بحسب صحيفة البلد المصرية قال موريس صادق، المحامي والمشارك في كتابة الفيلم المُسيء للرسول، إن الفيلم لا يسيء للإسلام أو الرسول أو المسلمين، مؤكدا أنه شارك في كاتبة الفيلم فقط ولم ينتجه.

واتهم صادق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور، الرسول الكريم بالمسئولية عن مقتل الأقباط المصريين في حادث ماسبيرو الشهير، قائلاً: "الرسول محمد قال في أحد أحاديثه "أمرت أن أقاتل الناس جميعاً حتي يؤمنوا بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله "، وهو الذي دفع المسلمين إلى قتل ضحايا ماسبيرو- على حد قوله.
بالفيديو.. مشادة وسباب على الهواء بسبب أزمة الفيلم المسيء.. وعاصم عبد الماجد لموريس صادق: هتيجي وهتتحاكم


وقال صادق إن الفيلم عمل درامي يجب التعرض إليه بالنقد وليس بالسباب أو الشتيمة ، كما أنه لا يعرض حياة الرسول ولم يسب أحد الممثلين الرسول ، ولكنه يتحدث عن أسباب نزول القرآن الكريم ، مضيفاً أن الفيلم يعبر عن حياة الرسول الحقيقية ، والممثلون يتحدثون في كل وقائعهم بالقرآن الكريم ، مشيراً إلى أنه استعان بمسلمين في إعداد الفيلم- لكنه لم يذكر أحد منهم.-.

وأضاف صادق: "المسملين قطعوا ألسنة أجدادي وجعلوا مصر تتكلم بالعربية بدلا من لغتها الأصلية القبطية، وذلك للقضاء على الأقباط ودينهم ومقداساتهم".

من جانبه، رد عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، على موريس صادق بقوله "دين الإسلام فتح مصر، وصار الأقباط في مأمن، بعد أن كان الرومان يضطهدون الأقباط، ويحرقون البعض منهم"، مضيفاً "من يتهم مصر بأنها تظلم الأقباط فهم أوباش".

وهاجم عبد الماجد موريس صادق قائلاً: "ده إنسان غير محترم، يسب نبينا نعامله معاملة الكلاب الضآلة، وهتيجي وهتتحاكم، لعنة الله عليك "."

فيما أوضح جمال أسعد ، المفكر القبطي، أن هناك مشاكل للأقباط ، والنظام الإسلامي الحاكم منوط به حل هذه المشاكل ، وهذه المشاكل لن تحل بالوساطة الدولية ، والتدخل الأجنبي ، مؤكداً أن ما فعله زقلمة وموريس صادق "عمل حقير ومؤامرة على المنطقة".

ووجه حديثه لموريس صادق ، متسائلاً "ماهي علاقة الفيلم بأقباط مصر، وماعلاقتك أنت بمصر؟ وقد أسقطت عنك الجنسية المصرية، فأنت لا تمثل المصريين لأنك غير مصري"، مؤكداً أن الإسلام والمسيحية أكبر من موريس صادق.
وأوضح أسعد، أن اللغة القبطية لغة مصرية تراثية وليس لها علاقة بالمسيحية ، فهي لغة تراثية مثل اللغة الهيروغليفية ، مختتماً مداخلته قائلاً "افتخر أني عربي واتكلم العربية