صاحب الحال في المواضع الإعرابية التالية :-
1- فاعلاً : مثال : جاء محمد مسرعاً .
2- مفعولاً به : مثال : رأيت المعلم واقفاً .
3- نائب فاعل : مثال : يهزم الشرير مذموماً .
4- مبتدأ : مثال : الخير عميماً يفرح الكريم .
5- شبه جملة ( جار ومجرور ) : مثال : سلمت على أخيك مقبلاً .
6- شبه جملة ( ظرفية ) : ظرف مكان : مثال : طارت الطائرة بين السحاب مسرعةً .
و ظرف زمان : مثال : سرت الليل مظلماً .



ملاحظة : الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعرف احوال .
يعني :
نكرة + شبة الجملة = شبه الجملة هنا تكون صفة
معرفة + شبه جملة = فشبه الجملة هنا تكون حال



ويأتي الحال على عدة انواع هي :-
1- الحال مفرد : ما معناه يكون الحال كلمة واحدة ( سواء دل على مفرد او مثنى أو جمع )
مثال : جاء محمد ماشياً.
2- الحال جملة إسمية : لها شروط هي :
o إقترانها بالواو فقط التي تربطها بصاحبها وتسمى ( واو الحال ). مثال : زرت بغداد والشمس مشرقةٌ.
o قد تقترن بالواو مع الضمير. مثال : ((وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ))
o قد تشتمل على الضمير فقط وهو قليل . مثال : جاء زيد في يده كتابه.
3- الحال جملة فعلية : لها احكام هي :
أ- إذا كان فعلها ماضٍ مثبت فالرابط الضمير ولا تستعمل الواو الحالية. مثال : لما رأيت القوم أقبل جمعهم ** يتذامرون كررت غير مذمم.
ب- إذا كان فعلها ماضياً منفياً أو مسبوقاً بقد فالرابط الواو الحالية وجوباً. مثال : سافر الطالب وما حمل معه زاداً...سافر الطالب وقد حمل معه زاده.
ج- إذاكان فعلها مضارعاً منفياً جاز إرتباطها بالواو الحالية وجاز عدم إرتباطها.
مثال : سافرت وما يبدو لعيني بريق أمل .
مثال : سافرت ما يبدو لعيني بريق امل .
4- الحال شبه جملة ( جار ومجرور ) : مثال : رأيت الطالب في المدرسة .
5- الحال شبه جملة ( ظرفية ) :
ظرف مكان : مثال : رأيت الطائرة فوق السحاب ..
ظرف الزمان : مثال : رأيتك البارحة.



ملاحظة : كل جملة أو شبهها تقع حالاً يكون محلها النصب .



إن الأحوال وردت في لغتنا العربية مشتقة وقد تكون جامدة يمكن تأويلها بمشتق وتأتي لمسوغات متعددة اهمها :-
1- أن تكون موصوفة : مثال : ((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا))
2- ان تدل على المفاعلة : مثال : صافحتك يداً بيد .
3- أن تدل على تسعير : مثال : إشتريت الثوب ذراعاً بدينار.
4- ان تدل على تشبيه : مثال : مشت الأميرة غزالاً.
5- ان تدل على تفصيل : مثال : قرأت الكتاب باباً باباً .
6- أن تدل على ترتيب : مثال : دخل الطلاب للصف فرداً فرداً.




ملاحظة : يجب أن تطابق الحال صاحبها من حيث الإفراد و التثنية والجمع والتذكير والتأنيث.





الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 579*551



التمييز : إسم منصوب , يذكر لإزالة الإبهام عن إسم أو جملة قبله يسمى المييز.

المميز : فهو المبهم الذي يفسره التمييز أو يكون إسماً مذكرواً بلفظهِ قبلَ التمييز الملفوظ , و نسبتهُ تفهم من سياق الجملة قبل التمييز الملحوظ.



التمييز نوعان :-
أ- التمييز المفرد : ويسمى الملفوظ أو يسمى الذات و لأنه يرفع الغموض الموجود ي كلمة واحدة .. وهو ما كان مميزهُ إسماً ملفوظاً , أي موجوداً في الجملة .
- يشيع التمييز المفرد ( الملفوظ ) في اربعة مواضع :-
1- تمييز العدد : رأيت خمسة عشر طالباً.
2- تمييز الكيل : أعطِ الفقير كيساً قمحاً .
3- تمييز الوزن : إشتريت حقةً عنباً .
4- تمييز بعد المساحة : هذا ذراع قماش.

ب- تمييز الجملة : ويسمى تمييز النسبة أو تمييز الملحوظ لأن مميزه غير موجود في الجملة بل يفهم من سياقها . وهو يبين غبهام الجملة و يكون منصوباً .
- ويشيع التمييز الملحوظ في اربعة مواضع :-
1- أن يكون التمييز محولاً أو منقولاً عن الفاعل: طاب محمد نفساً. فالأصل : طابت نفس محمد.
2-أن يكون التمييز محولاً أو منقولاً عن المفعول به : وفجرنا الأرض عيوناً. فالأصل : وفجرنا عيون الأرض.
3- أن يكون التمييز محولاً عن المبتدأ : محمد أكثر منك علماً. فالأصل : علم محمد أكثر من علمك.
4- أن يكون غير منقول عن شيء : المتفوق أهم منك طالباً.



ملاحظات :-
1- يكثر إستعمال التمييز بعد التعجب سواء اكان بصيغة ( ما أفْعَل ) وأفْعَل هنا يكون أو يمثل وزن الفعل الذي يأتي بعد ما.
أم بصيغة ( أفْعِل به ) وأفْعِل يمثل وزن الفعل الذي يأتي قبل بهِ .
لأن التعجب قبل التمييز لا يبين لنا أي شيء في الجملة : ما اكرم محمد خلقاً.

2- قد يأتي التمييز مجروراً بحرف الجر ( مِنْ ) إن لم يكن فاعلاً في المعنى ولا مميزاً لعدد : عندي ذراع من حريرٍ.



أوجه التشابه والإختلاف بين كل من الحال والتمييز :






1- أوجه التشابه : الحال والتمييز يتفقان في امور وهي أن كلاً منهما :
* إسم. * نكرة. * فضلة. * رافع للإبهام. * منصوب.

2- أوجه الإختلاف : الحال والتمييز يختلفان في لأمور منها :
* التمييز مبين للذات , وأما الحال فمبين للهيئة.
* التمييز لا يكون إلا مفرداً , وأما الحال فيكون مفرداً أو جملة او شبه جملة.
* التمييز لا يكون إلا فضلة , واما الحال فقد يتوقف عليها المعنى الأصلي .
* التمييز لا يتعدد , واما الحال فقد تتعدد لصاحب واحد .
* التمييز إسم جامد وقد جاء مشتقاً , كما قيل : لله درهُ فارساً. أما الحال وردت في لغتنا مشتقة وقد تكون جامدة يمكن تاويلها بمشتق.







النعت ( الصفة ) : تابع يوضح صفة من صفات متبوعه , أو صفة من صفات ما تعلق بمتبوعهِ.



النعت يكون على نوعين :-
1. نعت حقيقي.
2. نعت سببي.



1- النعت الحقيقي : تابع يوضح صفة من صفات متبوعه ويتبعهُ في الإعراب وفي التذكير أو التأنيث وفي الإفراد أو التثنية أو الجمع وفي التعريف والتنكير.

أنواع النعت الحقيقي :-
1. مفرداً.
2. جملةً.
1- المفرد : سواء دلت على مفرد ام مثنى ام جمع.
أنواع النعت الحقيقي المفرد :-
ا- مشتق :
* إسم فاعل : قال تعالى : ((الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)).
* إسم مفعول : ينصر الله عبدهث المظلوم.
* صفة مشبهة : لكِ عين كحلاء.
* إسم تفضيل : قال تعالى : ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)).

2- جامداً : ويجوز ان يكون النعت جامداً مؤلاً بمشتق :
1- ( ذو ) : بمعنى صاحب ... ( ذات ) : بمعنى صاحبة : قال تعالى : ((فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ)). وقال أيضاَ : ((وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ)).
2- الإسم ( غير) الدال على النفي : قال تعالى : ((وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ)).
3- الإسم الموصول المصَّدر ب(ال) : أسعفْتُ الجنديَ الذي جرحَ.
4- إسم الإشارة : نحترم العالم هذا.
5- ما دل على عدد المنعوت : قال تعالى : ((وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ)).
6- المصدر ولا بد أن يلازم الإفراد والتذكير : قال تعالى : ((وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ)).
7- الإسم المنسوب : ما اكثر المبدعين العراقيين.
8- (ما) المبهمة : سنلتقي يوماً ما.
ملاحظة : تفيد (ما) زيادة الإبهام والشيوع والإعمام : أعطني كتاباً ما.
9- الإسم الدال على التشبيه : قال تعالى : أثنيت على مؤمنٍ أسدٍ.
10- (كل) و(أي) الدالتين على كمال الصفة في الموصوف :
كل : أنتَ رجلٌ كل الرجال.
أي : هذا مثقف أي مثقف.

2- جملةً :
1- النعت جملة إسمية : قرأت كتاباً مضمونهُ مفيد.
2- النعت جملة فعلية : قال تعالى : ((فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ)).
3- النعت شبه جملة :
ا- شبه جملة ظرف مكان : شاهدتُ تلميذاً أمامَ المدرسةِ.
ب- شبه جملة ظرف زمان : شاهدتُ تلميذاً ظهرَ اليومِ.
ت- شبه جملة جار ومجرور : رأيتُ رجلاً على حصانه.



2- النعت السببي : تابع يبين صفة من صفات ما تعلق بمنتبوعه , وهو يتبع ما قبله في الإعراب - الموصوف - وفي التعريف والتنكير. ويلازم هذا النوع الإفراد ولا يتغير إذا تغير المنعوت أو المتعلق به. حيث إنه في اللفظ والإعراب والتعريف والتنكير يتبع المنعوت ولكنه من حيث المعنى يصف ما تعلق به وهو الذي بعده.
ويذكر إسم ظاهر بعد النعت السببي قد يكون فاعلاً أو نائب فاعل وذلك بحسب المشتق الذي وهو النعت.



ملاحظات :-
1- يجوز تعدد الصفات ( النعوت ) كما جاء في قوله تعالى : ((أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ)). فالجملة الإسمية من المبتدا والخبر ( فيه ظلمات ) في محل جر نعت ثانٍ لـ(صيّب) لأن شبه الجملة ( من السماء ) كانت صفة أولى لـ(صيّب).
2- إذا كان النعت جملة وجب أن يكون المنعوت نكرة لأن الجملة بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال.
3- إن في النعت فوائد معنوية وبلاغية كثيرة منها :
ا- المدح والثناء والتعظيم : قال تعالى : ((فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)).
ب- التأكيد : قال تعالى : ((وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ)).
3- الذم والتحقير : أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم.



يتبع



:. كاتب الموضوع اخوكم رتاج ، المصدر: شرح وافي وكافي عن جميع مواضيع قواعد الخامس الإعدادي .:

avp ,htd ,;htd uk [ldu l,hqdu r,hu] hgohls hgYu]h]d



توقيع : اخوكم رتاج





اقتبـاس ،،
إقتباس متعدد ،،





معلومات الكاتب شرح وافي وكافي عن جميع مواضيع قواعد الخامس الإعدادي 04-13-2013 02:45 صباحا [1]
اخوكم رتاج
عضو فضي


رقم العضوية : 10568
الحالة :
المشاركات : 291
الدولة : العراق
الجنس :
تاريخ الميلاد : 26-9-1996
الزيارات : 0
قوة السمعة : 450













العطف : هو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد أحرف العطف ويسمى التابع بعد حرف العطف ( معطوفاً ) ويسمى ما قبله ( معطوفاً عليه ) في الإعراب والإسلوب الذي يتم بهِ هذه الطريقة يسمى ( إسلوب العطف ).

معادلة (العطف) : قبل بعد نتيجة
المعطوف عليه + حرف العطف + المعطوف = إسلوب العطف



أحرف العطف ودلالة كل حرف :-
1. الواو :
تفيد مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه في حكم واحد من دون ان تفيد تربياً.
عليكم بالبذل والعطاء والتضحية.


الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


2. الفاء :
تفيد الترتيب والتعقيب من دون مهلة ولا تراخي.
نصح فقال.


الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


3. ثم :
تفيد الترتيب مع التراخي.
تعلموا العلم ثم إعلموا به.


الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


4. أو :
له معانٍ مختلفة تفهم من سياق الكلام ومنها :-
أ‌- تفيد معنى التخيير بين شيئين إذا وقعت بعد طلب.
إحفظوا النصيحة طوعاً أو كرهاً.
ب‌- تفيد الشك إذا سبقت بجملة فعلية فعلها ماضٍ.
حضر المديرُ أو معاونهُ.
ت‌- تفيد التفصيل إذا دلت على تفصيل أو سبقت بجملة فعلية.
ستكونون في المستقبل علماء أو أطباء أو مهندسين.


الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


5. حتى :
العطف فيها قليل.
شرط العطف بها : أن يكون العطوف إسماً ظاهراً مفرداً جزءاً من المعطوف عليه.
كنز البخيل ثروتهُ حتى الدراهم.


الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


6. أم :
تسمى (أم المعادلة بين شيئين) أي إن الكلام الذي وقع بعدها مساوٍ ومعادل في المعنى للكلام الذي وقع قبلها أي مشاركاً إياه في الحكم .
وشرط صحتها :
أ‌- وقوع ها بعد همزة الإستفهام التي يراد بها التعيين.
أحقاً تشهدون أم باطل؟
ب‌- او وقوعها بعد همزة التسوية الواقعة بعد كلمة (سواء).
قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)).


الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


7. لا :
تفيد إثبات الحكم للمعطوف عليه ونفيه عن المعطوف.
وشرط كونها عاطفة :
أ‌- أن يليها إسم مفرد أو شبه جملة.
ب‌- وأن تكون مسبوقة بكلام مثبت أو امر.
ت‌- وغير مسبوقة بواو العطف.

عليكم مصاحبة الخيار لا الأشرار.
اطلب السعادة لا المال.
عش بعرق جبينك لا بكد غيرك.



معادلة (لا) :
قبل بعد
كلام مثبت او أمر (عدم وجود الواو) + لا + إسم مفرد أو شبه جملة



الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


8. لكن:
يفيد الإستدراك أي أن تبدأ الكلام بجملة حتى إذا إنتهيت فيها إستدركت ذلك الكلام فتحولت منه إلى غيره.
وشرط العطف به :
أ‌- أن يكون مسبوقا بنفي او نهي.
ب‌- ولا يسبقه حرف عطف.
ت‌- أن يكون المعطوف بعده مفرداً.

أما إذا سبقت بحرف عطف فتصبح حرف إبتداء.

لا تصاحب الكاذب لكن الصادق.


الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 560*24


9. بل :
تفيد الإضراب ومعناه العدول عن شيء إلى شيء آخر.
ويشترط في كونهِ عاطفاً :
أ‌- أن يليهِ إسم مفرد.
ب‌- وأن يكون مسبوقاً بنفي أو نهي.
ت‌- وغير مسبوق بواو.

لا تصاحب منافقاً بل مخلصاً.


معادلة ( لكن + بل ) :
قبل بعد
نفي او نهي ( عدم وجود الواو ) + لكن أو بل + إسم مفرد



ملاحظة :-
يعطف الفعل على الفعل والإسم على الإسم والجملة وعلى الجملة وشبة الجملة على شبه الجملة.
كالآتي :
o تجد كلاً من المعطوف والمعطوف عليه مفردين.
لا تصاحب منافقاً بل مخلصاً.
o تجدهما جملتين فعليتين.
تعلموا العلم ثم إعملوا به.
o تجدهما جملتين إسميتين.
دخلت حديقةً أزهارها متفتحة وأشجارها مخضرة.
o ويجوز أن بديكون كل منهما شبه جملة.
سننتصر على الجهل وعلى الأمية.



ملاحظة : المقصود بالتراخي وجود مهلة أو مدة من الزمن قد تطول أو قد تقصر بين المعطوف والمعطوف عليه أي قبل حرف العطف وبعدهُ.







البدل : تابع يسبقه إسم يسمى (المبدل منه) يفسره البدل , وهو المقصود بالحكم والبدل يطابق المبدل منه في الإعراب.
المبدل منه : يأتي قبل البدل ويعرب بحسب موقعه في الجملة.
فاز الطالب سعيد في المهرجان.
ملاحطة : إذا كان المتبوع (المبدل منه) مرفوعاً أو منصوباً او مجروراً يكون التابع (البدل) مثلهُ.



أنواع البدل :
للبدل ثلاثة انواع هي :
1. بدل كل من كل (البدل المطابق) :
ارتقى الزميل سعيد منصة التكريم.
هناك مواقع للأسماء يعرب فيها الإسم بدلاً مطابقاً ومنها :
أ‌- إذا تكرر الإسم وكان الاول معرفة والإسم الثاني نكرة مضاف يتم إعراب الثاني بدلاً مطابقاً.
إن النجوم نجوم الإفق اصغرها في العين أذهبها في الجو إصعاداً
ب‌- إذا وقعت كلمة (إبن) بين إسمين يكون الأول إبناً للثاني اعربت كلمة (إبن) بدلاً مطابقاً.
فتح الأندلس طارق بن زياد.
ت‌- إذا وقع الإسم المعرف بـ(ال) بعد إسم الإشارة أعرب بدلاً مطابقاً.
قال تعالى : ((ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)).

2. بدل بعض من كل (بدل جزء من كل) :
ويكون البدل جزءا أساسياً من المبدل منه.
شارك الزميل سعيد في ثلاث لعبات الركض والسباحة ورمي القرص.
وقد يشتمل بدل بعض من كل على ضمير يعود على المبدل منه.
حفظتُ القصيدةَ ثلثها.

3. بدل الإشتمال :
وهو بدل الشيء مما يشتمل عليه وهو مثل بدل بعض من كل إلا أنه لا يكون جزءاً أساساً كبدل بعض من كل وإنما هو جزء من المبدل منه غير أساسي بل يشتمل عليه ولا بد له من ضمير يعود على المبدل منه.
أعجبتني الوردة رائحتها.



ملاحظة :-
يلحق بدل بعض من كل وبدل الإشتمال ضمير قد يكون ظاهراً او مقدراً يعود على المبدل منه.







تذكير العدد وتانيثها
1. العدد المفرد : وهو العدد الذي يبدا من (1-10) ولهذا العدد أحكام هي :-

أ‌- العددان (1 و 2) :
مذكرهما (واحد وإثنان) ومؤنثهما (واحدة و إثنتان وثنتان) يطابقان المعدود قبلهما من حيث التذكير والتأنيث والإعراب الذي يكون بحسب الموقع من الجملة.

حكم إعراب العدد (1) :
o يكون بحسب الموقع من الجملة إذا لم يكن في الجملة معدود.
o أما إذا كان المعدود موجوداً في الجملة فيعرب صفة للمعدود قبلهُ دائماً .
وفي كلتا الحالتان علامة الإعراب تكون هي الحركات الظاهرة.

حكم إعراب العدد ( 2) :
يكون بحسب الموقع من الجملة إذا لم يكن في الجملة معدود.
أما غذا كان المعدود موجوداً في الجملة فيعرب صفة للمعدود قبله دائماً وفي كلتا الحالتان فإن هذا العدد يلحق المثنى في الإعراب فالألف للرفع والياء للنصب والجر.


ب‌- الأعداد المفردة من (3-9):
تخالف المعدود من حيث التذكير والتأنيث
المعدود : يكون مضاف إليه مجرور (جمع).
إعرابه : بحسب الموقع من الجملة.


ت‌- العدد (10) :
له حكمان :-
o إذا جاء مفرداً فإننا نعامله معاملة الأعداد المفردة من (3-9) حيث يخالف المعدود في التذكير والتأنيث.
إعرابه : بحسب الموقع في الجملة.
المعدود: يكون تمييزاً منصوباً (مفرد).

o أما إذا جاء ضمن العدد المركب فسوف يشابه المعدود من حيث التذكير والتأنيث.
إعرابه : في العدد المركب (12) عدد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أما في بقية الأعداد المركبة فيعرب مع صدر العدد على الصورة الآتية : عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب او جر.
المعدود : يكون تمييزاً منصوباً (مفرد).



2. العدد المركب :
هو ما ركب تركيباً مزجياًمن عددين , لا فاصل بينهما بدءاً من العدد (11-19) ويعرب العدد المركب بحسب موقعه في الجملة.

أ‌- العددان (11 و 12) :
مذكرهما (احد عشر) و (إثنا عشر) ومؤنثهما (إحدى عشرة) و (إثنا عشرة).
حكمهما : يطابقان المعدود من حيث التذكير والتأنيث في الجزأين.
يعرب العدد (11) على إنه عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل "بحسب موقعه".
يعرب العدد (12) الجزء الول منه يعرب إعراب المثنى لأنه ملحق بالمثنى والجزء الثاني يعرب على إنه عدد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
المعدود : يكون تمييزاً منصوباً مفرداً.


ب‌- الأعداد من (13-19) :
الجزء الأول منها يخالف المعدود في التذكير والتانيث أما الجزء الثاني فإنه يطابق المعدود تذكيراً او تانيثاً.
وتعرب : عدداص مبنياً على فتح الجزأين في محل رفع او نصب أو جر بحسب موقعه في الجملة.
المعدود : يكون تمييزاً مفرداً منصوباً.



3. الفاظ العقود :
ويقصد بها الاعداد من (20-90) وهذه الأعداد تلزم حالة واحدة في التذكير والتأنيث.
الإعراب : تعرب جمع مذكر سالم بالواو رفعاً وبالياء نصباً وجراً لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم في إعرابها.
المعدود : يكون تمييزاً منصوباً مفرداً.



4. العدد المعطوف :
تعطف الفاظ العقود على مفرد من (1-9) وتنحصر بين عقدين من العقود المحصورة بين (20 و 90 ) , وكل عدد محصور بين عقدين لابد من أن يشتمل على معطوف ومعطوف عليه وأداة العطف (الواو) ومعطوف لابد أن يكون من نوع العدد المعطوف عليه , ولابد ان يتقدم هذا المعطوف على لفظ العقد.
الإعراب : يعرب بحسب موقعه من الإعراب ... حيث الجزء الأول يراعى فيه أحكام العدد المفرد والجزء الثاني يراعى فيه أحكام ألفاظ العقود.
المعدود : يكون تمييزاً منصوباً مفرداً.



5. الأعداد مئة وألف ومليون :
تلازم هذه الأعداد صورة واحدة لا تتغير , سواء أمذكراً كان العدد أم مؤنثاً. أما حكم المعدود مع هذه الأعداد فهو مفرد ومجرور على أنه مضاف إليه.



ملاحظات :-
· لفظ (مائة) كان يكتب بالألف تمييزاً له من (مئة و فيه ومنه) قبل معرفة التنقيط , وهذا ما درج عليه الكتّاب , والعلماء , وكذلك ورد هكذا رسمه -كتابته- في المصحف الشريف , والصواب حذف الألف ,فيكون : مئة.
أي : نكتبه مثلما ننطقه , وكذا المر في إضافة الأعداد المفردة غليه , نحو : ثلاثمئة وأربعمئة وخمسمئة .. وهكذا.

· في حالة المعدود التمييز إذا كان جمعاً ينظر إلى مفرده , ويعامل معاملته من حيث التذكير والتأنيث.

· إذا وقع العدد بعد المعدود , (أي تقدم عليه) يجوز مطابقته , أو مخالفته لمعدوده , والمطابقة كونه صفة للمعدود , والمخالفة بحسب قواعد العدد المفرد.

· العدد (ثمانية) حكمه : يخالف المعدود من حيث التأنيث والتذكير.
إذا جاء مفرداً فحكمه الإضافة إلى معدوده , وفي حال كون معدوده مؤنثاً تحذف التاء , ويعامل معاملة الإسم المنقوص - وهو الاغلب في حكمها - .
فازت ثماني شاعرات.
وفي حالة قطع الإضافة تحذف الياء وبُنَون العدد
في المزرعة ثمانٍ من الأشجار النادرة.

· لدينا الفاظ اخرى وهي :
o نيّف : تفيد عدداً من (3-9) ولا ترد إلا معطوفة. ولها لفظ واحد مع معدودها.
ستون سنة ونيّف على ذكرى الرحيل.
o رهط : يعني العدد الذي لا يزيد على عشرة.
قال تعالى : ((وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ)).
o بضع : تعني العدد من (3-9) وينطبق عليها ما ينطبق على الأعداد من (3-9) من حيث الإعراب والتذكير والتانيث ونوع المعدود.
ساهم بضعة رجال في إعمار الدائرة وبضع نساء.
· إذا جاءت العداد ( 3-9) مع (100) فتلزم صيغة المذكر والعدد (100) يبقى على صورته.
ثلاثمئة مئة - أربعمئة-ثمانمئة.
· أما إذا جاءت الأعداد من ( 3-10) مع (1000) فتلزم صيغة المؤنث والعدد (1000) يصبح بصيغة الجمع.
ثلاثة آلاف - أربعة آلاف - خمسة آلاف.
· وإذا جاءت العداد من (3-10) مع مليون فتلزم صيغة المؤنث والعدد مليون يصبح بصيغة الجمع.
ثلاثة ملايين - ستة ملايين - سبعة ملايين.
· إذا أضيف العدد مئة غلى كل من الف ومليون فتتم الإضافة من دون ان يحصل تغيير.
مئة الف - مئة مليون.



الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 742*60


تعريق العدد وتنكيره

· يعرف العدد من (3-9) بإدخال (ال) على المعدود (المضاف اليه).
· يعرف العدد المركب من (11-19) بإدخال (ال)التعريف علي صدره دون عجزه.
· تعرف الفاظ العقود من (20-90) بإدخال (ال)التعريف عليها.
· اما الأعداد (مئة وألف ومليون ) فيكون تعريفها بوضع (ال) التعريف على المعدود (المضاف اليه).





الصورة مصغرة أنقر هنا لرؤيتها بحجمها الطبيعي 742*60




صوغ العدد على وزن فاعل

يصاغ من العدد لفظ على وزن (فاعل) ليصف ما قبله ( معدوده) ويدل على ترتيبه.



· إذا كان العدد مفرداً تصاغ الصفة على وزن فاعل من (2-10).
o أما يتقدم معدودها عليها
عاد طالب ثاني.
o أو قد يتقدم العدد على المعدود فغن المعدود سيقع مجروراً بحرف الجر (من) ويكون جمعاً.
كرمنا السابع من المتفوقين.



· إذا كانت الأعداد المركبة فأن صيغ الوصف منها على وزن (فاعل) من الجزء الأول ( صدر العدد ) دون عجزه.
ولد الرسول في الثاني عشر من ربيع الأول.



· إذا كان العدد معطوفاً على العقود من (21-99) يصاغ العدد الأول منها على وزن فاعل ويبقى المعطوف على صيغته.
أعجبت بقصيدة الشاعر الثاني والعشرين.



ملاحظة :
o قد يكون إستعمال العدد على صيغة فاعل مضافاً إلى العدد الأصلي الذي أشتق منه للدلالة على انه جزء من ذلك العدد او متممه.
زيد خامس خمسة من العلماء الذين ساهموا في رفعة الوطن.
o يكون العدد المصوغ على وزن (فاعل) صفة لما قبله فيطابقه مطابقة الصفة للموصوف من حيث التذكير والتأنيث والتعريف والإعراب رفعاً ونصباً وجراً.








1. إسلوب الأمر :
هو طلب القيام بالفعل. ويقسم بحسب أرغضه إلى قسمين :
· حقيقي :
إذا كان الأمر صادراً من الأعلى إلى الأدنى في المنزلة أو المرتبة ويكون على وجه الإستعلاء والإلزام والتنفيذ.
قال تعالى : ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)).
· مجازي :
إذا خرج الأمر إلى أغراض بلاغية تفهم من سياق الكلام ولا يكون ملزماً بتنفيذ الأمر ولا على وجه الإستعلاء. ويكون على نوعين :
o دعاءً : إذا كان من الأدنى إلى الأعلى مرتبةً ولا يلزم التنفيذ.
قال تعالى : ((وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ)).
o إلتماساً : إذا كان الأمر صادراً من متساوٍ إلى نظيره أو من ند إلى نده.
أيها القادم من اعماق الزمن الصعب سجل خطوات الأيام.

االصيغ التي يطلب بها القيام بالفعل :
o صيغة فعل الأمر :
قال تعال : ((ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً)).
o صيغة الفعل المضارع المسبوق بلام الأمر :
لام المر هي لام مكسورة تجزم الفعل المضارع وإذا سبقت بحرف عطف سكنت.
قال تعالى : ((لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ)).
وقال أيضاً Sad( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي)).
الأفعال المضارعة امسبوقة بلام الأمر يكثر إسنادها إلى الغائب ويقل إسنادها غلى المخاطب لأننا نستطيع ان نعوض بدله بفعل الأمر وكذلك يمكن أن نسندهُ إلى ضمير المتكلمين.
لنعمل من أجل بناء الوطن.
وقليل جداً إسناد الفعل إلى ضمير المتكلم.

o صيغة إسم فعل الأمر :
إسم فعل الأمر إسم مبني يدل على فعل معين يتضمن معناه وعمله وزمنه إلا أنه لا يقبل علامات الفعل وهو أقوى من فعله في أداء المعنى وغالباً ما يكون فاعله مستتراً وجوباًً.
تجده :-
§ إسم فعل امر قياسي على وزن ( فَعَال ) :
سمع-سَمَاع / ضرب-ضَرَاب / نزل - نَزَال.
§ وهناك أسماء افعالمنقولة عن الجار والمجرور :
عليك / إليك/ دونك / امامك / هاك / هاؤم / ورائك /هيَّا.
§ وهذه الأسماء ما هو مرتجل :
صه (إخرس) / مه (كف) / بَلَّهَ (دع أو اترك) / هات (أعطِ).

حذار من الركون إلى معسول الكلام.
رويدك عند حأنين الثكالى.
قال تعالى : ((وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ)).
قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)).

o صيغة المصد النائب :
حذف الفعل في هذه الصيغة يكون اكثر وقوعاً في نفس المخاطب؛ ولإيجاز الكلام يحذف الفعل وينوب عنه المصدر.
عطفاً أمير المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرق
ويأتي أحياناً إسم المصدر ( وهو الذي يحذف منه أحد أحرف الفعل من المصدر ).
يقولون مهلاً يا جميل وإنني لا قسم مالي عن بثينة من مهلٍ



2. إسلوب النهي :
وهو على نوعين :
· نهي حقيقي :
وهو الصادر من الأعلى إلى الأدنى في المرتبة على وجه الإستعلاء.
قال تعالى : ((قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)).

· نهي مجازي :
هو الذي يخرج إلى أغراض بلاغية تفهم من سياق الكلام وهوليس على وجه الإستعلاء.
o دعاءً :صادراً من الأدنى إلى الأسفل.
قال تعالى : ((رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)).

o إلتماس : إذا كان صادراً من نظير إلى نظيره او بين صديقين.
ولا تنطقوا إلا صواباً فإنني أخاف عليكم أن يقال تهوروا

صيغة إسلوب النهي : لا الناهية مع الفعل المضارع المجزوم بها.



3. إسلوب الدعاء :
وهو إما أن يكون بإسلوب النهي بشرط ان يكون صادراً من الأدنى غلى العلى في المرتبة وليس على وجه الإلزام والإستعلاء وقد تناولناه بصيغ المر الأربعة وبصيغة النهي.

صيغ أخرى للدعاء :-
· صيغة لا النافية غير العاملة مع الفعل الماضي الذي يفيد الدعاء :
لا اوحش الله ربعاً تنزلين بهِ كان قبرك ضوء نوره يَقِدُ
· صيغة لا النافية غير العاملة مع المصادر التي تفيد الدعاء :
لا حباً ولا كرامةً لمن لا عهد له.
· جملة فعلية فعلها ماض تفيد الدعء تفهم من سياق الكلام :
وفق الله على النور خطانا والتقت في موكب النصر يدانا
· جملة إسمية تفيد الدعاء تفهم من سياق الكلام :
عيدكم مبارك.







النداء : هو طلب المتكلم من المتخاطب إقباله او إلتفاته أو إنتباهه بذكر إسمه أو ذكر صفة من صفاته بعد حرف من أحرف النداء.






أدوات النداء :-
1. يا :
لنداء القريب والمتوسط والبعيد.
قال تعالى : ((وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ)).

2. الهمزة :
لنداء القريب.
أبنتَ الدهر عندي كل بنتٍ فكيف وصلتِ أنتِ من الزحام

3. أيْ :
لنداء القريب.
أيْ بني أوصيك بتقوى الله.

4. أيا :
لنداء البعيد.
أيا محمد ارجع.

5. هيا :
لنداء البعيد.
هيا فاطمةُ اسمعي.



أنواع المنادى :-
1. المنادى العلم المفرد :
ويقصد به غير المضاف وغير الشبيه بالمضاف سواء دل على إثنين أ واحد أو جمع.
ويبنى على ما يرفع به في محل نصب لأن المنادى بمنزلة المفعول.
قال تعالى : ((قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا)).

2. المنادى النكرة المقصودة :
وهو كل اسم نكرة وقع بعد حرف نداء وقصد تعيينه وبذلك يصير بحكم المعرفة لدلالته على معين.
يبنى على ما يرفع عليه في محل نصب.
قال تعالى : ((قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ)).

3. المنادى النكرة الغير مقصودة :
ويكون معرباً منصوباً.
يا رفقةً إن جارت القدار جاروا وإن تسعد فهم أطوار

4. المنادى المضاف :
يكون معرباً منصوباً.
قال تعالى : ((قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ)).

5. المنادى الشبيه بالمضاف :
وهو ما اتصل به شيء يتم به معناه كما يتم بالمضاف إليه معنى المضاف.
ويكون معرباً منصوباً.
يا رفيقاً بالعباد.



حكم الاسم الذي يبدأ بـ(ال) :-
الإسم الذي يبدأ بـ(ال) لا تدخل عليه اداة النداء مباشرةً وإنما نتوصل إلى ندائه بطريقتين:
· نأتي قبله بإسم إشارة : يا هذا الرجل(للمذكر). يا هذه الفتاة (للمؤنث).
فيكون إسم الإشارة مبني في محل نصب منادى ... والإسم بعده يعرب بدلاً مرفوعاً.

· نأتي قبلهُ بـ(أيُّها) للمذكر: قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)).
· وبـ(أيُّتها) للمؤنث : قال تعالى : ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)).
فتكون ( أيُّ و أيَّة ) هي المنادى وكل منهما إسم نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب
و (ها ) أداة تنبيه.
والإسم الذي بعدها له حكمين :
o إن كان جامداً فهو بدل مرفوع.
o زإن كان مشتقاً فهو نعت مرفوع إذ يتبع لفظاً حركة المنادى.
· أما بالنسبة للفظ الجلالة (الله) فهو الوحيد الذي يجوز دخول أداة النداء عليه مباشرة , فنقول ( يا الله ) ونحول همزته إلى همزة القطع. وإذا حذفت أداة النداء عُوَِض عنها بميم مشددة مفتوحة فنقول ( اللهمَّ ) أما غيره من الأسماء التي تبدأ بـ(ال) فلا يجوز دخول أدوات النداء عليها مباشرةً.



المنادى المرخم :-
الترخيم في اللغة : جعل الصوت رخيماً أي سهلاً ليناً وترخيم الشيء أيضاً قطع ذنبه , أما عند النحويين فهو حذف آخر حرف المنادى تخفيفاً وقد يحذف حرفان وهو قليل .
ولا يقع الترخيم في النداء إلا في نوعين من الأسماء :
ما كان مختوماً بتاء التانيث : سواء كان علماً أم غير علم.
يا أميمةُ - يا اميمُ - يا أميمَ.
العلم المذكر الزائد على ثلاثة أحرف :
يا حارث - يا حار.
أما ترخيم (يا صاحي ) في قولهم :ي ا صاحِ مع كونه غير علم ذلك لا يقاس عليه.
§ عند حذف حرف واحد : يا فاطمة -يا فاطمُ.
§ عند حذف حرفين : يا منصور - يا منصُ.



حذف أداة النداء :
يجوز حذف اداة النداء ويفهم إسلوب النداء من سياق الجملة ويبقى حكم المنادى الإعرابي معتمداً على نوع المنادى :
قال تعالى : ((يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا)). فالأصل : يا يوسف.



ملا حظات :
v قد عدوا الاسم الموصول شبيهاً بالمضاف لأنه شديد الحاجة في تمام معناه الى الصلة : يا من يعز علينا ان نفارقهم.
v للتفريق بين النكرة المقصودة والغير المقصودة نعتمد على الحالة الإعرابية له فإن كانت النكرة التي تاتي بعد حرف النداء مرفوعة فهي نكرة مقصودة (يا رجلان قولا الحق أو يا مخلصون بارك الله فيكم). وإن كانت منصوبة فهي نكرة غير مقصودة (يا قانطاً لا ينأ فيكَ الأسى.).
v الفرق بين هيَّا وهيا هي :
هيَّا : بتشديد الياء إسم فعل أمر بمعنى أسرع وليست حرف نداء.
هيا : من دون الياء المشددة هي حرف من احرف النداء تستخدم لنداء البعيد.