إليك يا من تتلمذ على نبي هذه الأمة ... إليك يا من نسج
خيوط المعرفة ... إليك يا مكمل ما جاء به الرسل ... إليك يا من سعى للسمو والرفعة
... إليك يا من دعا لخدمة هذا الوطن ...إليك يا من حمل على أكتافه عبء ثقيل كثقل
الجبال ...إليك يا من قيل له : (قم للمعلم وفه التبجيلا ) ... إليك يا من تغنى به
الشعراء بقولهم:

إنّ المعلّم والطبيب كلاهـمـا ***** لا ينصحان إذا هما لم يُكـرَما
فاصبر لدائك إن جفوت طبيبه ***** واصبر لجهلك إن جفوت معلما