يعض من صورة إبراهيم ع في التأريخ التوراتي
عدم الغيرة تهافته على المال عدم النزاهة وكثيرا من المثالب التي لا يمكن لقائد بسيط ولا لشيخ عشيرة أن يفعلها لأنها تمس كرامته أمام مجتمعه وأمام من يقودهم ,ألصقت بإبراهيم عليه السلام دون أن يخجل المؤرخ الذي يدعي العلم والانتساب للحكمة من تسطير هذه النصوص ليخرجه بالأخر كلص أو زعيم لصوص وليعطي صورة مقززة ومشوهة الهدف منها ليس إبراهيم بل تشوية صورة الرب الذي أختار هكذا شخصية لتعبر عن إرادته وتظهر ضحالة وسطحية وانحراف تفكير الرب هذا أولا ولتجعل من هذه القيم عذرا لبني إسرائيل في تعاملهم مع الأخر طالما أن النتيجة تصب في خانة أحلامهم على السيطرة والنفوذ وجني الأموال بمعزل عن قضايا العفة والطهارة واحترام الإنسان كنظير في الخلق ,المهم هنا في كل المسألة يكمن في تبرير الخروج عن الإيمان بالله سواء عن طريق دفع العقلاء للكفران بما جاء به الرسل قياسا لما في التوراة المكتوبة أو من خلال معطيات السلوك البشري المبني على أمر الرب هذا.