تتجه الانظار اليوم نحو (ملعب سايتاما) الذي سيحتضن المواجهة المفصلية التي سيخوضها اسود الرافدين امام الكومبيوتر الياباني في اطار منافسات الجولة الرابعة من التصفيات القارية الحاسمة المؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل 2014 .
وينظر المجتمع الكروي العراقي الى هذه المباراة بعين القلق على خلفية التحضيرات الضعيفة لكتيبة الاسود وما شاب الفترة الماضية من ظروف سلبية نخشى ان تنعكس على وضع الفريق خلال مواجهة اليوم التي لاتحتمل التفريط بالفوز او التعادل في الاقل عبر مهمة اساسها جمع المزيد من النقاط وعلى هذا الاساس نراهن على غيرة لاعبينا وحرصهم وعزيمتهم في تعطيل الكومبيوتر الياباني من اجل بدء صفحة جديدة تضع منتخبنا في قلب المنافسة.
تحضير فقير
في حسابات كرة القدم لاشك ان التحضير الفقير سيلقي بظلاله على مهمة الاسود في موقعة سايتانا فمن عدم خوض مباريات تجريبية بمستوى اهمية الحدث الى الاصابات التي لاحقت عناصر الفريق بالجملة الى تاخر التحاق اللاعبين المحترفين في الاندية القطرية والاماراتية الى بعض المشاكل الادارية التي فرضت نفسها قبل واثناء المعسكر الكوري الجنوبي الى الارهاق الذي اصاب اللاعبين نتيجة عدم تاقلمهم مع الاجواء في منطقة شرق اسيا الى غير ذلك، وظروف مثل هذه لاشك انها ستكون مؤثرة على جاهزية الفريق الذي يتاهب لخوض مواجهة مفصلية ربما تحدد الكثير من ملامح مستقبله في التصفيات لاسيما وانها ستجري امام منتخب جاهز لخوض غمار المنافسة في الوقت الذي كان يفترض فيه ان تحمل المباراة بين طياتها تاهبا خاصا واعدادا كافيا ينسجم مع صعوبة المهمة واهميتها بيد ان ذلك لم يحدث بل تاخر التحضير كثيرا على خلفية المشاكل التي حدثت بين اتحاد الكرة والمدرب البرازيلي زيكو قبل ان يتم الاتفاق بين الطرفين في اجتماع بغداد الذي اعاد المياه الى مجاريها.
بروفة وحيدة
بعد عجزاتحاد الكرة عن تامين اية مباراة تجريبية قوية لكتيبة الاسود فان البروفة الوحيدة التي اختبر فيها المنتخب نفسه كانت امام نادي سانجو الكوري الجنوبي الهابط الى الدرجة الثانية في دوري بلاده والتي انتهت عراقية بثلاثة اهداف دون رد تناوب على تسجيلها امجد راضي وحمادي احمد واحمد ياسين، وجرت المباراة بغياب الرباعي المحترف يونس محمود وعلي حسين ارحيمة (الوكرة القطري) ونشات اكرم (النصر الاماراتي) وكرار جاسم (عجمان الاماراتي) بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم في معسكراتها الخارجية وكانت فرصة امام زيكو لاشراك العناصر الجديدة في هذه التجربة، وفي هذه الاجواء لم يجد زيكو بدا من اعتبار اللقاء امام نادي سانجو خطوة مهمة على طريق اعداد العدة لمواجهة اليابان اليوم لاسيما وانه قد حاول ان يحقق منها اكبر الفوائد الفنية والبدنية فضلا عن الوقوق على جاهزية العناصر المحلية في تشكيلته التي ستخوض المباراة المرتقبة اذا استثنينا معرفته التامة بمستوى اداء الرباعي المحترف. واذا كانت تحضيرات اسود الرافدين لم ترتق الى مستوى الحدث واهميته فان استعدادات الطرف الاخر للمواجهة ونعني به المنتخب الياباني قد بلغت ذروتها بعد ان اختتمها رجال الساموراي بمباراة تجريبية امام ضيفهم الاماراتي خطط لها المدرب الايطالي زاكاروني بدقة وانتهت يابانية بهدف دون رد، وشهدت المباراة حضور عضو الجهاز الفني المساعد لزيكو وشقيقه ايدو والمدير الاداري لكتيبة الاسود رياض عبد العباس من اجل الوقوف على طبيعة الاداء الياباني والاسلوب الذي يتبعه زاكاروني الى جانب تسجيل نقاط القوة والضعف عند اليابانيين ووضعها على طاولة زيكو وكان منتخب اليابان قد تعادل مع المنتخب الفنزويلي بهدف لمثله في المباراة التجريبية الاولى للفريق، وبين هذه وتلك استدعى زاكاروني 12 محترفا في الاندية الاوربية لتعزيز توليفته ابرزهم الظهير الايسر لفريق انتر ميلان الايطالي يوكي ناكاموتو ومهاجم مانجستر يونايتد الانكليزي شينجي كاجاوا ولاعب وسط سيسكا الروسي كيوسوكي هوندا وزميله في شتوتغارت الالماني شينجي اوكازاكي ومدافع فيفلو الهولندي مايا يوشيدا وهكذا فان مباراة الغد ستكون اختبارا حقيقيا امام المدربين البرازيلي والايطالي وتلاميذهما فيما تدور التكهنات حول مدى معرفة زيكو بطابع الكرة اليابانية وخباياها في ضوء التجربة التي امضاها مدربا للمنتخب الياباني لفترة ليست قصيرة.
محصلة رقمية
يشير التاريخ الى ان منتخبنا الوطني قد التقى بنظيره الياباني في سبع مباريات رسمية وودية احتضنتها ملاعب كوالالمبور ونيودلهي وسنغافورة والدوحة وطوكيو على التوالي، وفي المحصلة الاجمالية مالت كفة التفوق الارشيفي لصالح اسود الرافدين بثلاث حالات فوز مقابل فوزين للمنتخب الياباني فيما تعادل المنتخبان مرتين، وسجل منتخبنا ثمانية اهداف بالمرمى الياباني فيما دخلت مرمانا تسع كرات يابانية.
شريط المواجهات
في الثالث عشر من تموز عام 1978 تعادل منتخبنا مع نظيره الياباني بدون اهداف في اطار منافسات بطولة مرديكا الدولية التي تقام سنويا في ماليزيا.
وفي الثامن عشر من ايلول عام 1981 حقق منتخبنا فوزا مستحقا على منافسه بهدفين دون رد سجلهما مهدي عبد الصاحب وفيصل عزيز في اطار الدور نصف النهائي لبطولة مرديكا الدولية التي تقام سنويا في ماليزيا.
وفي الثامن والعشرين من تشرين الثاني عام 1982 فاز منتخبنا بهدف دون رد حمل امضاء عماد جاسم في الوقت الاضافي من مباراة المنتخبين التي جرت في اطار الدور ربع النهائي لدورة الالعاب الاسيوية التي ضيفتها الهند.
وفي الحادي والعشرين من نيسان عام 1984 فاز منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما وميض منير وعدنان درجال في اطار تصفيات اولمبياد لوس انجلوس التي ضيفتها سنغافورة عندما كانت يسمح لدول العالم الثالث المشاركة في المنافسات الاولمبية بمنتخباتها الوطنية.
وفي الثامن والعشرين من تشرين الاول عام 1993 تعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما سجلهما لمنتخبنا احمد راضي وجعفر عمران ولليابان ميورا وناكاياما في المباراة التي ضيفتها العاصمة القطرية الدوحة ضمن المرحلة النهائية من تصفيات كاس العالم.
اول فوز ياباني
وفي الرابع والعشرين من تشرين الاول عام 2000 خسر منتخبنا امام نظيره الياباني بنتيجة قاسية قوامها اربعة اهداف سجلها نانامي (هدفان) وتاكاهارا وميوغن مقابل هدف السبق الذي حمل امضاء عباس عبيد في المباراة التي ضيفتها بيروت ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كاس اسيا وهو الفوز الاول لليابانيين على كتيبة الاسود.
وفي الثاني عشر من شباط عام 2004 فاز المنتخب الياباني بهدفين دون رد سجلهما ياناكاساوا واليساندور في المباراة الودية التي ضيفتها طوكيو.
وتالفت اخر تشكيلة عراقية قابلت اليابان من اللاعبين: سعد ناصر في حراسة المرمى وباسم عباس وحيدر جبار وحيدر عبيد في الدفاع ومهدي كريم وصالح سدير وهيثم كاظم طاهر (عماد محمد) وهوار ملا محمد وعبد الوهاب ابو الهيل في الوسط ورزاق فرحان واحمد صلاح (سعيد محسن) في الهجوم، وشاءت الصدفة ان لا يوجد احد من هذه التشكيلة يخوض مباراة اليوم.
وينظر المجتمع الكروي العراقي الى هذه المباراة بعين القلق على خلفية التحضيرات الضعيفة لكتيبة الاسود وما شاب الفترة الماضية من ظروف سلبية نخشى ان تنعكس على وضع الفريق خلال مواجهة اليوم التي لاتحتمل التفريط بالفوز او التعادل في الاقل عبر مهمة اساسها جمع المزيد من النقاط وعلى هذا الاساس نراهن على غيرة لاعبينا وحرصهم وعزيمتهم في تعطيل الكومبيوتر الياباني من اجل بدء صفحة جديدة تضع منتخبنا في قلب المنافسة.
تحضير فقير
في حسابات كرة القدم لاشك ان التحضير الفقير سيلقي بظلاله على مهمة الاسود في موقعة سايتانا فمن عدم خوض مباريات تجريبية بمستوى اهمية الحدث الى الاصابات التي لاحقت عناصر الفريق بالجملة الى تاخر التحاق اللاعبين المحترفين في الاندية القطرية والاماراتية الى بعض المشاكل الادارية التي فرضت نفسها قبل واثناء المعسكر الكوري الجنوبي الى الارهاق الذي اصاب اللاعبين نتيجة عدم تاقلمهم مع الاجواء في منطقة شرق اسيا الى غير ذلك، وظروف مثل هذه لاشك انها ستكون مؤثرة على جاهزية الفريق الذي يتاهب لخوض مواجهة مفصلية ربما تحدد الكثير من ملامح مستقبله في التصفيات لاسيما وانها ستجري امام منتخب جاهز لخوض غمار المنافسة في الوقت الذي كان يفترض فيه ان تحمل المباراة بين طياتها تاهبا خاصا واعدادا كافيا ينسجم مع صعوبة المهمة واهميتها بيد ان ذلك لم يحدث بل تاخر التحضير كثيرا على خلفية المشاكل التي حدثت بين اتحاد الكرة والمدرب البرازيلي زيكو قبل ان يتم الاتفاق بين الطرفين في اجتماع بغداد الذي اعاد المياه الى مجاريها.
بروفة وحيدة
بعد عجزاتحاد الكرة عن تامين اية مباراة تجريبية قوية لكتيبة الاسود فان البروفة الوحيدة التي اختبر فيها المنتخب نفسه كانت امام نادي سانجو الكوري الجنوبي الهابط الى الدرجة الثانية في دوري بلاده والتي انتهت عراقية بثلاثة اهداف دون رد تناوب على تسجيلها امجد راضي وحمادي احمد واحمد ياسين، وجرت المباراة بغياب الرباعي المحترف يونس محمود وعلي حسين ارحيمة (الوكرة القطري) ونشات اكرم (النصر الاماراتي) وكرار جاسم (عجمان الاماراتي) بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم في معسكراتها الخارجية وكانت فرصة امام زيكو لاشراك العناصر الجديدة في هذه التجربة، وفي هذه الاجواء لم يجد زيكو بدا من اعتبار اللقاء امام نادي سانجو خطوة مهمة على طريق اعداد العدة لمواجهة اليابان اليوم لاسيما وانه قد حاول ان يحقق منها اكبر الفوائد الفنية والبدنية فضلا عن الوقوق على جاهزية العناصر المحلية في تشكيلته التي ستخوض المباراة المرتقبة اذا استثنينا معرفته التامة بمستوى اداء الرباعي المحترف. واذا كانت تحضيرات اسود الرافدين لم ترتق الى مستوى الحدث واهميته فان استعدادات الطرف الاخر للمواجهة ونعني به المنتخب الياباني قد بلغت ذروتها بعد ان اختتمها رجال الساموراي بمباراة تجريبية امام ضيفهم الاماراتي خطط لها المدرب الايطالي زاكاروني بدقة وانتهت يابانية بهدف دون رد، وشهدت المباراة حضور عضو الجهاز الفني المساعد لزيكو وشقيقه ايدو والمدير الاداري لكتيبة الاسود رياض عبد العباس من اجل الوقوف على طبيعة الاداء الياباني والاسلوب الذي يتبعه زاكاروني الى جانب تسجيل نقاط القوة والضعف عند اليابانيين ووضعها على طاولة زيكو وكان منتخب اليابان قد تعادل مع المنتخب الفنزويلي بهدف لمثله في المباراة التجريبية الاولى للفريق، وبين هذه وتلك استدعى زاكاروني 12 محترفا في الاندية الاوربية لتعزيز توليفته ابرزهم الظهير الايسر لفريق انتر ميلان الايطالي يوكي ناكاموتو ومهاجم مانجستر يونايتد الانكليزي شينجي كاجاوا ولاعب وسط سيسكا الروسي كيوسوكي هوندا وزميله في شتوتغارت الالماني شينجي اوكازاكي ومدافع فيفلو الهولندي مايا يوشيدا وهكذا فان مباراة الغد ستكون اختبارا حقيقيا امام المدربين البرازيلي والايطالي وتلاميذهما فيما تدور التكهنات حول مدى معرفة زيكو بطابع الكرة اليابانية وخباياها في ضوء التجربة التي امضاها مدربا للمنتخب الياباني لفترة ليست قصيرة.
محصلة رقمية
يشير التاريخ الى ان منتخبنا الوطني قد التقى بنظيره الياباني في سبع مباريات رسمية وودية احتضنتها ملاعب كوالالمبور ونيودلهي وسنغافورة والدوحة وطوكيو على التوالي، وفي المحصلة الاجمالية مالت كفة التفوق الارشيفي لصالح اسود الرافدين بثلاث حالات فوز مقابل فوزين للمنتخب الياباني فيما تعادل المنتخبان مرتين، وسجل منتخبنا ثمانية اهداف بالمرمى الياباني فيما دخلت مرمانا تسع كرات يابانية.
شريط المواجهات
في الثالث عشر من تموز عام 1978 تعادل منتخبنا مع نظيره الياباني بدون اهداف في اطار منافسات بطولة مرديكا الدولية التي تقام سنويا في ماليزيا.
وفي الثامن عشر من ايلول عام 1981 حقق منتخبنا فوزا مستحقا على منافسه بهدفين دون رد سجلهما مهدي عبد الصاحب وفيصل عزيز في اطار الدور نصف النهائي لبطولة مرديكا الدولية التي تقام سنويا في ماليزيا.
وفي الثامن والعشرين من تشرين الثاني عام 1982 فاز منتخبنا بهدف دون رد حمل امضاء عماد جاسم في الوقت الاضافي من مباراة المنتخبين التي جرت في اطار الدور ربع النهائي لدورة الالعاب الاسيوية التي ضيفتها الهند.
وفي الحادي والعشرين من نيسان عام 1984 فاز منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما وميض منير وعدنان درجال في اطار تصفيات اولمبياد لوس انجلوس التي ضيفتها سنغافورة عندما كانت يسمح لدول العالم الثالث المشاركة في المنافسات الاولمبية بمنتخباتها الوطنية.
وفي الثامن والعشرين من تشرين الاول عام 1993 تعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما سجلهما لمنتخبنا احمد راضي وجعفر عمران ولليابان ميورا وناكاياما في المباراة التي ضيفتها العاصمة القطرية الدوحة ضمن المرحلة النهائية من تصفيات كاس العالم.
اول فوز ياباني
وفي الرابع والعشرين من تشرين الاول عام 2000 خسر منتخبنا امام نظيره الياباني بنتيجة قاسية قوامها اربعة اهداف سجلها نانامي (هدفان) وتاكاهارا وميوغن مقابل هدف السبق الذي حمل امضاء عباس عبيد في المباراة التي ضيفتها بيروت ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كاس اسيا وهو الفوز الاول لليابانيين على كتيبة الاسود.
وفي الثاني عشر من شباط عام 2004 فاز المنتخب الياباني بهدفين دون رد سجلهما ياناكاساوا واليساندور في المباراة الودية التي ضيفتها طوكيو.
وتالفت اخر تشكيلة عراقية قابلت اليابان من اللاعبين: سعد ناصر في حراسة المرمى وباسم عباس وحيدر جبار وحيدر عبيد في الدفاع ومهدي كريم وصالح سدير وهيثم كاظم طاهر (عماد محمد) وهوار ملا محمد وعبد الوهاب ابو الهيل في الوسط ورزاق فرحان واحمد صلاح (سعيد محسن) في الهجوم، وشاءت الصدفة ان لا يوجد احد من هذه التشكيلة يخوض مباراة اليوم.