الأنانية مطلوبة من بعض اللاعبين أصحاب المهارات في أوقات عديدة لإنهاء الهجمة بهدف أو استغلال اللاعب لمهارته لفك طلاسم الدفاع، ولكن أن يكون كل همك هو أن يُسجل الهدف باسمك أو تستعرض مهارتك على لا شيء، فهذه هي الأنانية المنبوذة... إليكم قائمة بأكثر اللاعبين أنانية وشاركونا رأيكم حول الأسماء التي ترون أهمية إضافتها لهذه القائمة:
رين روبين
لاعب منتخب هولندا وفريق بايرن ميونخ الألماني صاحب التسديدات القوية والسرعة الرهيبة، بالرغم من إنه لاعب مفيد لأي فريق إلا أنه يحب اللعب بمفرده ونادراً ما يقوم بمشاركة الكرة مع زملائه أمام مرمى المنافس، ولعل معظمنا يتذكر الانفراد الشهير الذي قام بإهداره بكل سهولة في نهائي كأس العالم 2010 أمام إسبانيا بسبب الأنانية.
كريستيانو رونالدو
لاعب ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب البرتغال، يعد واحداً من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم وبإمكانه استخدام مهارته لاختراق دفاعات أي فريق، إلا أنه طالما اشتهر بالأنانية والاستعراض خاصة في بدايته مع فريق مانشستر يونايتد، ولكن نجح السير أليكس فيرغسون في تطوير مستوى اللاعب في فترة وجيزة وجعله يتعاون مع زملائه مما أسفر عن فوز مانشستر بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي في عام 2009 قبل مغادرة اللاعب بعدها لريال مدريد.
دانييل ستوريدج
اللاعب الإنكليزي الشاب صاحب الـ23 عاماً والذي بدأ حياته الكروية في مانشستر سيتي ثم انتقل إلى تشيلسي بعد ذلك، يمتاز بالسرعة والمهارة والقوة البدنية وهو ما يجعله يعتمد على نفسه في كثير من الأوقات بدون التعاون مع زملائه وهو الأمر الذي سبب له العديد من المشكلات وتسبب في جلوسه على مقاعد البدلاء كثيراً، إذا تمكن دانييل من تطوير مستواه والاعتماد على زملائه أكثر من نفسه فسيصبح واحداً من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم.
وي بارتون
لاعب مانشستر سيتي السابق الذي انتقل بعدها إلى نيوكاسل يونايتد ومنها إلى كوينز بارك رينجرز، لا يشتهر جوي بالأنانية فقط ولكن بالعصبية أيضاً والتطاول على لاعبي الفريق المنافس وزملائه، مما تسبب في طرده من الميدان في أكثر من لقاء.
ماريو بالوتيلي
نجم منتخب إيطاليا الجديد ولاعب مانشستر سيتي الذي فاز بالدوري الإنكليزي في الموسم الماضي, منذ أن ظهر اللاعب بصفوف إنتر ميلان الإيطالي وهو يشتهر بافتعاله للمشكلات والاستعراض بالكرة أكثر من اللعب بجدية، حالياً يتخلص بالوتيلي من هذا الأمر شيئاً فشيئاً، وشاهدناه في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة بمستوى مبهر خاصة في مباراة ألمانيا التي أهدى الفوز فيها للطليان بهدفين أحرزهما في شوط المباراة الأول.