ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻇﺎﻫﺮ ﺓ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺍﻣﺘﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ. ﻫﻲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ، ﺗﻮﺛﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺗﻘﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﻢ ﻭﺃﻧﻤﺎﻁ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ،
ﺗﻮﺩﻉ ﻓﻲ ﻧﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺳﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻭﻭﺟﺪﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .
ﺇﻥ ﻟﻐﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺫﺍﺕ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﺮﻑ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻣﺔ ﺗﻔﺎﺿﻠﺖ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﻓﺼﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻛﺄﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ .
ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﺍً ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻟﺪ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻔﺎﻇﻬﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻟﻐﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ ﺃﻭ ﺯﻭﺍﻻً ﺑﻞ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺘﻴﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺇﺿﻌﺎﻓﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻋﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺘﺤﺪﻯ ﻛﻞ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻮﻫﻦ ﻻﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﻭﺗﺘﺤﺪﺍﻩ .
ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻌﺠﺰ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﻴﻞ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻐﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
ﻟﻐﺘﻨﺎ ﺣﻴﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻫﻲ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮﺍﻥ « ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﻭ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﺠﻌﺖ ﻗﻮﺓ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﺘﻘﻬﻘﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻬﻘﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻻﻧﺪﺛﺎﺭ » .
ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺟﺪﺍﺩ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﻓﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺘﻨﺎ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ . ﻓﺘﻠﻌﻢ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺟﺪﺍً ﻷﻧﻪ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻨﺎ ﺗﻮﺍﺻﻼً ﺣﻀﺎﺭﻳﺎً ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﻀﻴﻒ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻐﺔ ﻓﺎﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻓﻨﺎ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﺎﻟﻔﺎﺭﺍﺑﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻟﻐﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺃﺿﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﺃﺿﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺫﺍﺑﺖ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻥ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﻣﺢ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺻﻔﺎﺗﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺒﺎﺡ ﻟﻐﺘﻨﺎ ﺯﺧﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﻮﺱ ﻭﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻨﺎ ﻭﺗﺴﺎﻫﻠﻨﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻳﻘﻈﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ .
ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺘﻨﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻨﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻨﺎ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻨﺎ ﻟﺬﺍﻭﺗﻨﺎ ﻭﻟﺬﻭﺍﺕ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻭﻫﻮﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺘﺰ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ .
ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻟﺮﺃﻳﻨﺎ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﻣﻢ ﺍﻧﺪﺛﺮﺕ ﻭﺍﻧﺼﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﺪﺛﺎﺭ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻗﺘﺒﺎﺳﻬﺎ ﻟﻐﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ . ﻓﺎﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﻳﺪﺭﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺳﺎﻋﻴﺎً ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺷﺘﻰ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺽ ﻟﻐﺘﻪ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻤﺤﻮ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ ﻟﺪﻣﺠﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﺍﺑﺘﻼﻋﻬﺎ .
ﻓﺎﻷﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﻭﺳﻼﻣﺘﻬﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻤﻔﺘﺎﺡ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ « ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺳﺮﺍً ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺟﻬﺮﺍً » .
ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﺮﺍﺛﻨﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﻟﻐﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﺪﺍً ﻣﻨﻴﻌﺎً ﺑﻮﺟﻪ ﻛﻞ ﺩﻋﻮﺓ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻟﻐﺘﻨﺎ ﻭﻣﺎﺿﻴﻨﺎ ﻭﺣﺎﺿﺮﻧﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﺎﺷﻘﻴﻦ ﻭﻣﺤﺒﻴﻦ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﻭﺃﻣﺘﻨﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺒﻲ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻓﻘﻪ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ : « ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﺣﺐ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪﺍً ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻭﺛﺎﺑﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺻﺮﻑ ﻫﻤﺘﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ